كونتي: نابولي سيظهر بوجه غاضب الموسم القادم

كونتي مدرب نابولي لدى حديثه للصحفيين (أ.ب)
كونتي مدرب نابولي لدى حديثه للصحفيين (أ.ب)
TT

كونتي: نابولي سيظهر بوجه غاضب الموسم القادم

كونتي مدرب نابولي لدى حديثه للصحفيين (أ.ب)
كونتي مدرب نابولي لدى حديثه للصحفيين (أ.ب)

قال أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق نابولي الإيطالي، إنه يرغب في أن يظهر فريقه وجها غاضبا في الموسم المقبل، كما أكد أنه سيكون صاحب الكلمة الأخيرة في كل الانتقالات التي سيجريها فريقه هذا الصيف.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "أن مدرب توتنهام وتشيلسي السابق تولى مسؤولية الفريق، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر في الدوري الإيطالي، الذي توج بلقبه في عام 2023".

واعترف كونتي "أن الفرق الأخرى لديها موارد أكبر من نابولي، لكنه حث على تقليص الفجوة مع الفرق الأخرى من خلال العمل الجاد والمثابرة".

وأوضح كونتي في مؤتمر صحفي الأربعاء "نحن قادمون من عام لم تسري فيه الأمور بشكل صحيح، يجب علينا إظهار وجه غاضب ورغبة في الثأر على أرض الملعب".

وأضاف "نعلم جميعا الشغف الكبير لكرة القدم في نابولي، ومن جانبنا سنحاول تغذية الشغف الذي نشعر به بالفعل، هذه مسؤوليتنا".

وتابع كونتي "أنه سيكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في انتقالات الفريق هذا الموسم"، مشيرا "إلى رغبته في بقاء المدافع الإيطالي الدولي جيوفاني دي لورينزو والجناح الجيورجي كفيتشا كفاراتسيخليا في الفريق".

وقال كونتي "كنت واضحا للغاية لدى حديثي مع رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس ، قبل الحديث عن الأمور التعاقدية والمالية، كان لدي شعورا بالطمأنينة، بأنني سأكون صاحب القرار في من سيبقى في الفريق ومن سيتخذ مسارا أخر".

وذكر "أستطيع تفهم غضب دي لورينتيس بعد الموسم الماضي، لقد كان منزعجا، دعونا نأمل في أن تعيد بطولة أمم أوروبا شغفه".

وأوضح كونتي "بالنسبة لكفاراتسيخليا لا يوجد أي مشكلة، لدينا عقد وسأجتمع مع المدير الرياضي والرئيس التنفيذي ووكيله واللاعب نفسه".


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يحمي شباكه بدي غريغوريو حارس مرمى مونزا

رياضة عالمية ميكيلي سينضم إلى يوفنتوس بعد فوزه بجائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

يوفنتوس يحمي شباكه بدي غريغوريو حارس مرمى مونزا

قال نادي يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الليلة الماضية إنه تعاقد مع حارس مرمى مونزا ميكيلي دي غريغوريو.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية رافا بقميص نابولي (نابولي الإيطالي)

نابولي يتوصل لاتفاق مع مدافع ريال مدريد رافا مارين

توصل نابولي إلى اتفاق مع ريال مدريد للتعاقد مع المدافع رافا مارين.

ذا أتلتيك الرياضي (روما)
رياضة سعودية ستيفانو بيولي (رويترز)

الاتحاد يوقع مع المدرب الإيطالي بيولي لـ3 أعوام

وقّع المدرب الإيطالي، ستيفانو بيولي، عقداً مع نادي الاتحاد لمدة 3 أعوام مقبلة، وذلك وفقاً لوسائل إعلام عالمية.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية روبرتو دافيرسا (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إمبولي ينضم إلى 12 نادياً أقال مدربه

ارتفع عدد الأندية الإيطالية التي استبدلت مدربيها في الأسابيع الأخيرة إلى 13 من أصل 20 في دوري الدرجة الأولى، وذلك بعد قرار إمبولي بالتعاقد مع روبرتو دافيرسا.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية أليكسيس سانشيز (أ.ف.ب)

