«دورة ويمبلدون»: نافارو تطيح بغوف بعد مواجهة أميركية خالصةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5038020-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%85%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88-%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%AD-%D8%A8%D8%BA%D9%88%D9%81-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A9
«دورة ويمبلدون»: نافارو تطيح بغوف بعد مواجهة أميركية خالصة
إيما نافارو خلال مواجهتها أمام غوف (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«دورة ويمبلدون»: نافارو تطيح بغوف بعد مواجهة أميركية خالصة
إيما نافارو خلال مواجهتها أمام غوف (رويترز)
بدت كوكو غوف وكأنها روح ضائعة في الملعب الرئيسي إذ تبددت آمالها في بلوغ دور الثمانية لبطولة ويمبلدون للتنس للمرة الأولى بعد خسارة ساحقة 6-4 و6-3 أمام مواطنتها الأميركية إيما نافارو الأحد.
ووفقاً لوكالة رويترز, مزقت غوف المصنفة الثانية جميع منافساتها لتبلغ الدور الرابع دون أن تخسر أي مجموعة لكنها فشلت تماما أمام نافارو التي قدمت أداء شجاعا لتطيح بمنافستها الأكثر شهرة.
وبدا أن غوف تتجه لتحقيق فوز روتيني آخر حين كسرت إرسال نافارو لتتقدم 3-1 في المجموعة الأولى لكن منذ ذلك الحين اختفت التسديدات المتقنة التي ميزتها خلال مشوار الفوز بأول ألقابها الكبرى في أميركا المفتوحة العام الماضي.
وردت نافارو بكسر إرسال غوف في الشوط التالي بعد أن سددت غوف ضربة خلفية بعيدا، وبمجرد أن أهدرت المصنفة الثانية عالميا نقطتين لكسر الإرسال في الشوط التالي، تأكدت نافارو أنها ستفوز بالمباراة.ومنحت ضربة أمامية مذهلة نافارو الفوز بالمجموعة الأولى وبعد أن كسرت إرسال غوف لتتقدم 3-1 في المجموعة الثانية أجهزت أخيرا على منافستها في النقطة الثالثة لحسم المباراة حين سددت غوف ضربة أمامية في الشبكة.
ومن المقرر أن تواجه نافارو بعد ذلك الإيطالية جاسمين باوليني.
يسدل الستار، اليوم (السبت)، على منافسات بطولة الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، وذلك على ملعب الصالة المغطاة بجامعة الملك سعود بالرياض، بعد 8 أيام من
فازت الأميركية غوف 7-6 و6-3 على المصنفة الأولى سابالينكا في الدور قبل النهائي من منافسات البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات.
ودّعت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب والمصنفة ثانية عالمياً، منافسات البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في الرياض، من دور
لاعبو مانشستر سيتي وأحزان الهزيمة الثالثة على التوالي في كل المسابقات أمام سبورتينغ البرتغالي (رويترز)
TT
TT
سيتي للعودة لسكة الانتصارات... وليفربول للابتعاد في الصدارة
لاعبو مانشستر سيتي وأحزان الهزيمة الثالثة على التوالي في كل المسابقات أمام سبورتينغ البرتغالي (رويترز)
يسعى مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، المثقل بالإصابات، لنفض غبار الهزائم المتتالية والعودة إلى سكة الانتصارات عندما يحلّ ضيفاً على برايتون السبت، في حين يأمل ليفربول في أن يبتعد أكثر في الصدارة حين يستضيف أستون فيلا العنيد في اليوم ذاته، ضمن منافسات المرحلة الـ11 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويهدف تشيلسي، الرابع، إلى تعميق جراح ضيفه آرسنال الخامس حين يتواجهان (الأحد) في ختام منافسات هذه المرحلة، علماً بأن الفريقين يتساويان نقاطاً مع 18 نقطة لكل منهما. وسيدير المهاجم السابق، الهولندي رود فان نيستلروي، مباراته الأخيرة مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد عندما يستضيف ليستر سيتي في إعادة للمواجهة في كأس الرابطة، في حين يلعب ولفرهامبتون متذيل الترتيب، الذي ما زال سجله خالياً من الانتصارات، مع وصيفه ساوثمبتون المتعثر في صراع القاع.
