مدرب سلوفاكيا: لا يمكن هزيمة إنجلترا إذا لعبت بمستواها المعروفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5035476-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D9%87%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%AA-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81
مدرب سلوفاكيا: لا يمكن هزيمة إنجلترا إذا لعبت بمستواها المعروف
فرانشيسكو كالزونا (د.ب.أ)
غيلسنكيرشن ألمانيا:«الشرق الأوسط»
TT
غيلسنكيرشن ألمانيا:«الشرق الأوسط»
TT
مدرب سلوفاكيا: لا يمكن هزيمة إنجلترا إذا لعبت بمستواها المعروف
فرانشيسكو كالزونا (د.ب.أ)
أكد فرانشيسكو كالزونا، المدير الفني لمنتخب سلوفاكيا، أنه يخشى أن يستعيد منتخب إنجلترا مستواه المعهود خلال مواجهة الفريقين، الأحد، في دور الستة عشر لكأس أمم أوروبا (يورو 2024).
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، دخل منتخب إنجلترا تحت قيادة مدربه، غاريث ساوثغيت، البطولة القارية بوصفه مرشحاً بارزاً لحصد اللقب، لكنه أنهى مشواره في دور المجموعات بانتصار وحيد وتعادلين سلبيين.
لكن كالزونا يخشى استفاقة منتخب إنجلترا أمام فريقه، الأحد، وقال في هذا الصدد: «حين يلعب منتخب إنجلترا بشكل رائع بوصفه فريقاً، فلا يمكن هزيمته».
وأضاف كالزونا، في مؤتمر صحافي السبت: «علينا أن نتوخى الحذر، لديهم واحد من أفضل الفرق هنا، لديهم القدرة البدنية والفنية».
وتابع: «جرى ترك بعض اللاعبين من أصحاب الأداء الرائع في الديار، لأن لديهم قائمة واسعة من اللاعبين أصحاب الكفاءة للاختيار من بينهم، وعلينا أن نستغل نقاط الضعف لديهم، لكن ينبغي توخي الحذر، لأن بمقدورهم إلحاق الضرر بك في أي لحظة».
ويخوض منتخب سلوفاكيا مباراته الثانية فقط في الأدوار الإقصائية في كأس أمم أوروبا منذ الانفصال عن جمهورية التشيك، لكن كالزونا يشعر أن بمقدور فريقه تحقيق مفاجأة.
وأوضح كالزونا: «أنا محظوظ، لأن لديّ فريقاً في قمة التركيز، ويرغب في تقديم كرة هجومية، لكننا نريد أيضاً التركيز على الشق الدفاعي، ينبغي التركيز على التفاصيل».
وختم بالقول: «أثق بلاعبي فريقي بنسبة 100 في المائة، وسنقدم مباراة رائعة... لدينا طريقتنا الخاصة وعقليتنا الخاصة، سنجري بعض التعديلات لكنها ليست جذرية، وسنواصل اللعب بطريقتنا المعهودة».
مع تبقي ثمانية فرق في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، فإن الأرقام الخاصة بالبطولة تصبح أكثر وضوحا، وتعتبر إسبانيا وإنجلترا وفرنسا من المرشحين للفوز باللقب.
ستنحّي إسبانيا المشاعر جانباً، الجمعة المقبل، عندما تواجه ألمانيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 وهي تعلم أن الفوز سيعني اعتزال المخضرم توني كروس
حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5036850-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
ربما يكون ميريه ديميرال لعب دوراً مهماً في تأهل منتخب تركيا لدور الثمانية لكأس أوروبا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية في شباك النمسا، لكن التصدي الاستثنائي لحارس المرمى ميرت غونوك في اللحظات الأخيرة هو الذي أطلق احتفالات تركية صاخبة عقب المباراة.
وقام غونوك بإنقاذ مذهل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، بعد التصدي البارع لضربة رأس قوية من مسافة قريبة للغاية سددها كريستوف بومغارتنر، نجم منتخب النمسا، ليؤمن حصول المنتخب التركي على بطاقة دور الثمانية.
