«كوبا أميركا»: مارتينيز سعيد بأهدافه ويكشف سبب احتفاله مع ميسي

لاوتارو مارتينيز (إ.ب.أ)
لاوتارو مارتينيز (إ.ب.أ)
TT

«كوبا أميركا»: مارتينيز سعيد بأهدافه ويكشف سبب احتفاله مع ميسي

لاوتارو مارتينيز (إ.ب.أ)
لاوتارو مارتينيز (إ.ب.أ)

أبدى لاوتارو مارتينيز، نجم منتخب الأرجنتين، سعادته البالغة بالظهور اللافت لفريقه في بطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا)، كاشفاً في الوقت ذاته عن سر احتفاله مع ليونيل ميسي، قائد الفريق، خلال الفوز على بيرو.

وحافظ منتخب الأرجنتين على العلامة الكاملة في المجموعة الأولى بالبطولة، التي يحمل منتخب «راقصو التانجو» لقبها، بعدما تغلب 2-صفر على منتخب بيرو، مساء السبت في الجولة الثالثة (الأخيرة) من مرحلة المجموعات بالمسابقة المقامة حالياً في الولايات المتحدة.

ويدين منتخب الأرجنتين بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز لنجمه لاوتارو مارتينيز، الذي أحرز هدفي المباراة في الدقيقتين 47 و86 على الترتيب، ليرفع «بطل العالم» رصيده إلى 9 نقاط، ويتربع على قمة المجموعة عن جدارة.

ورفع نجم فريق إنتر ميلان الإيطالي رصيده إلى 4 أهداف في البطولة، ليتربع على صدارة هدافي كوبا أميركا 2024 بفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه.

وكان لاوتارو أحرز هدفاً خلال فوز الأرجنتين 2-صفر على كندا في المباراة الافتتاحية للمسابقة، قبل أن يسجل هدف الفريق الوحيد خلال فوزه 1- صفر على تشيلي في الجولة الثانية، وذلك بعد نزوله لأرض الملعب قادماً من مقاعد البدلاء في كلتا المباراتين، غير أنه لعب أساسياً أمام بيرو.

وقال مارتينيز عقب المباراة: «أنا سعيد للغاية بالعمل من أجل الفريق. كان الشوط الأول صعباً بالنسبة لنا لكننا عملنا بهدوء في الشوط الثاني لنحصد النقاط الثلاث في النهاية».

أضاف لاوتارو في تصريحاته، التي أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: «أعمل على أن أظهر للمدرب أنني جاهز عندما يحتاجني في أي وقت».

أوضح النجم الأرجنتيني: «سأغادر الملعب سعيداً لأننا تمكنا من تحقيق ما عملنا عليه على مدار أسبوع كامل».

وكشف لاوتارو في ختام حديثه: «عند الهدف ذهبت لاحتضان ليو (ميسي)، بالنظر لكل ما يعنيه بالنسبة لنا».

ويلتقي منتخب الأرجنتين في دور الثمانية بالبطولة التي توج بها 15 مرة، مع ثاني المجموعة الثانية، التي تضم منتخب المكسيك وفنزويلا وجامايكا والإكوادور.


مقالات ذات صلة

التمارين الخفيفة تساعد في محو ذكريات الخوف

يوميات الشرق التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)

التمارين الخفيفة تساعد في محو ذكريات الخوف

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة «تسوكوبا» اليابانية أنّ ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام قد تساعد في محو ذكريات الخوف ومنع اضطراب ما بعد الصدمة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد يستعد لمواجهة سوسيداد (إ.ب.أ)

سيميوني يتطلع إلى تعافي أتليتكو في مواجهة سوسيداد

نفى دييغو سيميوني، مدرب أتليتكو مدريد، المزاعم بأن شعوراً سلبياً يحيط بفريقه بعد الهزيمة 4-صفر أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي يدافع عن قراره باستبعاد ديمبلي

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إنه لم يتردد في استبعاد عثمان ديمبلي لأسباب انضباطية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية الإسباني خوسيه لانا المدير الفني الجديد لمنتخب سوريا (وسائل إعلام إسبانية)