سيتي يبحث عن سكة الانتصارات
يبحث رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، عن سكة الانتصارات مجدداً وإعادة ضبط عدادهم على الفوز بعد 3 هزائم على التوالي في مختلف المسابقات أدت إلى أزمة كبيرة داخل أروقة سيتي. خرج سيتي الذي يواجه برايتون (السبت)، من كأس الرابطة على يد توتنهام بخسارته 1 - 2، كما انتهت سلسلة عدم الهزيمة التي استمرَّت 32 مباراة في «البريميرليغ» أمام بورنموث 1 - 2 قبل أن يهزمه سبورتينغ البرتغالي 1 - 4 في لشبونة في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، منهياً سلسلة طويلة أخرى من عدم الهزيمة.
ويحتل سيتي، الذي يسعى للفوز بلقب الدوري للموسم الخامس على التوالي، المركز الثاني برصيد 23 نقطة متأخراً بفارق نقطتين فقط عن ليفربول المتصدر، لكنه لم يعد يملك ترف إهدار مزيد من النقاط. ورغم تلك النتائج المخيبة، فإن غوارديولا أكد في تصريحاته عقب مواجهة سبورتينغ لشبونة: «إننا لا نمر بأزمة. أثق في اللاعبين، هكذا هي الحياة، أحياناً نخسر، لعب الفريق جيداً حتى رغم الخسارة، وقدَّم بعض اللاعبين أداءً مميزاً». وأضاف: «إنه تحدٍ صعب، لكنني هنا، سيكون موسماً صعباً. كنا ندرك ذلك منذ البداية لكن هذا هو الأمر، أنا أحب تلك التحديات، وأريد مواجهتها، ورفع معنويات اللاعبين».
ورغم صعوبة المهمة، فإن مانشستر سيتي يتسلح بسجله الجيد ضد برايتون، لا سيما في السنوات الأخيرة، حيث حقق الفريق السماوي 11 فوزاً مقابل خسارة وتعادل خلال آخر 13 لقاءً أُقيم بينهما بجميع البطولات. أما برايتون، فقد شهدت نتائجه بعض الاهتزاز في الفترة الماضية، بعدما اكتفى بتحقيق فوزين فقط في مبارياته الـ8 الأخيرة بالدوري، مقابل 4 تعادلات وخسارتين.
قال لاعب الوسط، البرتغالي برناردو سيلفا، إن مخاوف النادي من الإصابات المتعددة ليست عذراً لضعف مستواه، لكنه أقرّ بأن فترة التوقف الدولي التي تبدأ بعد نهاية الأسبوع تأتي في وقت مناسب. وتابع: «في الوقت الحالي مع الإصابات التي نعاني منها والجانب النفسي أيضاً، سيكون من الجيد أن نحظى بهذه الراحة، لكن قبل ذلك لدينا مباراة كبيرة مرة أخرى». وعُدّت عودة «مايسترو» خط الوسط، البلجيكي كيفن دي بروين، لصفوف سيتي، النقطة الإيجابية الوحيدة في الخسارة أمام سبورتينغ، بعدما دخل بديلاً في وقت متأخر عقب 7 أسابيع من الغياب.
أوديغارد لإنقاذ آرسنال
قد يتراجع آرسنال للمركز الثامن بحلول موعد مباراته ضد غريمه اللندني تشيلسي (الأحد). حصد رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا نقطةً يتيمةً من مبارياتهم الـ3 الأخيرة في الدوري، وخسروا مباراة دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع أمام إنتر ميلان الإيطالي بهدف نظيف. كان أرتيتا متفائلاً على الرغم من الهزيمة في ملعب «سان سيرو»، بفضل عودة قائد «المدفعجية» النرويجي مارتن أوديغارد إلى المستطيل الأخضر بعد غيابه منذ أواخر أغسطس (آب).