إنتر ميلان يستغني عن سانشيز وكوادرادو وكلاسن

أعلن إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مساء الاثنين، الاستغناء عن لاعبين عدة، ومن بينهم أليكسيس سانشيز، وخوان كوادرادو، ودافي كلاسن.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

«كأس أوروبا»: إسبانيا تنهي لعنة عمرها 90 عاماً

منتخب إسبانيا يفوز على صاحب الأرض لأول مرة في تاريخه (أ.ف.ب)
منتخب إسبانيا يفوز على صاحب الأرض لأول مرة في تاريخه (أ.ف.ب)
TT

«كأس أوروبا»: إسبانيا تنهي لعنة عمرها 90 عاماً

منتخب إسبانيا يفوز على صاحب الأرض لأول مرة في تاريخه (أ.ف.ب)
منتخب إسبانيا يفوز على صاحب الأرض لأول مرة في تاريخه (أ.ف.ب)

أنهى المنتخب الإسباني لعنة طاردته 90 عاماً، عندما تغلب على نظيره الألماني (الماكينات) بصعوبة 2 - 1 في دور الثمانية ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024)، وهي نتيجة طالت سلسلة خسائر أخرى.

وكان الانتصار الذي حققه المنتخب الإسباني (الماتادور) في شتوتغارت، الجمعة، هو الأول له على بلد يستضيف «اليورو» أو كأس العالم في عاشر محاولة له.

وفي كأس العالم خسر «الماتادور» أمام المنتخب الإيطالي (الأتزوري) في 1934، وفي 1950 خسر أمام البرازيل، وفي 2002 خسر أمام كوريا الجنوبية، وفي 2018 خسر أمام روسيا. وفي «اليورو» خسروا أمام إيطاليا في 1980، وأمام فرنسا في 1984 وأمام ألمانيا الغربية في 1988، وأمام إنجلترا في 1996، وأمام البرتغال في 2004.

وجاءت الخسارة أمام المنتخب الفرنسي في نهائي نسخة 1984، وهي النسخة الوحيدة التي شهدت تتويج المنتخب صاحب الضيافة ببطولة أمم أوروبا، منذ أن أصبحت بطولة كاملة في 1980.

وكان المنتخب البرتغالي قريباً من تحقيق نفس الأمر في 2004، عندما خسر المباراة النهائية أمام المنتخب اليوناني، ثم خسر المنتخب الفرنسي في نهائي 2016 أمام البرتغال.

وفي بطولات «اليورو» الأخرى ودع منتخب «الأتزوري» نسخة 1980 من دور المجموعات، وألمانيا في 1988، والسويد في 1992، وإنجلترا في 1996 من الدور قبل النهائي.

في عام 2000 ودع المنتخب البلجيكي المسابقة من دور المجموعات، وودع المنتخب الهولندي من الدور قبل النهائي، وفي عام 2008 ودع منتخبا النمسا وسويسرا البطولة من دور المجموعات، ونفس الوضع تكرر مع بولندا وأوكرانيا في 2012.

وأقيمت بطولة «يورو 2020» في عدة مدن أوروبية، وخسر المنتخب الإنجليزي (الأسود الثلاثة) المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» أمام المنتخب الإيطالي.

وفي الوقت نفسه، تلقى المنتخب الألماني خسارته الثالثة المتأخرة بوصفه منتخب مضيف لبطولة، بعد أن فاز بأول بطولة أقيمت على أرضه، هي كأس العالم 1974.

في الدور قبل النهائي لنسخة 1988 سقط منتخب الماكينات أمام نظيره الهولندي (الطواحين) 1 - 2 في الدقيقة 89 بهدف سجله ماركو فان باستن، وفي كأس العالم 2006 سجل فابيو غروسو هدفاً في الدقيقة 119 ليقود المنتخب الإيطالي للفوز على ألمانيا 2 - صفر في الدور قبل النهائي.

وودع المنتخب الألماني منافسات بطولة أمم أوروبا الحالية بعد أن سجل ميكيل ميرينو هدف الفوز للمنتخب الإسباني في الدقيقة 119.