«إن بي إيه»: جيمس لن يُفعّل عامه الأخير مع ليكرز

ليبرون جيمس (أ.ب)
ليبرون جيمس (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: جيمس لن يُفعّل عامه الأخير مع ليكرز

ليبرون جيمس (أ.ب)
ليبرون جيمس (أ.ب)

قرر ليبرون جيمس عدم تفعيل عامه الأخير مع لوس أنجليس ليكرز، لكن ذلك ليس بهدف الرحيل عن الفريق الذي أحرز معه لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين عام 2020، بل من أجل التوقيع على عقد جديد وفق ما أفادت التقارير السبت.

وبحسب العقد الذي يربطه بليكرز، الفريق الذي يدافع عن ألوانه منذ 2018، يحق لابن الـ39 عاماً أن يرحل قبل عام على نهايته، ما يعني تخليه عن راتب قدره 51.4 مليون دولار.

لكن الهدف من هذه الخطوة هو توقيع عقد جديد يصل إلى الفترة الأقصى المسموح بها وقدرها ثلاثة أعوام مقابل 162 مليون دولار بحسب ما ذكر موقع «the athletic» وشبكة «إي إس بي إن».

ويرغب «الملك» الفائز بلقب الدوري أربع مرات، محطماً في طريقه غالبية الأرقام القياسية، التواجد لأطول فترة بجانب ابنه بروني الذي انتدبه ليكرز الجمعة كالخيار رقم 55 في الـ«درافت»، ليصبح ابن الـ19 عاماً من ضمن أول ثنائي أب وابن في فريق واحد في تاريخ الدوري.

وفي حين يستعد جيمس الأب للمشاركة مع المنتخب الأميركي في منافسات كرة السلة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس الشهر المقبل، سيرتدي بروني قميص ليكرز في الدوري الصيفي في لاس فيغاس.

ونشر ليبرون الذي يحتفل في ديسمبر (كانون الأول) المقبل بميلاده الأربعين، صوراً في حسابه على «إنستغرام» وأرفقها بكلمة واحدة «الإرث!!!!!!». وهذه الصورة جمعته بنجله أثناء صغره، وتظهرهما وهما يحاولان كبس السلّة «دانك» وأخرى وهما يرتديان قميص ليكرز.

ولعب بروني الموسم الماضي مع جامعة ساوثرن كاليفورنيا وبلغ معدله 4.8 نقطة و2.8 متابعة و2.1 تمريرة حاسمة وذلك بعد مسيرة جيدة أيضاً في دوري الثانويات.


مقالات ذات صلة

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

رياضة عالمية شفيونتيك حزينة على المغادرة المفاجئة (إ.ب.أ)

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

تدرك إيغا شفيونتيك أنها بحاجة إعادة التفكير في استعداداتها لبطولة ويمبلدون للتنس إذا أرادت إنهاء سجلها المحزن في النسخة المقامة على الملاعب العشبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيلينا ريباكينا (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

تغلبت إيلينا ريباكينا على كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى على العالم سابقا، 6-صفر و6-1 لتشق طريقها إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون للتنس اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

رسمياً… رحيل سعد الشهري عن «السعودي الأولمبي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اتفاقه مع سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي على عدم تجديد العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل ميرينو وميكيل أويارزابال بديلان تألقا في مواجهة ألمانيا (أ.ف.ب)

البدلاء سلاح إسبانيا في مواجهة فرنسا بنصف نهائي أوروبا

سيكون المنتخب الإسباني بحاجة إلى جميع لاعبيه أكثر من أي وقت مضى، حينما يواجه نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا (د.ب.أ)

ناغلسمان: منتخب ألمانيا بحاجة إلى إضافات للمنافسة في كأس العالم

كشف يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، عن بكاء لاعبيه بالدموع بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)

هل ما زالت البرتغال بحاجة إلى رونالدو؟

رونالدو يغادر الملعب بعد الهزيمة (أ.ف.ب)
رونالدو يغادر الملعب بعد الهزيمة (أ.ف.ب)
TT

هل ما زالت البرتغال بحاجة إلى رونالدو؟

رونالدو يغادر الملعب بعد الهزيمة (أ.ف.ب)
رونالدو يغادر الملعب بعد الهزيمة (أ.ف.ب)

بعد خروج البرتغال من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من دور الثمانية، بات المنتخب يواجه السؤال الصعب حول ما إذا كان لا يزال بحاجة إلى كريستيانو رونالدو، أم لا. وجاءت الخسارة 5 - 3، الجمعة، أمام فرنسا بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي، لتنهي مشوار البرتغال المخيب للآمال في البطولة والذي شهد إهدار كثير من الفرص وإخفاق رونالدو في التسجيل من غير ركلات الترجيح.

والآن، بات رونالدو (39 عاماً) يفتقد السرعة والرشاقة المعهودتين وأهدر الفرص واحدة تلو الأخرى رغم الدعم المتواصل له من قبل زملائه، وهو ما أثر سلباً على إيقاع لعب الفريق.

وبدا مستقبل البرتغال في السنوات الأخيرة مشرقاً في ظل وجود جيل جيد من المواهب، بما في ذلك عدد من اللاعبين الذين حققوا بدايات متميزة، أمثال برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا ورافائيل لياو وفيتينيا.

وكان فرناندو سانتوس مدرب البرتغال السابق قد حاول تجاوز رونالدو، إذ أبقى اللاعب المخضرم على مقاعد البدلاء خلال كأس العالم 2022 في قطر، بعد أن فشل في إحداث الفارق في أداء الفريق ببداية المشوار بالبطولة. لكن بعد هزيمتهم الصادمة أمام المغرب في دور الثمانية، وبكاء رونالدو لدى خروجه من الملعب، تقرر الاستغناء عن المدرب بعد فترة طويلة من توليه المسؤولية والتمسك باستمرار رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات.

وبعد تعيينه مدرباً للفريق، أبدى روبرتو مارتينيز ثقة في رونالدو بمنحه شارة قيادة فريق مدجج بالمواهب الشابة إلى جانب بعض المهام القيادية، وحصل رونالدو على فرصة أخرى لتحقيق المجد في بطولة أمم أوروبا 2024. لكن الأمل تحول إلى خيبة أمل مجدداً وأخفق رونالدو في تحقيق الإنجاز المأمول. ورغم أنه يعد نموذجاً للاستمرارية، عبر مسيرة متميزة استمرت لأكثر من عقدين وشهدت تحطيم كثير من الأرقام القياسية وانضمامه لعدد من أكبر الأندية بالعالم، لم يظهر رونالدو بالشكل المعهود خلال البطولة الحالية.

وخاض رونالدو البطولة الأوروبية للمرة السادسة على أمل إثبات أنه لا يزال قادراً على صنع الفارق على أعلى مستوى من المنافسة، لكنه أخفق في ذلك ولم ينجح في تسجيل هدف كان سيجعله أكبر لاعب سناً يسجل في البطولة الأوروبية عبر تاريخها. وللمرة الثانية على التوالي في البطولات الكبرى، سيتم تذكر مشاركة رونالدو عبر الدموع التي انهمرت من عينيه.