وأعاد التصدي الذي قام به حارس مرمى فريق بشكتاش التركي إلى الأذهان الإنقاذ الذي قام به حارس مرمى منتخب إنجلترا الراحل جوردون بانكس، لضربة رأس من أسطورة الكرة البرازيلية بيليه في كأس العالم عام 1970 بالمكسيك، والتي ينظر إليها على أنها أفضل تصد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم.
وقال الألماني رالف رانغنيك، المدير الفني لمنتخب النمسا، عقب المباراة التي أقيمت بمدينة لايبزيغ: «كان لدينا الوقت الكافي لتسجيل هدف التعادل، لكن الأمر صعب عندما يكون لديهم جوردون بانكس في حراسة المرمى».
وعلق لي ديكسون، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لقناة (آي تي في) البريطانية: «إنها نسخة طبق الأصل من تصدي جوردون بانكس»، فيما وصفها اللاعب النمساوي مايكل غريغوريتش صاحب هدف بلاده الوحيد بأنها «واحدة من أفضل التصديات التي رأيتها على الإطلاق».
ورغم أن ديميرال نال جائزة رجل المباراة بتسجيله هدفي الفوز ومجهوده الوافر طوال اللقاء، فإنه أثار جدلاً واسعاً بالإشارة التي قام بها عند احتفاله بالتسجيل، التي وصفتها بعض الأوساط الألمانية بأنها عنصرية لارتباطها باليمين المتطرف، وسيخضع للتحقيق أمام لجنة التأديب بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
ورفع المدافع (26 عاماً) يديه وقام بالإشارة بأصابعه «تحية الذئب»، التي تتضمن رفع الإصبع الصغيرة والسبابة كما هو شعار جماعة «الذئاب الرمادية» اليمينية المتطرفة التركية. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: «رموز اليمين المتطرف في تركيا ليس لها مكان في ملاعبنا». وأضافت: «استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم منصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نتوقع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في فرض عقوبات». وقال «يويفا» إنه فتح تحقيقاً في «السلوك غير اللائق المزعوم» لديميرال.
ديميرال يحتفل بإشارة "الذئب" الجدلية (ا ف ب)cut out
واتخذ «يويفا» إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال البطولة، إذ تم إيقاف لاعب ألبانيا ميرليند داكو لمباراتين بعد أن قاد المشجعين في هتافات مسيئة، كما قام بالتحقيق مع الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب حركة غير لائقة.
وأكد ديميرال، أنه خطط لهذه الإشارة، وأنه فخور بها، وعلق قائلا: «كان في ذهني احتفال محدد. هذا ما فعلته. الأمر يتعلق بالهوية التركية، لأنني فخور جداً بكوني من تركيا. أنا سعيد للغاية لأنني فعلت ذلك وجميع جماهيرنا فخورة بنا. رأيت أشخاصاً في الملعب يقومون بهذه الإشارة... لذلك أنا سعيد لأنني فعلت ذلك».
وتغاضى الإيطالي فيتشنزو مونتيلا مدرب تركيا عما يثار من جدل حول ديميرال، وأكد «أسعدني الحماس الذي رأيته من لاعبي المنتخب. الجميع على قلب رجل واحد، وهذا ما أحبه في هذا البلد». وأضاف: «فخور جداً بالحالة الذهنية التي أظهرناها على أرض الملعب، بعيداً عن الخطط التكتيكية. أنا سعيد من أجل الفريق، من أجل المجموعة التي أنشأناها، الجميع قدموا شيئاً إضافياً، الفريق كانت لديه روح».
وعدّ الإيطالي أن الانتصار على النمسا حمل نكهة خاصة؛ لأنه كان ثأرياً بعد الهزيمة الودية القاسية التي تعرض لها فريقه أمام المنافس ذاته 1 - 6 في مارس (آذار).
وعدّ تلك الهزيمة المذلة «وصمة عار فظيعة في مسيرتي. كنت بانتظار هذا الفريق (النمسا) لإبعاد هذا الضغط الثقيل عن ظهري».