دورة «باد هومبورغ»: الروسية شنايدر تحرز اللقب على حساب فيكيتش

دايانا شنايدر خلال تتويجها ببطولة «باد هومبورغ» الألمانية (د.ب.أ)
دايانا شنايدر خلال تتويجها ببطولة «باد هومبورغ» الألمانية (د.ب.أ)
TT

دورة «باد هومبورغ»: الروسية شنايدر تحرز اللقب على حساب فيكيتش

دايانا شنايدر خلال تتويجها ببطولة «باد هومبورغ» الألمانية (د.ب.أ)
دايانا شنايدر خلال تتويجها ببطولة «باد هومبورغ» الألمانية (د.ب.أ)

فازت الروسية الشابة دايانا شنايدر بلقبها الأول على الملاعب العشبية، بعد أن توّجت بدورة «باد هومبورغ» الألمانية في كرة المضرب (500 نقطة)، السبت، إثر تخطيها الكرواتية دونا فيكيتش بثلاث مجموعات 6-3 و2-6 و6-3.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يأتي فوز ابنة الـ20 عاماً بصفتها أفضل تحضير لها قبل انطلاق بطولة «ويمبلدون» الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، رافعة رصيدها إلى لقبين في مسيرتها الشابة.

وتستهل شنايدر مشوارها في بطولة «ويمبلدون» بمواجهة صعبة نسبياً أمام التشيكية كارولينا بليشكوفا، المصنّفة 42 عالمياً، الاثنين.

من جهتها، قالت شنايدر، التي فازت بأول لقب لها في دورات «دبليو تي إيه»، في دورة هوا هين التايلاندية في (فبراير) شباط الماضي، إنه: «كان أسبوعاً رائعاً بالنسبة لي. تمكنت من خوض أحد أفضل الأسابيع في حياتي، لذا أتمنى أن أستمر على هذا المنوال».

وحرمت المصنّفة الـ47 عالمياً منافستها فيكيتش من 9 فرص لكسر إرسالها، قبل أن تعوّض اللاعبة الكرواتية في المجموعة الثانية.

وفازت فيكيتش بالشوط الأول من المجموعة الأخيرة، إلا أنّ شنايدر استعادت توازنها، لتفرض التعادل 3-3، قبل أن تهيمن من هناك لتفوز 6-3، حاسمة اللقاء بأكثر من ساعتين بقليل.


مقالات ذات صلة

دورة ويمبلدون: ألكاراس ينجو من فخ تيافو

رياضة عالمية ألكاراس محتفلاً بفوزه على الأميركي تيافو (أ.ب)

دورة ويمبلدون: ألكاراس ينجو من فخ تيافو

كان ألكاراس حامل لقب بطولة ويمبلدون للتنس على مقربة من التخلي عن عرشه أمام الأميركي تيافو لكنه نجا ليواصل حملة الدفاع عن لقبه في الدورة الحالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جاسمين باوليني (د.ب.أ)

«دورة ويمبلدون»: باوليني تبلغ الدور الرابع

بلغت الإيطالية جازمين باوليني المصنّفة سابعة عالمياً، الدور الرابع من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بعد فوزها على الكندية بيانكا أندرييسكو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آندي موراي (يسار) إلى جوار شقيقه جيمي بعد الهزيمة في الزوجي في ويمبلدون (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: موراي يبدأ رحلة الوداع بهزيمة مؤثرة

قد لا تكون هذه هي النهاية فعليا للأسطورة البريطاني آندي موراي في بطولة ويمبلدون للتنس، لكنها بدت كذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية التونسية أنس جابر وصيفة النسختين الماضيتين (رويترز)

بطولة ويمبلدون: ديوكوفيتش والتونسية جابر إلى الدور الثالث

بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانياً عالمياً، الدور الثالث من بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، بفوزه الصعب إلى حد ما على

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنس جابر اعترفت بتأثرها عندما أضاع رونالدو ركلة جزاء (رويترز)

أنس جابر: بكيت عندما أضاع رونالدو ركلة جزاء في كأس أوروبا

اعترفت التونسية أنس جابر وصيفة بطولة ويمبلدون للتنس مرتين، أنها بكت عندما أضاع القائد البرتغالي ولاعب النصر السعودي كريستيانو رونالدو ضربة جزاء في كأس أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم الخروج المؤلم من «اليورو»... ألمانيا تتطلع لمستقبل باهر

