«دورة إيستبورن»: فريتز أول لاعب يتوج باللقب ثلاث مرات

الأميركي تايلور فريتز متوجاً بلقب بطولة إيستبورن الدولية للتنس (رويترز)
الأميركي تايلور فريتز متوجاً بلقب بطولة إيستبورن الدولية للتنس (رويترز)
TT

«دورة إيستبورن»: فريتز أول لاعب يتوج باللقب ثلاث مرات

الأميركي تايلور فريتز متوجاً بلقب بطولة إيستبورن الدولية للتنس (رويترز)
الأميركي تايلور فريتز متوجاً بلقب بطولة إيستبورن الدولية للتنس (رويترز)

أصبح الأميركي تايلور فريتز أول لاعب يتوج بلقب بطولة إيستبورن الدولية للتنس ثلاث مرات، بعد فوزه، اليوم السبت، في النهائي على الأسترالي ماكس بورسيل.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حسم فريتز الفوز بمجموعتين متتاليتين بنتيجة 6 - 4 و6 - 3 ليحصد اللقب دون أن يخسر أي مجموعة طوال مشواره.

واحتاج فريتز إلى 71 دقيقة فقط للفوز بلقب بطولة إيستبورن للمرة الثالثة بعد 2019 و2022 كما حصد اللقب الثامن في مسيرته الاحترافية.

وفاز فريتز بأكثر من لقب خلال موسم واحد للعام الثالث على التوالي، إذ توج في فبراير (شباط) الماضي بلقب بطولة ديلراي بيتش.

وسيتقدم فريتز للمركز الـ12 في التصنيف العالمي متفوقاً على مواطنه تومي بول، ليصبح المصنف الأول على مستوى لاعبي أميركا.


مقالات ذات صلة

«دورة ويمبلدون»: منافسات اليوم الرابع تضع الجماهير في «معضلة»

رياضة عالمية جماهير الويمبلدون على موعد لمواجهات مثيرة في يومها الرابع (إ.ب.أ)

«دورة ويمبلدون»: منافسات اليوم الرابع تضع الجماهير في «معضلة»

سيواجه المشجعون، الذين يتوافدون على الملعب رقم واحد في ويمبلدون، غدا الخميس، معضلة مرحب بها قبل يوم يتوقع أن يكون رائعا للبلد المضيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أندي موراي (د.ب.أ)

موراي عن «زوجي المختلط»: اللعب بجوار رادوكانو سيكون ممتعاً

يأمل البريطاني أندي موراي لشراكة ناجحة مع مواطنته إيما رادوكانو في منافسات زوجي المختلط  ببطولة ويمبلدون للتنس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة البريطانية إيما رادوكانو بفوزها على البلجيكية إليسه ميرتنز في ويمبلدون (إ.ب.أ)

«دورة ويمبلدون»: رادوكانو تكتسح ميرتنز... وتبلغ الدور الثالث

شقت إيما رادوكانو طريقها إلى الدور الثالث في بطولة ويمبلدون للتنس الأربعاء بفوزها السهل على البلجيكية إليسه ميرتنز 6 - 1 و6 - 2.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيما نافارو تألقت بفوزها على اليابانية أوساكا في الدور الثاني لمنافسات ويمبلدون للتنس (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: عودة أوساكا تنتهي أمام نافارو المتألقة

سيتعين على نعومي أوساكا أن تنتظر 12 شهراً آخر على الأقل في سعيها لتحسين مستواها على الملاعب العشبية بعدما انتهت عودتها للمشاركة في بطولة ويمبلدون التنس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة فابيو فونيني عقب فوزه على كاسبر رود والتأهل للدور الثالث لبطولة «ويمبلدون» (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: فونيني المخضرم يُقصي رود... ويتأهل للدور الثالث

استعاد الإيطالي فابيو فونيني ذكريات الماضي، مقدِّماً أداءً رائعاً، ليفوز 6-4 و7-5 و6-7 و6-3، ويطيح بمنافسه كاسبر رود، المصنّف الثامن، من بطولة «ويمبلدون» للتنس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
TT

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)

ربما يكون ميريه ديميرال لعب دوراً مهماً في تأهل منتخب تركيا لدور الثمانية لكأس أوروبا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية في شباك النمسا، لكن التصدي الاستثنائي لحارس المرمى ميرت غونوك في اللحظات الأخيرة هو الذي أطلق احتفالات تركية صاخبة عقب المباراة.

