«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش يتجاوز فيرنلي بصعوبة ويتأهل للدور الثالث

نوفاك ديوكوفيتش تعامل بخبرته الكبيرة مع جرأة فيرنلي للفوز في مواجهة صعبة بويمبلدون (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش تعامل بخبرته الكبيرة مع جرأة فيرنلي للفوز في مواجهة صعبة بويمبلدون (أ.ب)
TT

«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش يتجاوز فيرنلي بصعوبة ويتأهل للدور الثالث

نوفاك ديوكوفيتش تعامل بخبرته الكبيرة مع جرأة فيرنلي للفوز في مواجهة صعبة بويمبلدون (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش تعامل بخبرته الكبيرة مع جرأة فيرنلي للفوز في مواجهة صعبة بويمبلدون (أ.ب)

رغم معاناة نوفاك ديوكوفيتش مشكلة في الركبة اليمنى، لم يكن التغلب عليه في بطولة ويمبلدون للتنس أمراً سهلاً للاعبٍ يحتل المركز 277 في التصنيف العالمي، وقد نجح اللاعب الصربي في فرض تفوقه ليحقق فوزاً صعباً 6 - 3 و6 - 4 و5 - 7 و7 - 5 على البريطاني جاكوب فيرنلي ويتأهل إلى الدور الثالث بالبطولة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، رغم الهزيمة، تحمل المباراة التي شهدت المشاركة الأولى لفيرنلي على الملعب الرئيسي، عدداً من اللحظات التي لا تُنسى للاعب البريطاني الذي كان خارج المراكز الـ500 الأولى في التصنيف العالمي قبل شهر واحد، لكنه قفز نحو 250 مركزاً بعد أن أحرز لقباً في نوتنغهام ضمن سلسلة بطولات التحدي.

ولا يرجح أن ينسى فيرنلي استراتيجية المخاطرة العالية من أجل المكافأة الكبيرة، التي انتهجها في الشوط الأخير بالمجموعة الثالثة، والتي انتهت بضربة أمامية من ديوكوفيتش أرسل بها الكرة خارج الملعب ليخسر إرساله ويخسر المجموعة، وهو ما أسعد الجماهير الصاخبة التي دعمت فيرنلي.

لكن كل العروض البطولية للاعب الأسكوتلندي، الذي لم يسبق له قبل البطولة الحالية تحقيق أي فوز في بطولات المحترفين، أو المشاركة في البطولات الكبرى، لم تكن كافية للصمود أمام لاعب يسعى لتعزيز رقم قياسي بتحقيق الفوز رقم 372 له في البطولات الأربع الكبرى.

ونجح ديوكوفيتش، عبر ضربة أمامية في المجموعة الرابعة، في حسم المباراة والتأهل للدور الثالث ليتقدم بذلك خطوة جديدة نحو إحراز اللقب 25 له في البطولات الكبرى.


مقالات ذات صلة

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

رياضة عالمية إيلينا ريباكينا (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

تغلبت إيلينا ريباكينا على كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى على العالم سابقا، 6-صفر و6-1 لتشق طريقها إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون للتنس اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يلينا أوستابينكو تواصل تألّقها في «ويمبلدون» (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: أوستابينكو وكالينسكايا إلى الدور الرابع

تأهّلت اللاتفية يلينا أوستابينكو بسهولة إلى الدور الرابع في بطولة «ويمبلدون» المفتوحة للتنس، ثالث بطولات «غراند سلام» هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية زفيريف محتفلاً بتأهله على حساب نوري (أ.ب)

«دورة ويمبلدون»: رغم الإصابة... زفيريف إلى الدور الرابع

نجا ألكسندر زفيريف، المصنّف الرابع، من مخاوف الإصابة، وتجاوز شوطاً فاصلاً ملحمياً في المجموعة الثالثة، ليهزم البريطاني كاميرون نوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موراي لن يلعب في «ويمبلدون» ثانية (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: موراي يودع نهائياً بعد انسحاب رادوكانو

ودع البريطاني أندي موراي نهائياً ملاعب «ويمبلدون»... بعدما قررت شريكته في الزوجي المختلط إيما رادوكانو الانسحاب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكاراس محتفلاً بفوزه على الأميركي تيافو (أ.ب)

دورة ويمبلدون: ألكاراس ينجو من فخ تيافو

كان ألكاراس حامل لقب بطولة ويمبلدون للتنس على مقربة من التخلي عن عرشه أمام الأميركي تيافو لكنه نجا ليواصل حملة الدفاع عن لقبه في الدورة الحالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سويسرا أهدرت هدفها الأوروبي... لكن بسعادة!

سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)
سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)
TT

سويسرا أهدرت هدفها الأوروبي... لكن بسعادة!

سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)
سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)

بالنسبة لفريق أصبح عنصراً دائماً في البطولات الكبرى لكرة القدم، تغادر سويسرا بطولة أوروبا 2024 وهي تشعر بالحزن لما حدث، لكن مع أجواء مفعمة بالثقة بشأن ما يخبئه المستقبل.

وفيما تعثرت بعض المنتخبات الكبرى خلال البطولة، كان المنتخب السويسري، الذي لم يمنحه أحد ما يستحقه، بين مجموعة قليلة من الفرق التي كانت في أفضل حالاتها حقاً في بطولة أوروبا 2024، وخرج المنتخب السويسري بركلات الترجيح أمام المنتخب الإنجليزي الذي كان من الممكن أن يهزمه، وتم حرمانه مرة أخرى من تأهل تاريخي لقبل النهائي.

وفي تطور غير منصف لمصير المنتخب، كان مانويل أكانجي، الذي يمكن الاعتماد عليه دائماً، هو الذي كلف السويسريين خسارة ركلات الترجيح، لكن لم يكن هناك أي لوم على قلب دفاع مانشستر سيتي الذي كانت قيادته ورباطة جأشه وتأثيره الهادئ محورياً في مسيرة منتخب سويسرا للتأهل لدور الثمانية للمرة الثانية على التوالي.

ودخلت سويسرا البطولة في ظل قدر كبير من عدم اليقين، بعد أن تأهلت من أسهل المجموعات بعد مسيرة عشوائية في التصفيات، شابها إهدار النقاط بسبب استقبال أهداف في وقت متأخر من المباريات أمام منافسين أضعف.

وتحمل المدرب مراد ياكين العبء الأكبر من الغضب وسط قلق الجماهير من بقائه في منصبه بعد مسيرة سيئة.

لكن قرار الإبقاء عليه أتى بثماره، إذ تمت الإشادة بياكين بسبب خططه الذكية وتبديلاته الملهمة، وزرع الثقة في لاعبيه لمواجهة الأسماء الكبيرة، وإزعاج بعض المنتخبات الكبرى في البطولة.

وفي مواجهة عدائية في فرنكفورت أمام صاحب الأرض، تقدمت سويسرا مبكراً ضد ألمانيا، وأوقفتها حتى الثواني الأخيرة من المباراة لتحرمها من تحقيق سجل مثالي في دور المجموعات.

وتفوقت سويسرا بعد ذلك على إيطاليا البائسة في دور الستة عشر بفضل هجوم مبكر وهدف في كل شوط، مما ترك حامل اللقب في حالة ذهول وغير قادر على الرد.

أثبت القائد غرانيت تشاكا مكانته ودوره الفعال بالنسبة للسويسريين كما كان في فوز باير ليفركوزن بالدوري الألماني، عندما فاز بجائزة أفضل لاعب مرتين، وأخفى الإصابة بأداء رائع بصفته صانع ألعاب محوريا في كل هجمة سويسرية.

وعاد المهاجم بريل إمبولو بعد غياب طويل بسبب الإصابة ليسجل هدفين مهمين قرب النهاية، في حين أتت مقامرة ياكين المفاجئة على المهاجم المجهول دان ندوي بثمارها، إذ كان الوافد الجديد القوي مفعماً بالطاقة والخطورة في كل مباراة.

وسجلت سويسرا ثمانية أهداف في المجمل عبر سبعة لاعبين مختلفين، مما يؤكد أنها منتخب متماسك أكبر بكثير من مجموع أفراد.

وقالت صحيفة «تريبون دو جنيف» الناطقة بالفرنسية: «سويسرا عملاقة ولكن مهزومة وتغادر بطولة أوروبا»، في حين قال تحليل لصحيفة «كورييري ديل تيتشينو» «اقتربنا مرة أخرى: ومع ذلك نبكي مرة أخرى».

وقالت صحيفة «نويه تسوريشر تسايتونغ» في عنوانها الرئيسي: «سويسرا تهدر هدفها في بطولة أوروبا، لكن بسعادة».

وفاز المنتخب السويسري بقلوب الجماهير في بلاده، وأعرب المدرب ياكين عن فخره العميق بأداء وعقلية الفريق الشجاع الذي قال إنه لعب بشكل جماعي ولديه الكثير ليتطلع إليه.

وقال ياكين: «القيمة السوقية لفريقنا مقارنة بالآخرين ضعيفة. في نهاية المطاف ودعنا البطولة وهذا أمر مؤلم. يمكننا أن نكون فخورين جداً بأدائنا في البطولة... منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية وقفنا بوصفنا فريقاً واحداً... وسعيد بالفرحة التي قدمناها للأمة».