هل يكون الدفاع «مفتاح النجاح» لفرنسا في كأس أوروبا؟

لاعبو منتخب فرنسا يقدمون دفاعاً قوياً (أ.ف.ب)
لاعبو منتخب فرنسا يقدمون دفاعاً قوياً (أ.ف.ب)
TT

هل يكون الدفاع «مفتاح النجاح» لفرنسا في كأس أوروبا؟

لاعبو منتخب فرنسا يقدمون دفاعاً قوياً (أ.ف.ب)
لاعبو منتخب فرنسا يقدمون دفاعاً قوياً (أ.ف.ب)

واجهت فرنسا صعوبة في تسجيل الأهداف ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وتدين بتأهلها لدور الثمانية إلى دفاع صلب أصاب منافسيها بالإحباط.

وفي طريقه لدور الثمانية، لم يهز المنتخب الفرنسي الشباك من لعب مفتوح، وإنما أحرز هدفاً من ركلة جزاء نفذها كيليان مبابي، وأحرز هدفين عكسيين سجل آخرهما يان فيرتونغن في الفوز 1 - صفر على بلجيكا في دور الستة عشر الاثنين.

لكن شباك فريق المدرب ديدييه ديشان اهتزت مرة واحدة فقط في التعادل 1 - 1 مع بولندا في دور المجموعات من ركلة جزاء سجلها روبرت ليفاندوفسكي بعد إعادتها.

ولم تقدم فرنسا مستواها المعهود، وبدت شبحاً للفريق الذي سجل تسعة أهداف في طريقه إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022، وسبعة في أربع مباريات في عام 2018.

لكن في ألمانيا يمتلك المنتخب الفرنسي أفضل دفاع، بجانب إسبانيا، إذ لم تهتز شباكه سوى بهدف وحيد على الرغم من أن قلبي الدفاع ويليام ساليبا ودايو أوباميكانو لم يبدآ مباراة معاً في دفاع مكون من أربعة لاعبين قبل مباراة ودية ضد كندا الشهر الماضي.

وقال ديشان عقب مباراة بلجيكا: «لدينا صلابة دفاعية مثيرة للاهتمام. إنه أمر ضروري في هذا المستوى. لقد قطعنا شوطاً طويلاً ولم يكن الأمر سهلاً على الجميع. إنها ليست مجرد مسألة دفاع جيد، لقد استحوذنا بشكل جيد على الكرة. لقد فعلوا كل ما في وسعهم للتأكد من أننا لم نستقبل أي هدف. حتى لو نجحنا في هجمة واحدة فقط، فهذا يكفي لهذا اليوم».

كما أشاد المهاجم راندال كولو مواني، الذي منحت تسديدته التي اصطدمت بدفاع بلجيكا إلى داخل الشباك فرنسا الفوز الاثنين، بدفاع الفريق.

وقال مواني: «يجب أن نكون أكثر كفاءة أمام المرمى، لكن الدفاع هو مفتاح النجاح».

وفي حين أظهر ساليبا وأوباميكانو قدرة على توقع خطوات المنافسين، أثار جول كوندي الإعجاب في مركز الظهير الأيمن.

كان الظهير الأيسر تيو هيرنانديز لاعباً مؤثراً ضد بلجيكا بتدخل في توقيت مثالي ليحرم يانيك كاراسكو من التسجيل، وتصدى الحارس مايك مينيان إلى 12 تصدياً حاسماً، منها اثنان من روميلو لوكاكو وكيفن دي بروين لتفوز فرنسا على بلجيكا للمرة الخامسة في خمس البطولات الكبرى.

وقال رودي غارسيا مدرب ليل وروما السابق لصحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية: «لدينا أفضل حارس في البطولة مايك مينيان. إنه على مستوى كبير جدا، وكان يبقي على آمالنا في المباراة، لقد قدمنا أداءً دفاعياً قوياً، وهذا قد يأخذنا بعيداً جداً».

وتواجه فرنسا بعد ذلك البرتغال في تكرار لنهائي 2016 الذي فاز به فريق النجم كريستيانو رونالدو.


مقالات ذات صلة

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

رياضة عالمية كرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي (رابطة الدوري المصري)

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

تغلب المصري على الزمالك 1-0 في ضمن المرحلة الثالثة من الدوري المصري لكرة القدم السبت على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد والقاضي خلال تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

الرياض... استوكهولم هارتز بطلاً لـ«قفز الحواجز» العالمية

توّج الأمير عبد الله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية ونائب وزير الرياضة بدر القاضي أبطال «نهائي الرياض» في ختام التصفيات النهائية لبطولة لونجين.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".