بوليسيتش: منتخب الولايات المتحدة لن يخذل جماهيره في «كوبا أميركا»

كريستيان بوليسيتش (د.ب.أ)
كريستيان بوليسيتش (د.ب.أ)
TT

بوليسيتش: منتخب الولايات المتحدة لن يخذل جماهيره في «كوبا أميركا»

كريستيان بوليسيتش (د.ب.أ)
كريستيان بوليسيتش (د.ب.أ)

شدد كريستيان بوليسيتش، قائد منتخب الولايات المتحدة الأميركية لكرة القدم، على ضرورة الفوز على أوروغواي خلال لقاء الفريقين ببطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا 2024»، إذا أراد المضي قدماً في المسابقة.

ويلتقي منتخب الولايات المتحدة مع أوروغواي، صباح الثلاثاء، في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للمسابقة، المقامة حالياً على الأراضي الأميركية.

ويخشى المنتخب الأميركي الخروج المبكر من البطولة، إذ يوجد في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، بفارق 3 نقاط خلف منتخب أوروغواي «المتصدر»، الذي بات على مشارف الصعود إلى دور الثمانية.

ويتفوّق منتخب الولايات المتحدة بفارق هدفين فقط على منتخب بنما، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في الرصيد نفسه، قبل لقائه مع نظيره البوليفي، متذيل الترتيب بلا نقاط، في التوقيت نفسه بالجولة ذاتها.

وقال بوليسيتش، في تصريحات صحافية عشية المباراة: «تركيزنا بصفتنا مجموعة هو الخروج والفوز باللقاء، هذا هو هدف فريقنا. نحن جميعاً هنا متعطشون لتحقيق الانتصارات. كلنا نريد الفوز، وهذا ما يحفزنا».

ويؤمن بوليسيتش، أيضاً، بالاعتقاد أن هناك مزيداً من الضغوط على هذا الفريق بالذات، بالنظر إلى امتلاكه لاعبين محترفين في كثير من الدوريات الأوروبية الكبرى، حتى إن البعض أشار إليه على أنه أفضل جيل من اللاعبين في تاريخ كرة القدم بالولايات المتحدة.

وقال لاعب ميلان الإيطالي: «أعتقد أنه من السهل القيام بذلك، أن نقول إن لدينا لاعبين يلعبون بهذه المستويات العالية في جميع أنحاء أوروبا ويزيدون من الضغط علينا، لكنكم ترون منتخبات وطنية أخرى لديها أيضاً لاعبون في أفضل الدوريات بالقارة العجوز».

أكد بوليسيتش أنه «من الجيد للغاية أن نمتلك هذا العدد من اللاعبين الرائعين... لا يمكننا أن نخذل الجماهير».

وشدد اللاعب الأميركي: «لا نحتاج إلى أي ضغوط إضافية إلى جانب ما نمارسه على أنفسنا بصورة يومية. هذا الضجيج الخارجي، لا يؤثر فيّ شخصياً، يمكن للناس أن يقولوا ما يريدون. كل ما يمكننا فعله هو أن نبذل قصارى جهدنا».

وافتتح منتخب الولايات المتحدة مشواره في النسخة الحالية بـ«كوبا أميركا» بالفوز (2-صفر) على منتخب بوليفيا في الجولة الأولى، لكنه تلقّى خسارة مباغتة (1-2) أمام نظيره البنمي في الجولة الثانية، لتتعقد حسابات تأهله إلى الأدوار الإقصائية في المسابقة التي يحلم بالتتويج بلقبها للمرة الأولى في تاريخه.


مقالات ذات صلة

«النخبة الآسيوية»: السلبية تخيم على مواجهة الاستقلال وباختاكور

رياضة عالمية التعادل السلبي حكم مواجهة استقلال طهران وباختاكور (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوية»: السلبية تخيم على مواجهة الاستقلال وباختاكور

خيم التعادل السلبي على مباراة استقلال طهران الإيراني مع ضيفه باختاكور الأوزبكي الاثنين في الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (طهران)
رياضة عربية السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر قبل مواجهة استاد أبيدجان: درسنا المنافس جيداً

قال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، إن فريقه يطمح بقوة للتتويج مجدداً بلقب دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز (نادي بيراميدز)

يورتشيتش: بيراميدز يعيش أفضل حالاته الفنية

قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز الاثنين إن فريقه يعيش أفضل حالاته الفنية قبل مواجهة ساغرادا الأنجولي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ الألماني (أ.ف.ب)

كين: يجب على بايرن الفوز بمباريات دوري الأبطال الأربع

عدّ الإنجليزي هاري كين، هداف بايرن ميونيخ الألماني، أنه يتعين على فريقه الفوز بمبارياته الأربع الأخيرة في دور المجموعات.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
رياضة عالمية سائق مكلارين البريطاني لاندو نوريس واثق من الفوز العام المقبل (أ.ف.ب)

نوريس: سأحرز لقب الفورمولا 1 العام المقبل!

أبدى البريطاني لاندو نوريس، ثقته في قدرته على التعافي من خسارته لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.