«الشعلة تنطفئ»... هكذا يرى سواريز اقتراب اعتزاله

لويس سواريز نجم منتخب أوروغواي المخضرم (أ.ف.ب)
لويس سواريز نجم منتخب أوروغواي المخضرم (أ.ف.ب)
TT

«الشعلة تنطفئ»... هكذا يرى سواريز اقتراب اعتزاله

لويس سواريز نجم منتخب أوروغواي المخضرم (أ.ف.ب)
لويس سواريز نجم منتخب أوروغواي المخضرم (أ.ف.ب)

يدرك مهاجم أوروغواي، لويس سواريز، أنه على مشارف الاعتزال، لكن اللاعب المخضرم يأمل في الاستمتاع بالمرحلة الأخيرة من مسيرته الحافلة، بغض النظر عن عدد الدقائق التي سيشارك فيها في كوبا أميركا.

ويتصدر سواريز (37 عاماً) قائمة هدافي منتخب أوروغواي برصيد 68 هدفاً، ورغم أنه شارك فقط من مقعد البدلاء في وقت متأخر من مباراتين في كوبا أميركا، ولعب إجمالي ثماني دقائق حتى الآن، فهو ليس من اللاعبين الذين يبدون تذمراً.

وقال سواريز لقناة «إيه يو إف» التلفزيونية: «أستمتع كثيراً بكل لحظة. الأمر يتعلق بعمري، وعندما تتقدم في العمر، تستمتع أكثر وأكثر، سواء كنت تشارك كثيراً أو قليلاً؛ لأنك تعلم أن شعلة كرة القدم تنطفئ. أنا مجرد لاعب آخر في الفريق، وقد رأيتم هذا بالفعل. سواء كنت ألعب أو لا، أنا سعيد بالدور الذي أؤديه وأحاول المساعدة بقدر المستطاع».

وكان سواريز قد شكل واحداً من أكثر المهاجمين المخيفين للمنافسين في أوروبا، وقد وصف دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الفترة الحاسمة التي شهدها دوري الدرجة الأولى الإسباني في موسم 2020 - 2021 بأنها فترة سواريز؛ إذ قادت خبرة المهاجم الفريق إلى حصد لقب الدوري.

وبينما تستعد أوروغواي لمواجهة البرازيل، صباح الأحد، في دور الثمانية من كوبا أميركا، أبدى سواريز ثقته بقدرة اللاعبين الشبان على إنجاز المهمة.

وقال سواريز: «إذا استوجب الأمر، سأشارك؛ لأننا نأمل في أن نكتب فصلاً آخر مع المنتخب الوطني. هذه المجموعة من اللاعبين أثارت ضجة كبيرة في تصفيات كأس العالم بفوزها على البرازيل والأرجنتين. لقد اكتسبوا هذه القوة على أرض الملعب من خلال إظهار قدرتهم على التغلب على أي فريق... وحان الوقت لإثبات هذا، وهو اختبار رائع بالنسبة لنا».

ويقوم سواريز أيضاً بتوجيه المهاجم داروين نونيز (25 عاماً) الذي اتبع خطاه بالانضمام إلى ليفربول الإنجليزي، وقد سجل هدفين في البطولة الحالية حتى الآن.

وقال سواريز: «أحاول المساعدة بقدر المستطاع، كنت في مكان داروين وفي مثل عمره... كان سيباستيان أبريو أول من دعمني، واليوم بعد أن أصبحت في هذا الوضع، يجب أن أكون محفزاً».


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول، بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، لكنه أكد أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات بشأن حقبته مع الفريق.

وبقيادة المدرب الهولندي، حقق ليفربول 9 انتصارات في أول 10 مباريات بكل المسابقات، في أفضل بداية لمدرب في تاريخ النادي.

لكن سلوت، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل يورغن كلوب هذا الصيف، قال إن من السابق لأوانه تقييم فريقه.

وبسؤاله بشأن بدايته القياسية، أبلغ سلوت الصحافيين بأنه راضٍ، «وهذا في الواقع مميز جداً بالنظر إلى عدد المدرب الكبار الذين حظي بهم ليفربول».

وأردف مدرب فينورد السابق: «قلت أيضاً الأسبوع الماضي إنني آمل في ألا يتذكرني المشجعون في غضون عام أو اثنين أو 3 أو 4 أو 5 بهذا فقط. نأمل في أن نحقق أموراً أكثر تميزاً من هذا، وهذا أيضاً يعكس الحظ الذي حالفني بتولي مسؤولية فريق جيد جداً، ووجود جهاز جيد جداً لمواصلة تحقيق النتائج (الجيدة) التي حصدها يورغن هنا أيضاً».

وبهذا الفوز، يضمن ليفربول البقاء في صدارة الدوري قبل التوقف الدولي.

وترأف جدول المنافسات بليفربول نسبياً في بداية الموسم، لكنه سيواجه اختبارات صعبة بعد التوقف الدولي بداية بمواجهة تشيلسي، قبل أن يحل ضيفاً على لايبزيغ الألماني بدوري الأبطال وآرسنال.

وعلى الأرجح سيفتقد ليفربول جهود أليسون، الذي عدّه سلوت «أفضل حارس مرمى في العالم»، بعدما اضطر لمغادرة الملعب، إثر إصابته على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية.

وأبلغ سلوت الصحافيين: «إذا خرج لاعب بهذه الصورة، فعادة ما يعني ذلك أنه لن يكون ضمن تشكيلة البرازيل، ولا أتوقع وجوده بالتشكيلة في أول مباراة نخوضها بعد ذلك، لكن علينا أن ننتظر ونرى».