قائد كندا يتخلص من ذكرياته المؤلمة في كأس العالم

ألفونسو ديفيدز قائد منتخب كندا (إ.ب.أ)
ألفونسو ديفيدز قائد منتخب كندا (إ.ب.أ)
TT

قائد كندا يتخلص من ذكرياته المؤلمة في كأس العالم

ألفونسو ديفيدز قائد منتخب كندا (إ.ب.أ)
ألفونسو ديفيدز قائد منتخب كندا (إ.ب.أ)

نجح ألفونسو ديفيز قائد منتخب كندا في التخلص من ذكريات إهدار ركلة جزاء خلال كأس العالم 2022، وذلك عبر تنفيذ ناجح لركلته خلال الفوز 4 - 3 على فنزويلا بركلات الترجيح، السبت، في دور الثمانية ببطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم، بعد نهاية المباراة بالتعادل 1 - 1.

وفي هزيمة كندا 0 - 1 أمام بلجيكا في دور المجموعات بكأس العالم الماضية في قطر، سدد ديفيز كرة ضعيفة لدى تنفيذه ركلة جزاء، ليتصدى لها الحارس تيبو كورتوا، وودعت كندا البطولة بـ3 هزائم.

وفي مباراة اليوم، واجه ديفيز ضغوط إدراكه حقيقة أن إهدار ركلة ترجيح قد يمنح الفوز لفنزويلا، وقد تقدم لتنفيذ الركلة قبل الأخيرة لكندا، وسدد كرة سكنت الزاوية العليا من الشباك.

وبعدها أهدرت فنزويلا الركلة التالية، ثم سدد إسماعيل كوني ركلة الفوز لكندا لتتأهل إلى الدور قبل النهائي.

وقال ديفيز لقناة «تي إس إن» التلفزيونية الكندية: «بالطبع لدي ذكريات من كأس العالم، لكنني لم أدع ذلك يؤثر عليّ. كنت أعرف وجهتي قبل أن أذهب إلى الكرة. كانت لديّ ثقة بنفسي، والفريق كان يثق بي، وقد اخترت نقطة التصويب، وسددت عليها. أنا سعيد بأن الكرة سكنت الشباك».

وتواجه كندا اختباراً صعباً في الدور قبل النهائي، إذ تواجه الأرجنتين التي تغلبت على كندا بالفعل خلال دور المجموعات بالبطولة الحالية.

وقال ديفيز: «كل التركيز سينصب على هذه المواجهة. التقينا بهم في دور المجموعات، ولعبنا بشكل جيد لكننا لم نحقق الفوز الذي كنا نريده. نخوض هذه المباراة، ونعرف ما هو على المحك. إما أن نفوز ونتقدم، وإما أن نخسر ونعود إلى ديارنا... نحن متعطشون أكثر من أي وقت مضى، ونتوقع منافسة قوية، كما يتوقعون هم ذلك».

وستلتقي كندا مع الأرجنتين حاملة اللقب في نيوجيرسي، يوم الثلاثاء المقبل.


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)
غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)
غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز؛ إثر تغلّب ليفربول على مضيفه كريستال بالاس 1 - 0، ومانشستر سيتي على ضيفه فولهام 3 - 2، وآرسنال على ضيفه ساوثهامبتون 3 - 1، السبت، في المرحلة السابعة.

وبقي ليفربول متصدراً برصيد 18 نقطة بفارق نقطة عن كل من مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، وآرسنال وصيفه العام الماضي.

فعلى «ملعب الاتحاد»، فاجأ فولهام مضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة بتسجيله هدف التقدم عندما وصلت الكرة إلى المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيز داخل المنطقة، فلعبها ذكية بالكعب باتجاه البرازيلي أندرياس بيريرا الذي تابعها من مسافة قريبة برأسه داخل الشباك (26).

لكن ردّ سيتي لم يطل كثيراً؛ لأن لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاتشيفيتش أدرك التعادل عندما وصلته الكرة عند نقطة الجزاء، فسددها واصطدمت بعدها بأحد مدافعي فولهام، وتابعت طريقها داخل الشباك (32).

وفي مطلع الشوط الثاني نجح سيتي في التقدم بواسطة كوفاتشيفيتش أيضاً الذي سدّد كرة من مشارف المنطقة داخل الشباك (47).

ويلعب كوفاتشيفيتش أساسياً في الوقت الحالي بدلاً من الإسباني رودري الذي تعرّض لإصابة في أربطة الركبة والغضروف، وسيغيب لأشهر عدة عن الملاعب.

وحسم البديل البلجيكي جيريمي ديوكو النتيجة نهائياً لصالح سيتي عندما راوغ أحد مدافعي فولهام وسدد كرة قوية عانقت الشباك (82).

وعاش أنصار سيتي أوقاتاً عصيبة في الدقائق الأخيرة؛ لأن فولهام قلّص النتيجة قبل نهاية المباراة بدقيقتين بواسطة البرازيلي رودريغو مونيز (88)، من دون أن يتمكّن من إضافة الهدف الثالث.

وعلى «استاد الإمارات» في شمال لندن، صمد ساوثهامبتون أمام آرسنال في الشوط الأول وأنهاه متعادلاً سلباً، ثم تقدّم الضيوف بهدف، لكن آرسنال ردّ بثلاثية ليخرج فائزاً.

استغل ساوثهامبتون هجمة مرتدة سريعة، وصلت الكرة إلى البديل كاميرون أرتشر، فتخلص من رقابة ويليام صليبا، وسدد كرة زاحفة بعيداً عن متناول الحارس الإسباني ديفيد رايا مفتتحاً التسجيل (55).

لم ينعم الفريق الجنوبي بتقدمه سوى 3 دقائق؛ لأن آرسنال قطع الكرة في منتصف الملعب، واستحوذ عليها بوكايو ساكا الذي مررها أمامية باتجاه الألماني كاي هافيرتز الذي سدّد بيسراه من مشارف المنطقة، فارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (58).

وحسم آرسنال النتيجة نهائياً في صالحه عندما استغلّ ساكا خطأ دفاعياً، فتابعها زاحفة داخل الشباك (88).

وفي مباريات أخرى، حقّق برينتفورد فوزاً كبيراً على وولفرهامبتون 5 - 3، وحذا حذوه وست هام على حساب إيبسويتش تاون 4 - 1، وليستر سيتي على بورنموث 1 - 0.