سوريا تعلن تشكيلتها لكأس ملك تايلاند

اختار الإسباني خوسيه لانا، المدير الفني الجديد لمنتخب سوريا لكرة القدم، قائمة من 23 لاعباً لمباراته مع طاجيكستان، ضمن دورة كأس ملك تايلاند.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
رياضة عالمية باولو بينتو مدرب الإمارات يستعد لجولتين من تصفيات المونديال (رويترز)

مدرب الإمارات يستدعي ميلوني وأوليفيرا استعداداً لتصفيات المونديال

استدعى البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم، السبت، 25 لاعباً بينهم الثنائي البرازيلي المجنس ماركوس ميلوني وبرونو أوليفيرا.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

هل وصل تن هاغ إلى حافة الهاوية مع مانشستر يونايتد؟

لاعبو مانشستر يونايتد وأحزان السقوط بثلاثية أمام توتنهام (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد وأحزان السقوط بثلاثية أمام توتنهام (رويترز)
TT

هل وصل تن هاغ إلى حافة الهاوية مع مانشستر يونايتد؟

لاعبو مانشستر يونايتد وأحزان السقوط بثلاثية أمام توتنهام (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد وأحزان السقوط بثلاثية أمام توتنهام (رويترز)

مع مرور 90 دقيقة من مباراة مانشستر يونايتد أمام بورتو على ملعب «دراغاو»، بدا الأمر وكأن المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، يتجه نحو الهاوية، حيث فشل فريقه في الحفاظ على تقدمه بهدفين دون رد، وتعرض لاعبه برونو فرنانديز للطرد مرة أخرى، وكان الفريق يتجه إلى هزيمة مذلة. ربما لم تكن هذه الهزيمة ستعني نهاية مشوار تن هاغ في «أولد ترافورد»، لكنها بالتأكيد كانت ستتركه يتأرجح، أقرب من أي وقت مضى، على حافة الهاوية.

لكن قبل أن يتحول هذا السيناريو إلى حقيقة، ارتقى هاري ماغواير عالياً وأحرز هدف التعادل في الوقت القاتل وخفف الضغط عن كاهل مديره الفني، ولو بشكل طفيف. وقال تن هاغ لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «سنصل إلى هناك. لا تحكموا علينا في هذه اللحظة، احكموا علينا في نهاية الموسم. نحن نواصل العمل، وسوف نتحسن. لقد وصلنا إلى مباريات نهائية في آخر موسمين، وسنواصل القتال».

وفي ظل احتلال مانشستر يونايتد للمركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي ظل التكهنات التي أعقبت الخسارة المذلة بثلاثية نظيفة على ملعبه أمام توتنهام بأن تن هاغ أمامه مباراتان فقط لإنقاذ وظيفته، فمن المرجح - حسب تحليل سام دروري على موقع «بي بي سي» - أن تنتهي مسيرة المدير الفني الهولندي مع مانشستر يونايتد قريباً إذا لم تتحسن نتائج ومستويات الفريق في أقرب وقت ممكن.

وبعد الفوز بثلاثية نظيفة على ساوثهامبتون والفوز الساحق بسبعة أهداف دون رد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على بارنسلي، ثم الأداء القوي خلال الشوط الأول أمام كريستال بالاس في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، كانت هناك محاولة من قبل البعض للإيحاء بأن مانشستر يونايتد قد أظهر علامات على التحسن. لكن يجب الإشارة إلى أن بارنسلي يلعب في دوري الدرجة الثانية، كما أن مانشستر يونايتد كان سيئاً قبل أن يُهدر ساوثهامبتون ركلة جزاء في الدقيقة 33. كما كان سيئاً في آخر نصف ساعة أمام كريستال بالاس. فإلى أي مدى سقط مانشستر يونايتد للدرجة التي تجعل البعض يرى أن التعادل السلبي والفوز أمام فريقين ضمن آخر ثلاثة فرق في جدول الترتيب يمكن أن يصبح دليلاً على التحسن؟ وعلاوة على ذلك، بدا التعادل الممل أمام تفينتي بهدف لكل فريق مألوفاً في هذا السياق.

