مدرب سلوفاكيا: لا يمكن هزيمة إنجلترا إذا لعبت بمستواها المعروف

فرانشيسكو كالزونا (د.ب.أ)
فرانشيسكو كالزونا (د.ب.أ)
TT

مدرب سلوفاكيا: لا يمكن هزيمة إنجلترا إذا لعبت بمستواها المعروف

فرانشيسكو كالزونا (د.ب.أ)
فرانشيسكو كالزونا (د.ب.أ)

أكد فرانشيسكو كالزونا، المدير الفني لمنتخب سلوفاكيا، أنه يخشى أن يستعيد منتخب إنجلترا مستواه المعهود خلال مواجهة الفريقين، الأحد، في دور الستة عشر لكأس أمم أوروبا (يورو 2024).

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، دخل منتخب إنجلترا تحت قيادة مدربه، غاريث ساوثغيت، البطولة القارية بوصفه مرشحاً بارزاً لحصد اللقب، لكنه أنهى مشواره في دور المجموعات بانتصار وحيد وتعادلين سلبيين.

لكن كالزونا يخشى استفاقة منتخب إنجلترا أمام فريقه، الأحد، وقال في هذا الصدد: «حين يلعب منتخب إنجلترا بشكل رائع بوصفه فريقاً، فلا يمكن هزيمته».

وأضاف كالزونا، في مؤتمر صحافي السبت: «علينا أن نتوخى الحذر، لديهم واحد من أفضل الفرق هنا، لديهم القدرة البدنية والفنية».

وتابع: «جرى ترك بعض اللاعبين من أصحاب الأداء الرائع في الديار، لأن لديهم قائمة واسعة من اللاعبين أصحاب الكفاءة للاختيار من بينهم، وعلينا أن نستغل نقاط الضعف لديهم، لكن ينبغي توخي الحذر، لأن بمقدورهم إلحاق الضرر بك في أي لحظة».

ويخوض منتخب سلوفاكيا مباراته الثانية فقط في الأدوار الإقصائية في كأس أمم أوروبا منذ الانفصال عن جمهورية التشيك، لكن كالزونا يشعر أن بمقدور فريقه تحقيق مفاجأة.

وأوضح كالزونا: «أنا محظوظ، لأن لديّ فريقاً في قمة التركيز، ويرغب في تقديم كرة هجومية، لكننا نريد أيضاً التركيز على الشق الدفاعي، ينبغي التركيز على التفاصيل».

وختم بالقول: «أثق بلاعبي فريقي بنسبة 100 في المائة، وسنقدم مباراة رائعة... لدينا طريقتنا الخاصة وعقليتنا الخاصة، سنجري بعض التعديلات لكنها ليست جذرية، وسنواصل اللعب بطريقتنا المعهودة».


مقالات ذات صلة

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي (أ.ب)

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن فريقيْ هامبورغ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي يتنافسان على التعاقد مع المهاجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية مارتن تيرير (إ.ب.أ)

تيرير يتعرض لكسر في الساعد وينضم لقائمة مصابي ليفركوزن

انضم المهاجم مارتن تيرير إلى القائمة المطوَّلة للاعبين المصابين في صفوف فريق باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، قبل ملاقاة ريد بول سالزبورغ النمساوي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.