وقام غونوك بإنقاذ مذهل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، بعد التصدي البارع لضربة رأس قوية من مسافة قريبة للغاية سددها كريستوف بومغارتنر، نجم منتخب النمسا، ليؤمن حصول المنتخب التركي على بطاقة دور الثمانية.

وأعاد التصدي الذي قام به حارس مرمى فريق بشكتاش التركي إلى الأذهان الإنقاذ الذي قام به حارس مرمى منتخب إنجلترا الراحل جوردون بانكس، لضربة رأس من أسطورة الكرة البرازيلية بيليه في كأس العالم عام 1970 بالمكسيك، والتي ينظر إليها على أنها أفضل تصد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم.

وقال الألماني رالف رانغنيك، المدير الفني لمنتخب النمسا، عقب المباراة التي أقيمت بمدينة لايبزيغ: «كان لدينا الوقت الكافي لتسجيل هدف التعادل، لكن الأمر صعب عندما يكون لديهم جوردون بانكس في حراسة المرمى».

وعلق لي ديكسون، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لقناة (آي تي في) البريطانية: «إنها نسخة طبق الأصل من تصدي جوردون بانكس»، فيما وصفها اللاعب النمساوي مايكل غريغوريتش صاحب هدف بلاده الوحيد بأنها «واحدة من أفضل التصديات التي رأيتها على الإطلاق».

ورغم أن ديميرال نال جائزة رجل المباراة بتسجيله هدفي الفوز ومجهوده الوافر طوال اللقاء، فإنه أثار جدلاً واسعاً بالإشارة التي قام بها عند احتفاله بالتسجيل، التي وصفتها بعض الأوساط الألمانية بأنها عنصرية لارتباطها باليمين المتطرف، وسيخضع للتحقيق أمام لجنة التأديب بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ورفع المدافع (26 عاماً) يديه وقام بالإشارة بأصابعه «تحية الذئب»، التي تتضمن رفع الإصبع الصغيرة والسبابة كما هو شعار جماعة «الذئاب الرمادية» اليمينية المتطرفة التركية. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: «رموز اليمين المتطرف في تركيا ليس لها مكان في ملاعبنا». وأضافت: «استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم منصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نتوقع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في فرض عقوبات». وقال «يويفا» إنه فتح تحقيقاً في «السلوك غير اللائق المزعوم» لديميرال.

ديميرال يحتفل بإشارة "الذئب" الجدلية (ا ف ب)cut out

واتخذ «يويفا» إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال البطولة، إذ تم إيقاف لاعب ألبانيا ميرليند داكو لمباراتين بعد أن قاد المشجعين في هتافات مسيئة، كما قام بالتحقيق مع الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب حركة غير لائقة.

وأكد ديميرال، أنه خطط لهذه الإشارة، وأنه فخور بها، وعلق قائلا: «كان في ذهني احتفال محدد. هذا ما فعلته. الأمر يتعلق بالهوية التركية، لأنني فخور جداً بكوني من تركيا. أنا سعيد للغاية لأنني فعلت ذلك وجميع جماهيرنا فخورة بنا. رأيت أشخاصاً في الملعب يقومون بهذه الإشارة... لذلك أنا سعيد لأنني فعلت ذلك».

وتغاضى الإيطالي فيتشنزو مونتيلا مدرب تركيا عما يثار من جدل حول ديميرال، وأكد «أسعدني الحماس الذي رأيته من لاعبي المنتخب. الجميع على قلب رجل واحد، وهذا ما أحبه في هذا البلد». وأضاف: «فخور جداً بالحالة الذهنية التي أظهرناها على أرض الملعب، بعيداً عن الخطط التكتيكية. أنا سعيد من أجل الفريق، من أجل المجموعة التي أنشأناها، الجميع قدموا شيئاً إضافياً، الفريق كانت لديه روح».

وعدّ الإيطالي أن الانتصار على النمسا حمل نكهة خاصة؛ لأنه كان ثأرياً بعد الهزيمة الودية القاسية التي تعرض لها فريقه أمام المنافس ذاته 1 - 6 في مارس (آذار).

وعدّ تلك الهزيمة المذلة «وصمة عار فظيعة في مسيرتي. كنت بانتظار هذا الفريق (النمسا) لإبعاد هذا الضغط الثقيل عن ظهري».