لكن الهزيمة أمام تشيلسي المتألق، بالتزامن مع فوز ليفربول، ستترك آرسنال، وصيف البطل في الموسمين الماضيين، بفارق 10 نقاط عن الصدارة. قال المهاجم الدولي السابق، الفرنسي تييري هنري، الذي يعمل معلقاً لصالح قناة «سي بي إس سبورتس» إنه إذا فاز ليفربول ومانشستر سيتي في نهاية الأسبوع، وخسر آرسنال، فقد يخرج فريقه السابق من سباق اللقب. وأردف: «سيكون الأمر صعباً للغاية لأنك (ستكون) أمام كثير من الفرق التي يجب اللحاق بها... لا أرى الفريقين ينهاران».
سلوت الصفقة الناجحة لليفربول
فاز المدرب الجديد لـ«الريدز»، الهولندي أرني سلوت، بـ14 من مبارياته الـ16 الأولى في مختلف المسابقات. وعلى الرغم من أنه لم يخض كثيراً من المواجهات من العيار الثقيل منذ بداية الموسم، فإن ليفربول لم يظهر أي علامات على التباطؤ، فحصد 7 نقاط من مبارياته أمام تشيلسي وآرسنال وبرايتون في الأسابيع الأخيرة. ويفتخر ليفربول بسجل مثالي في دوري أبطال أوروبا؛ حيث يتصدر ترتيب المجموعة المشتركة بالعلامة الكاملة، كما تغلب على فريقين من «البريميرليغ» وهما وستهام وبرايتون في طريقه إلى رُبع نهائي كأس الرابطة.
تجاهل سلوت سؤالاً حول ما إذا كان يجد وظيفته الجديدة «سهلة» بعد فوز ليفربول الساحق على باير ليفركوزن بطل ألمانيا برباعية نظيفة هذا الأسبوع. وقال مدرب فينورد السابق: «كل فريق يلعب ضدنا في قمة مستواه. وإذا كنت تريد الفوز، فيجب أن تقدم دائماً أداءً ثابتاً من ناحية الحدّة، وهذا ليس بالأمر السهل دائماً، ولكن هذا هو المطلوب». وينتظر ليفربول سلسلة من المباريات الصعبة المقبلة، بدءاً من أستون فيلا على أرضه (السبت)، ولكن حتى الآن أثبت أنه يملك جميع مقومات النجاح.
وتشهد المرحلة عدداً من اللقاءات الأخرى، حيث تنطلق (السبت) بمواجهة وستهام يونايتد مع ضيفه إيفرتون، كما يلعب كريستال بالاس مع ضيفه فولهام، وبرنتفورد مع بورنموث في ذات اليوم. ويلتقي، الأحد، نوتنغهام فورست، الحصان الأسود للبطولة، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 19 نقطة، مع ضيفه نيوكاسل، حيث يخطط فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو لتحقيق فوزه السادس في البطولة هذا الموسم والرابع على التوالي، من أجل البقاء مع فرق المقدمة، غير أن منافسه، صاحب المركز الـ11 برصيد 15 نقطة، لن يكون لقمة سائغة، لا سيما بعد الدفعة المعنوية التي حصل عليها بتغلبه 1 - صفر على ضيفه آرسنال في المرحلة الماضية. كما يلعب توتنهام هوتسبير، صاحب المركز السابع بـ16 نقطة، الذي تلقى خسارة مباغتة 2 - 3 أمام مستضيفه غلاطة سراي التركي بالدوري الأوروبي الخميس، مع ضيفه إيبسويتش تاون، (الأحد) أيضاً.