بداية السقوط... راتكليف (وسط) يرفع الدعم عن تن هاغ (إ.ب.أ)

وقال تن هاغ: «يمكنكم أن تروا الروح العالية والارتباط بين الطاقم الفني والفريق. اللاعبون مترابطون معاً، ويتمتعون بروح عالية ويريدون تحقيق الإنجازات. لدينا عقلية جيدة، لكن يتعين علينا أن نتحسن في بعض مناطق الدفاع. لقد حافظنا على نظافة شباكنا ثلاث مرات منذ فترة ليست بالطويلة، لذلك يمكننا الدفاع بشكل جيد للغاية، لكن يتعين علينا العودة إلى اللعب بنفس القوة». لكن ذلك يفرض طرح السؤال التالي: إلى أي مدى ساء الأمر، وماذا تقول الإحصائيات عن ولاية تن هاغ؟ رغم ثقة تن هاغ المستمرة في نفسه وفي فريقه، تشير الأرقام إلى أنه منذ تولي المدير الفني الهولندي القيادة الفنية للفريق في عام 2022. لم يستقبل أي نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة واحدة أكثر من مانشستر يونايتد.

وعلاوة على ذلك، فخلال الـ62 مباراة التي لعبها مانشستر يونايتد منذ بداية الموسم الماضي، استقبلت شباكه هدفين في 31 مناسبة - وهو أكبر عدد لأي فريق حالي في الدوري الإنجليزي الممتاز. حافظ مانشستر يونايتد على نظافة شباكه أربع مرات حتى الآن هذا الموسم؛ لكن بالنسبة لفريق يطمح إلى المنافسة على الألقاب الكبرى محلياً وقارياً، فإن استقبال هدفين أو أكثر في كل مباراة أخرى ليس مثالياً على أقل تقدير. وهذا يعني أنه رغم تحقيق إنجاز رائع بتسجيل ثلاثة أهداف في كل مباراة من آخر أربع مباريات أوروبية خارج أرضه، فقد خسر مانشستر يونايتد مباراتين من هذه المباريات الأربع ولم يحقق الفوز في أي منها.

قائد برونو فرنانديز يتعرض للطرد في المواجهة أمام بورتو (رويترز)

وكان التعادل مع بورتو أيضاً مثالاً آخر على عادة سيئة للفريق وهي الفشل في الحفاظ على التقدم في النتيجة. وفي هذه المباراة، تقدم مانشستر يونايتد بهدفين دون رد ثم اهتزت شباكه بثلاثة أهداف متتالية ليتأخر في النتيجة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يُطرد القائد برونو فرنانديز في الدقيقة 81. وكانت هذه هي البطاقة الحمراء الثانية للاعب البرتغالي في مباراتين، رغم إلغاء البطاقة الأولى التي حصل عليها خلال الهزيمة المذلة أمام توتنهام بعد أن قدم النادي استئنافاً.

لقد خاض الشياطين الحمر الآن خمس مباريات من دون تحقيق أي فوز في المسابقات الأوروبية، رغم تقدمهم بهدفين على الأقل في ثلاث منها! في الواقع، فشل مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز في كل من المناسبات الأربع الأخيرة التي تقدم فيها بهدفين في البطولات الأوروبية. ويعد استقبال الكثير من الأهداف نقطة ضعف واضحة لمانشستر يونايتد، وحتى عندما يتقدم الفريق في النتيجة، فإنه يسمح للمنافس بالعودة في النتيجة بكل سهولة.

وبالتالي، يمكن القول إن تن هاغ «يسير على حبل مشدود»، إن جاز التعبير. وحتى بعد تجنب الهزيمة في البرتغال، لا يزال تن هاغ يتعرض لضغوط وانتقادات كبيرة قبل استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز (الأحد) أمام أستون فيلا. لقد استمر في منصبه هذا الصيف، بعد أن عوض خيبة أمل احتلال المركز الثامن في الدوري بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي. لكن البداية السيئة للفريق هذا الموسم زادت الضغوط على المدير الفني البالغ من العمر 54 عاماً مرة أخرى، ولا يتوقع مارك أوغدن، كاتب بارز في شبكة «إي إس بي إن»، أن يُقال تن هاغ من منصبه حتى لو خسر مانشستر يونايتد أمام أستون فيلا على ملعب «فيلا بارك». وقال أوغدن لـ«بي بي سي»: «سأُفاجأ إذا فقد وظيفته. يأمل مانشستر يونايتد أن يقلب الأمور، لكن من الواضح أنه يسير على حبل مشدود».

