«دورة ويمبلدون»: شفيونتيك تتفوق على مارتيتش وتتقدم للدور الثالث

البولندية شفيونتيك خلال مواجهتها أمام الكرواتية بترا مارتيتش ضمن منافسات ويمبلدون (د.ب.أ)
البولندية شفيونتيك خلال مواجهتها أمام الكرواتية بترا مارتيتش ضمن منافسات ويمبلدون (د.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: شفيونتيك تتفوق على مارتيتش وتتقدم للدور الثالث

البولندية شفيونتيك خلال مواجهتها أمام الكرواتية بترا مارتيتش ضمن منافسات ويمبلدون (د.ب.أ)
البولندية شفيونتيك خلال مواجهتها أمام الكرواتية بترا مارتيتش ضمن منافسات ويمبلدون (د.ب.أ)

أكدت إيغا شفيونتيك مكانتها كأفضل لاعبة في العالم بفوزها المذهل 6-4 و6-3 على الكرواتية بترا مارتيتش في بطولة ويمبلدون للتنس الخميس، لتحقق فوزها الـ21 على التوالي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حققت البولندية اللقب في بطولتي مدريد وروما، بالإضافة إلى فوزها ببطولة رولان غاروس، قبل أن تحول تركيزها إلى ويمبلدون وتصل إلى الدور الثالث.

وبدت شفيونتيك، التي حققت خمسة ألقاب في البطولات الكبرى لكنها لم تتجاوز دور الثمانية على الإطلاق في ويمبلدون، مرتاحة للغاية على عشب الملعب الرئيسي رغم تعرضها لبعض الاختبارات عبر ضربات إرسال مارتيتش القوية.

وسقطت مارتيتش، التي هي أكبر بعشر سنوات من شفيونتيك والمصنفة الـ85 عالمياً، واحتاجت إلى العلاج بعد الشوط السابع بالمجموعة الأولى، لكنها استأنفت اللعب دون عوائق على ما يبدو.

وانتزعت شفيونتيك المجموعة الأولى في أول نقطة لكسر الإرسال بعد ضربة أمامية هجومية قوية ردتها مارتيتش في الشبكة.

وكسرت إرسال مارتيتش في الشوط الثامن بالمجموعة الثانية، وحصلت على نقطة المباراة بضربة أمامية قوية، وأنهت المواجهة بعد ضربة إرسال ردتها الكرواتية في الشبكة.


مقالات ذات صلة

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

رياضة عالمية إيلينا ريباكينا (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

تغلبت إيلينا ريباكينا على كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى على العالم سابقا، 6-صفر و6-1 لتشق طريقها إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون للتنس اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يلينا أوستابينكو تواصل تألّقها في «ويمبلدون» (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: أوستابينكو وكالينسكايا إلى الدور الرابع

تأهّلت اللاتفية يلينا أوستابينكو بسهولة إلى الدور الرابع في بطولة «ويمبلدون» المفتوحة للتنس، ثالث بطولات «غراند سلام» هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية زفيريف محتفلاً بتأهله على حساب نوري (أ.ب)

«دورة ويمبلدون»: رغم الإصابة... زفيريف إلى الدور الرابع

نجا ألكسندر زفيريف، المصنّف الرابع، من مخاوف الإصابة، وتجاوز شوطاً فاصلاً ملحمياً في المجموعة الثالثة، ليهزم البريطاني كاميرون نوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موراي لن يلعب في «ويمبلدون» ثانية (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: موراي يودع نهائياً بعد انسحاب رادوكانو

ودع البريطاني أندي موراي نهائياً ملاعب «ويمبلدون»... بعدما قررت شريكته في الزوجي المختلط إيما رادوكانو الانسحاب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكاراس محتفلاً بفوزه على الأميركي تيافو (أ.ب)

دورة ويمبلدون: ألكاراس ينجو من فخ تيافو

كان ألكاراس حامل لقب بطولة ويمبلدون للتنس على مقربة من التخلي عن عرشه أمام الأميركي تيافو لكنه نجا ليواصل حملة الدفاع عن لقبه في الدورة الحالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هولندا... المهمة لم تنته بعد في كأس أوروبا!

هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)
هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)
TT

هولندا... المهمة لم تنته بعد في كأس أوروبا!

هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)
هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)

تشعر هولندا بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد العودة القوية والفوز على تركيا، الليلة الماضية، والتأهل إلى ما قبل النهائي.

وضربت هولندا بفوزها المثير 2 - 1 في مباراة متوترة بدور الثمانية، على تركيا في برلين، موعداً في ما قبل النهائي مع إنجلترا في دورتموند، الأربعاء المقبل، وأمامها فرصة للاقتراب من تكرار النجاح، عندما حصدت لقبها الكبير الوحيد في بطولة أوروبا التي استضافتها ألمانيا أيضاً عام 1988.

وقال المدرب رونالد كومان، الذي كان ضمن تشكيلة هولندا، الفائزة ببطولة أوروبا 1988، بعد أن قدم فريقه أداء رائعاً لتعويض التأخر بهدف في الشوط الأول أمام تركيا: «سنخوض مباراتين أخريين إذا سارت الأمور على ما يرام. لم يتوقع أحد هذا، لكن مهمتنا لم تنته بعد. إذا لعبت قبل النهائي فأنت ترغب أيضاً في الوصول للنهائي».

وتسرَّع كومان في رده عند سؤاله عن المنتخب الذي يرغب في مواجهته في النهائي، الأحد المقبل، قائلاً: «أُفضل اللعب ضد إسبانيا لأننا سبق أن واجهنا فرنسا في دور المجموعات»، ثم تراجع: «علينا أن نهزم إنجلترا أولاً».

ويعرف كومان أكثر من أي شخص آخر ما يحتاج إليه للفوز بالبطولة، إذ كان ضمن الفريق الذي حقق اللقب قبل 36 عاماً بفوزه على الاتحاد السوفياتي في النهائي بميونيخ.

لكن، هذه المرة، لم يكن مشوار فريقه للوصول إلى ما قبل النهائي مقنعاً، إذ تأهّل الهولنديون إلى دور الستة عشر ضمن أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في دور المجموعات.

وكانت الخسارة 3 - 2 أمام النمسا، في المباراة الأخيرة بالمجموعة الرابعة، حافزًا للمنتخب الهولندي الذي حقق فوزاً رائعاً 3 - 0 على رومانيا في دور الستة عشر، قبل الفوز على تركيا، الليلة الماضية.

وقال كومان: «نحن، الهولنديين، يجب أن نفخر بفريقنا. لقد تعرّض للانتقاد في بعض الأحيان بداعي أن المنتخبات الأخرى تلعب بقلوبها أكثر، لكننا أظهرنا حقاً أن قلوبنا مثل الأُسود».

وأضاف القائد فيرغيل فان دايك: «كان علينا أن نذهب بعيداً. عندما ترى رد فعل الجميع لإنقاذ كرة أو التصدى لمحاولة أو التحام لاستخلاص كرة، نفعل ذلك معاً جميعاً. كلنا نريد أن نحقق حلمنا، ونحن على بُعد خطوة واحدة. أنا فخور بهؤلاء اللاعبين».

وقال المدافع ميكي فان دي فين: «هناك إيمان كبير بالقدرة على القيام بشيء مميز في هذه البطولة، لقد أظهرنا صلابة وقوة ذهنية. سيكون من المهم أن نقدم كل ما لدينا في المباراتين المقبلتين، ثم نأمل أن نعود إلى بلدنا بالكأس».

وأضاف لاعب الوسط تيغاني ريندرز: «أعتقد أننا أظهرنا ما يمكننا تقديمه. أعتقد بالتأكيد أنه يمكننا القيام بشيء مميز في هذه البطولة».

ويتفق المهاجم البديل فاوت فيخورست مع زملائه في الفريق: «نحن قريبون. هذه فرصة مميزة. نحن نسعى لحصد اللقب».