سانيول: «جورجيا الصغيرة» لا شيء ستخسره في «كأس أوروبا»

ويلي سانيول (إ.ب.أ)
ويلي سانيول (إ.ب.أ)
TT

سانيول: «جورجيا الصغيرة» لا شيء ستخسره في «كأس أوروبا»

ويلي سانيول (إ.ب.أ)
ويلي سانيول (إ.ب.أ)

قال ويلي سانيول مدرب جورجيا إن فريقه شارك في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من دون أي توقعات بعدما احتفل بالفعل بالتأهل إلى البطولة القارية بوصفه أكبر إنجاز يحققه.

نجح لاعبو سانيول في التغلب على البرتغال، الفريق الذي يتقدم عليهم 68 مركزا في التصنيف العالمي، بنتيجة 2 - صفر الأربعاء، ليتأهلوا إلى دور الـ16 في أول ظهور لهم في بطولة كبرى بفضل هدفي خفيتشا كفاراتسخيليا وجيورج ميكاوتادزه.

وأشار سانيول إلى أن كون التكهنات تعدك الطرف الأضعف فهذا أمر مفيد.

وقال المدرب الفرنسي: «عندما تكون فريقاً صغيراً، تعلم أن ليس لديك ما تخسره. الشيء الوحيد الذي قلناه قبل المنافسة هو مهما حدث لا نريد الشعور بأي ندم بعد البطولة، الندم ربما لأننا لم نقدم الأداء الذي نتميز به، أو ربما لم نستمتع بالمنافسة بالقدر الذي كان ينبغي علينا فعله».

وأضاف: «لذا، ليس لديك أي شيء يثقل كاهلك. يكون الأمر صعباً عندما تكون فرنسا، وعندما تكون إنجلترا، وعندما تكون إسبانيا، وعندما تكون البرتغال، لأنك واقع تحت الضغط، لأن الناس يتوقعون منك الفوز. المسؤولية الوحيدة التي كانت على عاتقنا هي جعل الأمة الجورجية فخورة بلاعبيها. وأعتقد أننا فعلنا ذلك بأفضل طريقة».

كان فوز جورجيا مستحقاً، وقدمت أداءً فنياً رائعاً، ولم تهدأ جماهيرها المبتهجة طوال الليل.

وقال سانيول: «عندما تنظر إلى مقاعد البدلاء لدينا لن تجدها الأكثر إثارة للإعجاب من حيث مستوى كرة القدم، لكنها كذلك من حيث النوعية الإنسانية».

وأضاف: «أنا سعيد جدا جدا. اعتقدت أن التأهل هو أقصى ما لدينا لكن كرة القدم لا يمكن التنبؤ بها».

وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، قال سانيول إنه كان ينظر إلى الساعة «كل 10 ثوان تقريباً» حتى انطلاق صفارة النهاية.

وكانت رسالة سانيول قبل المباراة واضحة وهي: «قدموا الأداء الجيد الذي تتميزون به، وحافظوا على الانضباط عندما لا تكونون مسيطرين على الكرة، وعندما تستحوذون على الكرة عليكم أن تلعبوا فقط».

وأضاف: «قلت لبعض اللاعبين: تذكروا عندما كنتم في سن 16 أو 17 أو 18 عاماً، كنتم تلعبون من دون أي خصوم، إذن افعلوا الشيء ذاته بالضبط. وأعتقد أنهم فعلوا ذلك ببراعة اليوم، بصورة فاقت كل التوقعات».

كما قال سانيول، الذي لعب في صفوف بايرن ميونيخ الألماني، وبلغ نهائي كأس العالم مع فرنسا في 2006: «لأننا لا نزال نركز كثيراً على المنافسة، أعتقد أنه لا يزال من الصعب بعض الشيء إدراك ما فعلناه... من المحتمل أن يحدث ذلك عندما نعود إلى ديارنا ونبدأ العطلة. لكن اليوم، ليس لدي الكثير من الكلمات. أنا فخور جداً باللاعبين لأنك تعرف الصورة التي قدموها عن جورجيا اليوم، وليس اليوم فقط، ولكن أيضا ضد جمهورية التشيك، وضد تركيا» في دور المجموعات.

وستواجه جورجيا منتخب إسبانيا الفائز ببطولة أوروبا ثلاث مرات في دور 16.