ناغلسمان ومساعدوه سيقدمون الأفضل لمنتخب ألمانيا (أ.ب)
ناغلسمان ومساعدوه سيقدمون الأفضل لمنتخب ألمانيا (أ.ب)
TT

رغم الخروج المؤلم من «اليورو»... ألمانيا تتطلع لمستقبل باهر

ناغلسمان ومساعدوه سيقدمون الأفضل لمنتخب ألمانيا (أ.ب)
ناغلسمان ومساعدوه سيقدمون الأفضل لمنتخب ألمانيا (أ.ب)

وسط كل الأحزان الحالية بعد الخروج من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024» من دور الثمانية أمام المنتخب الإسباني، هناك شعور بأن ألمانيا يمكنها أن تتطلع لمستقبل باهر في كرة القدم مرة أخرى.

وكان المنتخب الألماني من الفرق التي يخشى الجميع مواجهتها في البطولة المقامة على أرضه، وذلك بعد سنوات من الظهور بأداء متواضع، والذي بلغ ذروته بالخروج من دور المجموعات في نسختي كأس العالم 2018 في روسيا، و2022 في قطر.

وعندما قال يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، السبت: «إنه من المؤلم أن تضطر للانتظار مدة عامين لتصبح بطلاً للعالم»، كان هذا أكثر من مجرد تحدٍّ.

وستكون البطولة الكبرى المقبلة هي كأس العالم 2026، التي تقام في أميركا وكندا والمكسيك، وتبدأ الاستعدادات بشكل فعال في سبتمبر (أيلول).

وستكون المهمة الرئيسية لناغلسمان هي البحث عن اللاعب الذي يمكنه أن يحل محل توني كروس الذي انتهت مسيرته الزاخرة بالألقاب بعد الخسارة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي أمام إسبانيا 1 - 2.

وتراجع كروس (34 عاماً) عن قراره باعتزال اللعب الدولي في مارس (آذار)، ومنح الاستقرار في خط الوسط الذي كان الفريق في حاجة ماسة إليه.

وربما أيضاً خاض الحارس مانويل نوير، والمهاجم توماس مولر، بجانب كروس، آخر أعضاء الفريق الفائز بكأس العالم 2014، آخر مبارياتهم على المستوى الدولي. ولم يتضح بعد مستقبل قائد الفريق إلكاي غندوغان.

ولكن ناغلسمان لديه أساس جيد، يقوده الثنائي الساحر جمال موسيالا وفلوريان فيرتز. وهناك أيضاً لاعبان رائعان هما ألكسندر بافلوفيتش الذي غاب عن البطولة بسبب المرض، وماكسيميليان بيير.

وقال ناغلسمان: «لدينا فريق أعماره ليست صغيرة للغاية، وأيضاً القليل من اللاعبين الكبار. بالتأكيد سنحتاج لإجراء تعديلات بالفريق لكي نقدم بعض المباريات الجيدة، وتكوين أفضل فريق ممكن لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم في 2025».

تولى ناغلسمان، مدرب بايرن ميونيخ السابق، تدريب المنتخب الألماني في سبتمبر، وفي الربيع جدد تعاقده لما بعد «اليورو» وحتى عام 2026.

وأجرى ناغلسمان تغييرات كبيرة في تشكيل الفريق بعد الخسارة في المباراتين الوديتين في نوفمبر (تشرين الثاني) أمام تركيا والنمسا، وأتى ذلك بنتائج مذهلة. وكانت الخسارة أمام إسبانيا هي أول هزيمة يتلقاها المنتخب الألماني هذا العام في 9 مباريات.

وأعيد اكتشاف الروح الجماعية للفريق، كما استعاد أيضاً حب الجماهير للمنتخب الوطني، الذي تُوج بأربعة ألقاب لكأس العالم وثلاثة ألقاب أوروبية في السابق.

وأثنى ناغلسمان أيضاً على روح الفريق، ووجَّه رسالة تتجاوز كرة القدم إلى الأمة.

وقال المدير الفني: «يجب أن يعرف اللاعبون أنهم تمكنوا من إيقاظ البلاد التي غالباً ما تكون غارقة في حالة من الكآبة، وقدموا بعض اللحظات الجيدة».

وأضاف: «آمل أن يحدث هذا التكافل بين الجماهير والفريق في المجتمع العادي أيضاً، وأن ندرك أن بإمكاننا تحقيق المزيد معاً، وليس عندما يسير كل شخص في طريقه الخاص». وأكد: «معاً نصبح أقوياء، مع جارك تكون أقوى».