رود عقب فوزه في «ويمبلدون»: تخلصت من معاناة طفيليات المعدة

كاسبر رود خلال مواجهته أمام الأسترالي أليكس بولت ضمن منافسات «ويمبلدون للتنس» (أ.ف.ب)
كاسبر رود خلال مواجهته أمام الأسترالي أليكس بولت ضمن منافسات «ويمبلدون للتنس» (أ.ف.ب)
TT

رود عقب فوزه في «ويمبلدون»: تخلصت من معاناة طفيليات المعدة

كاسبر رود خلال مواجهته أمام الأسترالي أليكس بولت ضمن منافسات «ويمبلدون للتنس» (أ.ف.ب)
كاسبر رود خلال مواجهته أمام الأسترالي أليكس بولت ضمن منافسات «ويمبلدون للتنس» (أ.ف.ب)

أبدى النرويجي كاسبر رود سعادته بتحقيق عودة ناجحة للملاعب عبر الفوز في الدور الأول ببطولة ويمبلدون للتنس، وذلك بعد أن قضى أسابيع مستلقياً على السرير للعلاج من مرض في المعدة بسبب طفيليات.

وفشلت مساعي رود (25 عاماً) في التأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة في يونيو (حزيران) الماضي إثر معاناته في التعامل مع مشكلة في المعدة لم يكن يعرف طبيعتها حينذاك، وقد خسر في مباراة من أربع مجموعات أمام ألكسندر زفيريف.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال رود للصحافيين بعد تأهله للدور الثاني في ويمبلدون بالفوز 7-6 و6-4 و6-4 على الأسترالي أليكس بولت المشارك عبر التصفيات: «ذهبت إلى منزلي في ذلك اليوم (بعد الخسارة في رولان غاروس) واستمرت معاناتي من حالة سيئة لأسبوع كامل... إذ كنت مستلقياً على السرير طوال الوقت. وكنت فاقداً للشهية».

وأضاف رود: «أجريت بعض الفحوصات واكتشفت أنني مصاب بنوع من الطفيليات الصغيرة، ولم أكن أعرف من أين انتقلت لي، علماً أن أكثر شيء يمكن أن يصيبك بالعدوى بها هو المياه غير النظيفة».

وتابع: «إذا لم تكن محظوظاً... يمكن أن تصاب من خضراوات أو فاكهة أو سلطة تم غسلها بمياه غير نظيفة. وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 12 يوماً قبل أن تبدأ الأعراض وتشعر بها، لذلك من الصعب للغاية معرفة مصدر العدوى».

ولحسن حظ المصنف الثامن على العالم، تمكن من التخلص من آثار الطفيليات قبل توجهه إلى لندن قبل أيام، والآن يتأهب لمواجهة الإيطالي فابيو فونيني على أمل التأهل للدور الثالث في بطولة ويمبلدون للمرة الأولى.


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

أندريه أونانا (رويترز)
أندريه أونانا (رويترز)
TT

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

أندريه أونانا (رويترز)
أندريه أونانا (رويترز)

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، لإسهاماته الإنسانية التي تشمل الرعاية الطبية التي تقدمها مؤسسته للمجتمعات الفقيرة في الكاميرون ودول أخرى بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأجرى الأطباء أكثر من 1200 جراحة خلال آخر 3 سنوات بالاشتراك مع مؤسسة «أونانا» (28 عاماً)، التي تعمل مع أطباء متخصصين لإجراء هذه العمليات الجراحية وتقديم الرعاية للناس، خصوصاً الأطفال.

ويأتي هذا التكريم في إطار جوائز التميز التي يمنحها الاتحاد الدولي سنوياً للاعبين الذين يدعمون مجتمعاتهم.

وسيتبرع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بـ10 آلاف دولار لمؤسسة «أونانا».

وقال الحارس الكاميروني لموقع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين على الإنترنت: «عندما عشت في برشلونة وأمستردام وميلانو أثناء رحلتي إلى مانشستر يونايتد، وجدت من يساعدني في هذه الرحلة. عندما تراجعت قدموا لي يد العون حتى أتمكن من النهوض من جديد. لم أنسَ أبداً المساعدة التي تلقيتها. بسبب الأشخاص الذين دعموني في الماضي، أشعر بأنني أتحمل مسؤولية العطاء ومساعدة الآخرين».