«رالي بولندا»: روفانبيرا ينتزع الصدارة من ميكلسن

كالي روفانبيرا سائق تويوتا خلال خوضه سباقات «رالي بولندا» (أ.ف.ب)
كالي روفانبيرا سائق تويوتا خلال خوضه سباقات «رالي بولندا» (أ.ف.ب)
TT

«رالي بولندا»: روفانبيرا ينتزع الصدارة من ميكلسن

كالي روفانبيرا سائق تويوتا خلال خوضه سباقات «رالي بولندا» (أ.ف.ب)
كالي روفانبيرا سائق تويوتا خلال خوضه سباقات «رالي بولندا» (أ.ف.ب)

تصدّر كالي روفانبيرا، سائق تويوتا، الترتيب العام في «رالي بولندا»، اليوم السبت، متفوقاً بفارق 9.4 ثانية على أندرياس ميكلسن، سائق هيونداي، الذي تصدّر بعد اليوم الأول.

ووفقاً لوكالة «رويترز» بعد المرحلة الأولى التي أقيمت اليوم، احتفظ ميكلسن بصدارة الترتيب العام بفارق 0.5 ثانية على روفانبيرا، لكن السائق الفنلندي تخطّاه في منافسة ثلاثية قوية شملت البريطاني إلفين إيفانز.

وقال روفانبيرا: «بذلت قصارى جهدي طوال اليوم. للأسف، لم نكن بالسرعة الكافية في بداية الـ«رالي»... أعتقد أن المنافسة غداً ستكون أقوى».

وحقق بطل العالم مرتين 6 انتصارات في 7 مراحل أقيمت، السبت.


مقالات ذات صلة

«رالي بولندا»: روفانبيرا يقود تويوتا للفوز بعد استدعائه بديلاً لأوجيه

رياضة عالمية كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين يحتفلان عقب الفوز بـ«رالي بولندا» (أ.ف.ب)

«رالي بولندا»: روفانبيرا يقود تويوتا للفوز بعد استدعائه بديلاً لأوجيه

فاز كالي روفانبيرا بطل العالم مرتين بـ«رالي بولندا» مع فريق تويوتا الأحد في تحول ملحوظ لحظوظه بعد استدعائه بديلاً متأخراً لسيباستيان أوجيه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية كالي روفانبيرا (الشرق الأوسط)

«رالي بولندا»: تويوتا يستدعي روفانبيرا لتعويض غياب أوجيه

قال فريق تويوتا الأربعاء إن كالي روفانبيرا بطل العالم سيحل مكان سيباستيان أوجيه بالفريق خلال رالي بولندا المرتقب، وذلك بعد استبعاد السائق الفرنسي إثر حادث سير.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية الحادث وقع أثناء قيامهما باستطلاع أحد مسارات «رالي بولندا» (أ.ف.ب)

«رالي بولندا»: نقل أوجييه وملّاحه إلى المستشفى بعد رحلة استطلاعية

نُقل الفرنسي سيباستيان أوجييه بطل العالم للراليات ثماني مرات وملّاحه فنسان لانديه إلى المستشفى، بعد حادث تعرّض له خلال التحضير لـ«رالي بولندا»، حسب ما أعلن فريق

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة سعودية يزيد الراجحي يحتفل بعد التتويج بلقب رالي ديسافيو (الشرق الأوسط)

الراجحي بطلاً لرالي ديسافيو الأرجنتيني

تُوّج يزيد الراجحي، سائق الراليات السعودي، بلقب النسخة الثانية من رالي ديسافيو روتا 40 الأرجنتيني لموسم 2024، الذي يشكل الجولة الرابعة من بطولة العالم للراليات.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة سعودية الأمير خالد بن سلطان الفيصل وجونا سييل في صورة تذكارية مع سيارة رالي بمناسبة توقيع العقد (الشرق الأوسط)

السعودية تستضيف بطولة العالم للراليات لمدة 10 أعوام

أعلنت وزارة الرياضة، عن استضافة المملكة لبطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت اسم «رالي السعودية»، ولمدة (10) أعوام، بداية من العام المقبل 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
TT

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)

ربما يكون ميريه ديميرال لعب دوراً مهماً في تأهل منتخب تركيا لدور الثمانية لكأس أوروبا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية في شباك النمسا، لكن التصدي الاستثنائي لحارس المرمى ميرت غونوك في اللحظات الأخيرة هو الذي أطلق احتفالات تركية صاخبة عقب المباراة.

