رفض خايمي لوزانو، المدير الفني لمنتخب المكسيك، الحديث عن قرارات حكم مباراة فريقه ضد الإكوادور ببطولة كاس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2024).
وودع منتخب المكسيك المسابقة القارية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، عقب تعادله من دون أهداف مع الإكوادور صباح الاثنين في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات في البطولة.
وبقي منتخب المكسيك في المركز الثالث بترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف خلف منتخب الإكوادور، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في نفس الرصيد، والذي تأهل لدور الثمانية في المسابقة، لملاقاة منتخب الأرجنتين (حامل اللقب)، الذي تصدر ترتيب المجموعة الأولى.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، احتسب حكم المباراة ماريو ألبرتو إسكوبار توكا ركلة جزاء للمكسيك، عندما قام المدافع الإكوادوري فيليكس توريس بإسقاط المهاجم المكسيكي جييرمو مارتينيز داخل منطقة الجزاء.
وسرعان ما ألغى الحكم قراره، بعد لجوئه لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، التي أثبتت قيام توريس بلمس الكرة قبل التحامه مع مارتينيز، لتحصل المكسيك على ركلة ركنية بدلا من ركلة جزاء، ما أدى لإطلاق صيحات الاستهجان من قبل المشجعين المكسيكيين بملعب ستيت فارم.
وقال لوزانو في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء: «لا أحب أن أتحدث عن حكم المباراة. هذا هو الحال وأعتقد أن لدينا المزيد من الإمكانات الآن بعد أن أصبح لدينا حكم الفيديو المساعد. بعد الخروج المبكر، لا أريد الحديث عن التحكيم».
وتحدث لوزانو عن أسباب وداع فريقه المبكر من المسابقة، حيث قال: «كان هناك كثير من اللاعبين الذين لم يلعبوا من قبل في بطولة مثل هذه، وهي لا تقل كثيرا في المستوى والأهمية عن كأس العالم».
أضاف المدرب المكسيكي: «اللاعبون الآخرون الذين لعبوا في بطولة الكأس الذهبية (لمنتخبات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) لم يحققوا النتائج المأمولة في كوبا أميركا. لكنني أعتقد أن الفريق قد تطور في كثير من الجوانب. القرار ليس بيدي».
وافتتح منتخب المكسيك مشواره في البطولة بالفوز 1-0 على جامايكا، قبل أن يخسر بالنتيجة ذاتها أمام فنزويلا.
وفشل المنتخب المكسيكي في اجتياز دور المجموعات للمرة الرابعة في آخر خمس مشاركات في «كوبا أميركا»، كما خرج من الدور الأول لكأس العالم 2022 بقطر لأول مرة منذ نسخة المونديال عام 1978، وخسر أمام الولايات المتحدة نهائي بطولة دوري أمم كونكاكاف في مارس (آذار) الماضي، وهو ما قد يعرض مهمة لوزانو للخطر.
وأحرزت المكسيك هدفا وحيدا من إجمالي 57 تسديدة أطلقها لاعبو الفريق في لقاءات الفريق الثلاثة بـ«كوبا أميركا».