«دورة ويمبلدون»: عودة أوساكا تنتهي أمام نافارو المتألقة

إيما نافارو تألقت بفوزها على اليابانية أوساكا في الدور الثاني لمنافسات ويمبلدون للتنس (أ.ف.ب)
إيما نافارو تألقت بفوزها على اليابانية أوساكا في الدور الثاني لمنافسات ويمبلدون للتنس (أ.ف.ب)
TT

«دورة ويمبلدون»: عودة أوساكا تنتهي أمام نافارو المتألقة

إيما نافارو تألقت بفوزها على اليابانية أوساكا في الدور الثاني لمنافسات ويمبلدون للتنس (أ.ف.ب)
إيما نافارو تألقت بفوزها على اليابانية أوساكا في الدور الثاني لمنافسات ويمبلدون للتنس (أ.ف.ب)

سيتعين على نعومي أوساكا أن تنتظر 12 شهراً آخر على الأقل في سعيها لتحسين مستواها على الملاعب العشبية، بعدما انتهت عودتها للمشاركة في بطولة ويمبلدون التنس عند الدور الثاني بعد هزيمتها 6 - 4 و6 - 1 أمام الأميركية إيما نافارو في مباراة استمرت 58 دقيقة فقط.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، عندما عادت اللاعبة الفائزة بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى إلى المنافسات في يناير (كانون الثاني)، بعد إجازة أمومة استمرت 15 شهراً، كان على رأس قائمة أمنياتها «القيام بعمل أفضل بكثير على الملاعب الرملية والعشبية».

ولسوء الحظ بالنسبة للنجمة اليابانية فقد فشلت في معادلة أفضل إنجاز لها ببلوغ الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة وتلقت الصدمة ذاتها الآن في ويمبلدون.

اليابانية أوساكا متحسرة عقب خروجها من بطولة ويمبلدون (رويترز)

وقدمت أوساكا أداء مثيراً في رولان غاروس حيث كادت أن تدفع المصنفة الأولى عالمياً إيغا شفيونتيك، التي توجت باللقب في النهاية، إلى توديع المسابقة وأهدرت نقطة حسم المباراة قبل أن تودع أوساكا البطولة من الدور الثاني.

لكن بعد شهر واحد، كان مستواها في مباراة الدور الثاني التي أقيمت تحت سقف مغلق للملعب الرئيسي سيئاً مثل الطقس في بريطانيا.

فقد انهارت أمام المصنفة 19 بعد أن ارتكبت أربعة أخطاء عشوائية لتتعرض لكسر إرسالها في الشوط السابع من المجموعة الأولى.

ولم تتأثر نافارو، بعد أن حسمت المجموعة الأولى بضربة ناجحة عابرة للملعب، بحالة منافستها وواصلت مهمتها لتتقدم 4 - صفر في المجموعة الثانية.

وحظيت أوساكا، التي تنافس في ويمبلدون للمرة الأولى منذ عام 2019، بتحية حارة من الجماهير عندما فازت بشوط لتتجنب خسارة ساحقة في المجموعة الثانية، لكن صحوتها لم تستمر سوى لفترة قصيرة بعدما أطلقت نافارو ضربة أمامية طويلة ناجحة حسمت بها المباراة.


مقالات ذات صلة

«دورة بكين»: غوف إلى النهائي على حساب بادوسا

رياضة عالمية كوكو غوف هزمت باولا باجوسا وتأهلت لنهائي بكين (إ.ب.أ)

«دورة بكين»: غوف إلى النهائي على حساب بادوسا

قلبت الأميركية كوكو غوف، المصنّفة سادسة عالمياً، الطاولة على الإسبانية باولا بادوسا وتغلبت عليها لتبلغ نهائي دورة بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يعبر بسهولة إلى الدور الثالث

عبر الإسباني كارلوس ألكاراس، حامل لقب أربع بطولات كبرى، بسهولة إلى الدور الثالث من دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة سعودية غاربيني قامت بزيارة إلى الرياض لإطلاق ورش تدريبية مجتمعية (الشرق الأوسط)

نهائيات «محترفات التنس»... الرياض تتأهب ولاعبات النخبة «جاهزات»

تتأهّب العاصمة السعودية الرياض لاستضافة نهائيات «رابطة محترفات التنس»، التي تُعد أول بطولة احترافية للتنس النسائي على أراضيها،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كارولينا موخوفا تتألق في بطولة بكين للتنس (إ.ب.أ)

«دورة بكين»: موخوفا تكرس عقدة سابالينكا وتصعد على حسابها لقبل النهائي

واصلت التشيكية كارولينا موخوفا مغامرتها في بطولة بكين للتنس للسيدات، بعدما تأهلت للدور قبل النهائي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس يتقدم في دورة شنغهاي (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: تسيتسيباس يثأر من نيشيكوري

ثأر اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس لخسارته أمام الياباني كي نيشيكوري في دورة مونتريال، وتغلّب عليه 7-6 (8-6) و6-4، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول، بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، لكنه أكد أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات بشأن حقبته مع الفريق.

وبقيادة المدرب الهولندي، حقق ليفربول 9 انتصارات في أول 10 مباريات بكل المسابقات، في أفضل بداية لمدرب في تاريخ النادي.

لكن سلوت، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل يورغن كلوب هذا الصيف، قال إن من السابق لأوانه تقييم فريقه.

وبسؤاله بشأن بدايته القياسية، أبلغ سلوت الصحافيين بأنه راضٍ، «وهذا في الواقع مميز جداً بالنظر إلى عدد المدرب الكبار الذين حظي بهم ليفربول».

وأردف مدرب فينورد السابق: «قلت أيضاً الأسبوع الماضي إنني آمل في ألا يتذكرني المشجعون في غضون عام أو اثنين أو 3 أو 4 أو 5 بهذا فقط. نأمل في أن نحقق أموراً أكثر تميزاً من هذا، وهذا أيضاً يعكس الحظ الذي حالفني بتولي مسؤولية فريق جيد جداً، ووجود جهاز جيد جداً لمواصلة تحقيق النتائج (الجيدة) التي حصدها يورغن هنا أيضاً».

وبهذا الفوز، يضمن ليفربول البقاء في صدارة الدوري قبل التوقف الدولي.

وترأف جدول المنافسات بليفربول نسبياً في بداية الموسم، لكنه سيواجه اختبارات صعبة بعد التوقف الدولي بداية بمواجهة تشيلسي، قبل أن يحل ضيفاً على لايبزيغ الألماني بدوري الأبطال وآرسنال.

وعلى الأرجح سيفتقد ليفربول جهود أليسون، الذي عدّه سلوت «أفضل حارس مرمى في العالم»، بعدما اضطر لمغادرة الملعب، إثر إصابته على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية.

وأبلغ سلوت الصحافيين: «إذا خرج لاعب بهذه الصورة، فعادة ما يعني ذلك أنه لن يكون ضمن تشكيلة البرازيل، ولا أتوقع وجوده بالتشكيلة في أول مباراة نخوضها بعد ذلك، لكن علينا أن ننتظر ونرى».