وقال سانيول: «لم نحاول حتى أن نعرف قبل المباراة ما إذا كنا سنفوز أم أننا سنلعب ضد هذا الفريق أو ربما هذا الفريق، لأننا لسنا هكذا. نحن فقط نتعامل مع الأمور كما هي. وإسبانيا مقبلة. ربما تكون إسبانيا أفضل فريق في الدور الأول. لذا فإننا سنواجه تحدياً كبيراً مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

وسط الحرب والنزوح... لاعبة كاراتيه فلسطينية تسعى وراء تحقيق حلمها في مصر

رياضة عربية تعتزم البسطامي المشاركة في بطولة الجمهورية في مصر والمقررة في أغسطس (أ.ف.ب)

وسط الحرب والنزوح... لاعبة كاراتيه فلسطينية تسعى وراء تحقيق حلمها في مصر

غداة تتويجها بطلة في الكاراتيه، العام الماضي، في بلادها، استيقظت اللاعبة الفلسطينية ميس البسطامي حين اندلعت الحرب في قطاع غزة، وفجأة تركت المنزل مع أسرتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية منيرة الحمدان أعلنت اعتزالها (الشرق الأوسط)

السعودية منيرة الحمدان قائدة النصر تعتزل كرة القدم

أعلنت قائدة فريق النصر للسيدات لكرة القدم منيرة الحمدان عبر حسابها في تطبيق «إكس» عن اعتزالها لكرة القدم وقالت: «لكل بداية جميلة، نهاية أجمل منها».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية بروني جيمس (أ.ب)

بروني جيمس يسجل 4 نقاط في ظهوره الأول بقميص ليكرز

سجَّل بروني جيمس، نجل نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ليبرون جيمس، 4 نقاط السبت في مباراته غير الرسمية الأولى بقميص لوس أنجليس ليكرز وذلك خلال الخسارة.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية هاكان شالهان أوغلو (أ.ف.ب)

شالهان أوغلو: أشعر بالمرارة لخروج تركيا من «كأس أوروبا»

يشعر هاكان شالهان أوغلو قائد منتخب تركيا بمرارة في حلقه رغم الأداء القوي لمنتخب بلاده الذي أهدر تقدمه بهدف أمام هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية تين هاغ يستعد لموسم جديد بوصفه مدرباً لمانشستر يونايتد (رويترز)

​مانشستر يونايتد يعود إلى التدريبات... ما الخطوة التالية؟

يمتلك مانشستر يونايتد هيكلاً إدارياً جديداً وقد تم تمديد عقد إريك تين هاغ لمدة عام حتى عام 2026

ذا أتلتيك الرياضي (مانشستر)

بيلسا: «الشخصية» قادت الأوروغواي للفوز على البرازيل

مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)
TT

بيلسا: «الشخصية» قادت الأوروغواي للفوز على البرازيل

مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)

قال مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي إن صمود فريقه وتحمله الضغط في فوزه أمام البرازيل بدور الثمانية لكأس «كوبا أميركا»، الأحد، سلطا الضوء على الشخصية المتميزة للفريق.

وخسرت أوروغواي جهود لاعبها ناهيتان نانديز بسبب تلقيه البطاقة الحمراء نتيجة الخشونة ليكمل الفريق الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني بـ10 لاعبين لكنه تراجع ودافع بقوة لتصل المباراة إلى ركلات الترجيح التي فاز بها 4 - 2.

وبعد المباراة قال بيلسا للصحافيين: «كل ما يحدث يجري بأسلوب أوروغواي؛ لأن اللاعبين هم من يقدمون كل ما لديهم للفريق. شهدت المباراة فرص تهديف قليلة جداً، وكانت تنافسية ومتقاربة جداً، ومع فارق قليل جداً في الاستحواذ. وبسبب الطرد والنقص العددي، قررنا التراجع والتركيز على الدفاع في نصف ملعبنا؛ لذا فإن الحفاظ على هذه النتيجة كما فعل منتخب أوروغواي يعطي صورة جيدة عن الأداء. كان لاعبونا هادئين جداً في ركلات الترجيح التي لا تتطلب الدقة فقط، بل التميز أيضاً».

وتتميز فرق بيلسا عادة بالكرة الهجومية القوية. ولم يسجل أي فريق أهدافاً في البطولة أكثر من أوروغواي التي أحرزت 9 أهداف في دور المجموعات.

وساعد أوروغواي أيضاً على التأهل إلى الدور قبل النهائي الذي ستواجه فيه كولومبيا حفاظها على نظافة شباكها في 3 مباريات متتالية، بينما سارع بيلسا إلى الإشادة بالقوة الذهنية للفريق بدلاً من أن يرجع الفضل في ذلك إلى السجل الدفاعي للمنتخب.

وأضاف بيلسا: «أنا أفضل الهجوم على الدفاع قليلاً، لكن في مباراة متكافئة كهذه فإننا صنعنا فرصة واحدة أكثر من منافسنا، ودافعنا بشكل جيد. كان هناك مدرب من أوروغواي قال ذلك، سأتعلم كيفية الدفاع في الملعب وهذا صحيح لأن أوروغواي منظمة دفاعياً. لقد لعب الفريق ضد المكسيك (في مباراة ودية) والولايات المتحدة والبرازيل، وحافظ على نظافة شباكه. أعتقد أنه تميز دفاعي، ليس لأنني من حققته، ولكن لأن اللاعبين بطبيعتهم يدافعون جيداً. هم متميزون في الحفاظ على نظافة شباكهم».