ديباي مهاجم هولندا: أغلقنا صفحة المجموعات... «اليورو» تبدأ الآن!

ممفيس ديباي (أ.ف.ب)
ممفيس ديباي (أ.ف.ب)
TT

ديباي مهاجم هولندا: أغلقنا صفحة المجموعات... «اليورو» تبدأ الآن!

ممفيس ديباي (أ.ف.ب)
ممفيس ديباي (أ.ف.ب)

قال ممفيس ديباي مهاجم هولندا، الأحد، إن المنتخب يمر بمرحلة تجديد بعد تحليل أدائه المتواضع في الدور الأول من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لمباراته أمام رومانيا في دور الستة عشر، الثلاثاء، المقبل في ميونيخ.

وتعرضت هولندا لصدمة إثر خسارة مباراتها الأخيرة بدور المجموعات أمام النمسا، الثلاثاء الماضي، في برلين، لتحتل المركز الثالث في مجموعتها.

وقال ديباي عن أدوار خروج المغلوب التي انطلقت، السبت، وشهدت تأهل ألمانيا وسويسرا إلى دور الثمانية: «البطولة تبدأ الآن فقط. يجب أن نتأكد من أننا نتعلم من أخطائنا. أجرينا مناقشات وانتقدنا بعضنا، ومن الطبيعي أن يكون هناك احتكاك إذا لم تأت النتائج المرجوة. من المنطقي أن تكون هناك حالة من الاضطراب. لكن ذلك أصبح خلف ظهورنا الآن؛ فالمجموعة تتمتع بروح جيدة، ونتطلع للأمام».

وفي مباراة النمسا، التي سجل خلالها هدفاً، شارك ديباي لمدة 90 دقيقة لأول مرة في الموسم، وذلك بعد معاناته من مشكلات الإصابة خلال موسمه مع أتلتيكو مدريد.

وقال ديباي: «يجب أن تكون الأمور أفضل، لكنني كنت راضياً عن المباراة الأخيرة. لقد فزت في مواجهاتي الثنائية، رغم أنني لم أحصل على الكرة كثيراً. يمكن أن تتحسن الأمور انطلاقاً من هنا».

وقبل المباراة، كانت هناك انتقادات لمستوى ديباي، لكن المدرب رونالد كومان سارع إلى تبديد أي شكوك حول مكان المهاجم في التشكيلة الأساسية.

وقال ديباي في مؤتمر صحافي: «أشعر بثقة المدرب، وأريد أن أرد له الجميل. من المهم بالطبع أن تحظى بدعم الرجل الذي يختار التشكيلة».

ولدى سؤاله عن العدد المناسب من الأهداف لمهاجم في بطولة أوروبا، قال ديباي: «الأمر لا يتعلق بالأرقام. فإذا سجلت هدفاً في النهائي فسيكون أهم هدف في مسيرتك».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».