ولكي تتفوق على أستون فيلا المنتشي بالفوز التاريخي على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، سيتعين على تن هاغ إيجاد طريقة لإلهام لاعبيه أو الاستسلام للهزيمة الرابعة في الدوري في سبع مباريات. قال لاعب خط وسط مانشستر يونايتد السابق أوين هارغريفز لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «إيريك مرن، وقد أظهر ذلك بالفعل، لكن اللعب على ملعب فيلا بارك سيكون صعباً للغاية. إنه اختبار صعب ويتعين عليه إيجاد طريقة للعودة». وأضاف: «قبل مباراة الفريق أمام بورتو، كنا نتحدث عن المشكلات التي يواجهها مانشستر يونايتد في تسجيل الأهداف، لكننا الآن نتحدث عن المشكلات الدفاعية. في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأنهم حلوا مشكلة ما ليواجهوا مشكلة أخرى! هناك الكثير من المشكلات في الفريق، وتن هاغ يتولى المسؤولية منذ فترة طويلة. وسيكون هناك المزيد من التساؤلات خلال الفترة المقبلة!».

الحديث عن إقالة تن هاغ جاء في الوقت الذي رفض فيه الملياردير البريطاني جيم راتكيف مالك مانشستر يونايتد، ضمان مستقبل تن هاغ في أولد ترافورد، مشيراً إلى أن النادي ليس «في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه». وبدا راتكليف متشائماً في حديثه لشبكة «بي بي سي» قبل مواجهة يونايتد لأستون فيلا (الأحد)، ولم يكن كلامه مشجعاً تجاه المدرب الذي يواجه خطر الإقالة.

وقال: «لا أريد الإجابة عن هذا السؤال. أنا أحب إريك. أعتقد أنه مدرب جيد جداً، ولكن في النهاية، القرار ليس بيدي». وأشارت تقارير صحافية إلى أن راتكليف تحدث مع الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي وبايرن ميونيخ الألماني السابق بشأن وظيفة تدريب يونايتد خلال مراجعة الموسم الماضي، قبل أن يجدد الثقة بتن هاغ ويمدد عقده لموسم إضافي بعد الفوز المفاجئ على مانشستر سيتي في الكأس.

تن هاغ... إلى أين؟ (رويترز)

وأكّد راتكليف في حديثه أن أي قرار بشأن مدرب أياكس السابق سيُتخذ بالتنسيق مع المدير الرياضي الجديد لمانشستر يونايتد دان أشوورث والرئيس التنفيذي عمر برادة، قائلاً: «فريق الإدارة الذي يدير مانشستر يونايتد هو الذي يجب أن يقرر كيف ندير الفريق بأفضل طريقة ممكنة من جوانب عديدة». وتابع: «لكن هذا الفريق الذي يدير مانشستر يونايتد لم يكن معاً إلا منذ أشهر قليلة، لقد وصلوا فقط في يوليو (تموز) الماضي». وأوضح: «لقد كانوا هناك فقط لمدة يمكنك حسابها بأسابيع تقريباً، لم يكونوا هناك لفترة طويلة لذلك يحتاجون إلى تقييم واتخاذ بعض القرارات المنطقية»، مضيفاً: «هدفنا واضح جداً، نريد إعادة مانشستر يونايتد إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه، ومن الواضح أنه ليس هناك حتى الآن. هذا واضح جداً».

كانت هناك نظرية مفادها أن الإبقاء على تن هاغ قد أعطى شركة «إنيوس»، التي تتولى عملية إدارة كرة القدم في مانشستر يونايتد، مبرراً للفشل، لأن هناك شخصاً يمكن التضحية به إذا بدأ هذا الموسم بشكل سيئ! لكن مانشستر يونايتد أبرم صفقات بقيمة 180 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وكانت كلها على الأرجح بعد موافقة تن هاغ عليها. وبالتالي، تبدو كل هذه الاستثمارات من دون فائدة. فكلما عانى الفريق خلال المباريات المقبلة، ثبت خطأ المسؤولين عندما قرروا الإبقاء على تن هاغ، في خطوة تؤكد أن النادي لا يعرف ما يريده أو يفتقر إلى الذكاء اللازم لتحقيق ما يريد. وهكذا تمضي سفينة الأشباح في طريقها من دون أي خطة أو نظام أو قيادة. ربما لم تعد عائلة غليزر الأميركية تدير الأمور الآن، لكن يبدو الأمر وكأنه لا يوجد أي شخص من الأساس يدير هذا النادي الآن!