رونالدو: كأس أوروبا 2024 ستكون الأخيرة لي

مشاعر رونالدو باتت حديث وسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
مشاعر رونالدو باتت حديث وسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
TT

رونالدو: كأس أوروبا 2024 ستكون الأخيرة لي

مشاعر رونالدو باتت حديث وسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
مشاعر رونالدو باتت حديث وسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن بطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024»، المقامة حالياً في ألمانيا، ستكون الأخيرة له.

وتأهل المنتخب البرتغالي لدور الثمانية بالبطولة بعدما تغلب في دور الـ16 على منتخب سلوفينيا 3 - صفر بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليضرب موعداً مع المنتخب الفرنسي.

وحتى الآن لم يتمكن رونالدو، اللاعب الوحيد الذي شارك في ست نسخ من أمم أوروبا والهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفاً، من تسجيل أي هدف باستثناء هدف واحد كان في ركلات الترجيح أمام منتخب سلوفينيا.

وفي إشارة منه إلى أنه سيبلغ عامه الـ43 بحلول منافسات بطولة أمم أوروبا المقبلة، قال رونالدو للصحافيين البرتغاليين بعد مباراة أمس الاثنين: «مما لا شك فيه أن النسخة الحالية ستكون الأخيرة لي».

وأضاف نجم النصر السعودي: «ولكن من المذهل ما قدمته لي كرة القدم. متعة اللعب، وفرحة رؤية جماهيري، وعائلتي، والمودة التي يكنها الناس لي».

وكان يبدو أن رحلته في اليورو من الممكن أن تنتهي بالدموع بعدما تصدى يان أوبلاك ببراعة لركلة الجزاء التي سددها في الوقت الإضافي للمباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.

وأصبحت المشاعر التي ظهرت على اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً هي نقطة حديث وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صور لرونالدو ووالدته، في المدرجات، وهما يبكيان، لتطغى هذه الصور على تغطية المباراة التي أقيمت بدور الـ16.

كان يبدو أن رحلته في اليورو ستنتهي بالدموع بعدما تصدى أوبلاك لركلته الجزاء (أ.ف.ب)

ولكن ديوغو كوستا، حارس مرمى البرتغال، وفر على قائده المزيد من الألم بعدما تصدى لتسديدة بنيامين سيسكو بعدما كان اللاعب قريباً من التسجيل مستغلاً خطأ وقع به بيبي.

بعدها أصبح كوستا أول حارس مرمى يتصدى لثلاث ركلات ترجيح في مباراة تنتهي بركلات الترجيح في اليورو، ليقود المنتخب البرتغالي، الفائز باللقب في 2016 للتأهل لدور الثمانية، حيث سجل رونالدو أول ركلة جزاء كما كان متوقعاً.

واعتذر رونالدو للجماهير البرتغالية لإهدار ركلة الجزاء التي احتسبت في الوقت الإضافي، وقال: «لا يمكنك أن تفشل إذا لم تحاول».

وقال أثناء بكائه مرة أخرى: «أكثر ما يحفزني هو أن أجعل الناس سعداء. الآن ستكون لدينا مواجهة صعبة أمام المنتخب الفرنسي، الذي يعد أحد المنتخبات المرشحة لنيل اللقب. ولكننا ذاهبون إلى الحرب».


مقالات ذات صلة

«الألعاب السعودية»: دليل بنت نهار تتوج أبطال المبارزة... و«طائرة الهلال» تحلق بالذهبية

رياضة سعودية الأميرة دليل بنت نهار لدى تتويجها بطلات المبارزة (الألعاب السعودية)

«الألعاب السعودية»: دليل بنت نهار تتوج أبطال المبارزة... و«طائرة الهلال» تحلق بالذهبية

توج الدكتور خالد الزغيبي رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطائرة، فريق الهلال بالميدالية الذهبية لمنافسات كرة الطائرة للرجال, والتي اختتمت مساء السبت.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)
غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)
غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز؛ إثر تغلّب ليفربول على مضيفه كريستال بالاس 1 - 0، ومانشستر سيتي على ضيفه فولهام 3 - 2، وآرسنال على ضيفه ساوثهامبتون 3 - 1، السبت، في المرحلة السابعة.

وبقي ليفربول متصدراً برصيد 18 نقطة بفارق نقطة عن كل من مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، وآرسنال وصيفه العام الماضي.

فعلى «ملعب الاتحاد»، فاجأ فولهام مضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة بتسجيله هدف التقدم عندما وصلت الكرة إلى المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيز داخل المنطقة، فلعبها ذكية بالكعب باتجاه البرازيلي أندرياس بيريرا الذي تابعها من مسافة قريبة برأسه داخل الشباك (26).

لكن ردّ سيتي لم يطل كثيراً؛ لأن لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاتشيفيتش أدرك التعادل عندما وصلته الكرة عند نقطة الجزاء، فسددها واصطدمت بعدها بأحد مدافعي فولهام، وتابعت طريقها داخل الشباك (32).

وفي مطلع الشوط الثاني نجح سيتي في التقدم بواسطة كوفاتشيفيتش أيضاً الذي سدّد كرة من مشارف المنطقة داخل الشباك (47).

ويلعب كوفاتشيفيتش أساسياً في الوقت الحالي بدلاً من الإسباني رودري الذي تعرّض لإصابة في أربطة الركبة والغضروف، وسيغيب لأشهر عدة عن الملاعب.

وحسم البديل البلجيكي جيريمي ديوكو النتيجة نهائياً لصالح سيتي عندما راوغ أحد مدافعي فولهام وسدد كرة قوية عانقت الشباك (82).

وعاش أنصار سيتي أوقاتاً عصيبة في الدقائق الأخيرة؛ لأن فولهام قلّص النتيجة قبل نهاية المباراة بدقيقتين بواسطة البرازيلي رودريغو مونيز (88)، من دون أن يتمكّن من إضافة الهدف الثالث.

وعلى «استاد الإمارات» في شمال لندن، صمد ساوثهامبتون أمام آرسنال في الشوط الأول وأنهاه متعادلاً سلباً، ثم تقدّم الضيوف بهدف، لكن آرسنال ردّ بثلاثية ليخرج فائزاً.

استغل ساوثهامبتون هجمة مرتدة سريعة، وصلت الكرة إلى البديل كاميرون أرتشر، فتخلص من رقابة ويليام صليبا، وسدد كرة زاحفة بعيداً عن متناول الحارس الإسباني ديفيد رايا مفتتحاً التسجيل (55).

لم ينعم الفريق الجنوبي بتقدمه سوى 3 دقائق؛ لأن آرسنال قطع الكرة في منتصف الملعب، واستحوذ عليها بوكايو ساكا الذي مررها أمامية باتجاه الألماني كاي هافيرتز الذي سدّد بيسراه من مشارف المنطقة، فارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (58).

وحسم آرسنال النتيجة نهائياً في صالحه عندما استغلّ ساكا خطأ دفاعياً، فتابعها زاحفة داخل الشباك (88).

وفي مباريات أخرى، حقّق برينتفورد فوزاً كبيراً على وولفرهامبتون 5 - 3، وحذا حذوه وست هام على حساب إيبسويتش تاون 4 - 1، وليستر سيتي على بورنموث 1 - 0.