وقام غونوك بإنقاذ مذهل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، بعد التصدي البارع لضربة رأس قوية من مسافة قريبة للغاية سددها كريستوف بومغارتنر، نجم منتخب النمسا، ليؤمن حصول المنتخب التركي على بطاقة دور الثمانية.

وأعاد التصدي الذي قام به حارس مرمى فريق بشكتاش التركي إلى الأذهان الإنقاذ الذي قام به حارس مرمى منتخب إنجلترا الراحل جوردون بانكس، لضربة رأس من أسطورة الكرة البرازيلية بيليه في كأس العالم عام 1970 بالمكسيك، والتي ينظر إليها على أنها أفضل تصد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم.

وقال الألماني رالف رانغنيك، المدير الفني لمنتخب النمسا، عقب المباراة التي أقيمت بمدينة لايبزيغ: «كان لدينا الوقت الكافي لتسجيل هدف التعادل، لكن الأمر صعب عندما يكون لديهم جوردون بانكس في حراسة المرمى».

وعلق لي ديكسون، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لقناة (آي تي في) البريطانية: «إنها نسخة طبق الأصل من تصدي جوردون بانكس»، فيما وصفها اللاعب النمساوي مايكل غريغوريتش صاحب هدف بلاده الوحيد بأنها «واحدة من أفضل التصديات التي رأيتها على الإطلاق».

ورغم أن ديميرال نال جائزة رجل المباراة بتسجيله هدفي الفوز ومجهوده الوافر طوال اللقاء، فإنه أثار جدلاً واسعاً بالإشارة التي قام بها عند احتفاله بالتسجيل، التي وصفتها بعض الأوساط الألمانية بأنها عنصرية لارتباطها باليمين المتطرف، وسيخضع للتحقيق أمام لجنة التأديب بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ورفع المدافع (26 عاماً) يديه وقام بالإشارة بأصابعه «تحية الذئب»، التي تتضمن رفع الإصبع الصغيرة والسبابة كما هو شعار جماعة «الذئاب الرمادية» اليمينية المتطرفة التركية. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: «رموز اليمين المتطرف في تركيا ليس لها مكان في ملاعبنا». وأضافت: «استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم منصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نتوقع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في فرض عقوبات». وقال «يويفا» إنه فتح تحقيقاً في «السلوك غير اللائق المزعوم» لديميرال.

ديميرال يحتفل بإشارة "الذئب" الجدلية (ا ف ب)cut out

واتخذ «يويفا» إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال البطولة، إذ تم إيقاف لاعب ألبانيا ميرليند داكو لمباراتين بعد أن قاد المشجعين في هتافات مسيئة، كما قام بالتحقيق مع الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب حركة غير لائقة.

وأكد ديميرال، أنه خطط لهذه الإشارة، وأنه فخور بها، وعلق قائلا: «كان في ذهني احتفال محدد. هذا ما فعلته. الأمر يتعلق بالهوية التركية، لأنني فخور جداً بكوني من تركيا. أنا سعيد للغاية لأنني فعلت ذلك وجميع جماهيرنا فخورة بنا. رأيت أشخاصاً في الملعب يقومون بهذه الإشارة... لذلك أنا سعيد لأنني فعلت ذلك».

وتغاضى الإيطالي فيتشنزو مونتيلا مدرب تركيا عما يثار من جدل حول ديميرال، وأكد «أسعدني الحماس الذي رأيته من لاعبي المنتخب. الجميع على قلب رجل واحد، وهذا ما أحبه في هذا البلد». وأضاف: «فخور جداً بالحالة الذهنية التي أظهرناها على أرض الملعب، بعيداً عن الخطط التكتيكية. أنا سعيد من أجل الفريق، من أجل المجموعة التي أنشأناها، الجميع قدموا شيئاً إضافياً، الفريق كانت لديه روح».

وعدّ الإيطالي أن الانتصار على النمسا حمل نكهة خاصة؛ لأنه كان ثأرياً بعد الهزيمة الودية القاسية التي تعرض لها فريقه أمام المنافس ذاته 1 - 6 في مارس (آذار).

وعدّ تلك الهزيمة المذلة «وصمة عار فظيعة في مسيرتي. كنت بانتظار هذا الفريق (النمسا) لإبعاد هذا الضغط الثقيل عن ظهري».