ميدفيديف نجم الملاعب الصلبة يسعى لتحقيق إنجاز على عشب ويمبلدون

باتريك مكنرو (رويترز)
باتريك مكنرو (رويترز)
TT

ميدفيديف نجم الملاعب الصلبة يسعى لتحقيق إنجاز على عشب ويمبلدون

باتريك مكنرو (رويترز)
باتريك مكنرو (رويترز)

قال الأسطورة باتريك مكنرو إن دانييل ميدفيديف يتطلع للوصول إلى أبعد مدى في ويمبلدون للتنس، لكن من غير المرجح أن يضع اللاعب الروسي يديه على الكأس؛ لأن طريقة لعبه على الملاعب العشبية تفتقر إلى التنوع اللازم لتهديد أبرز اللاعبين على هذه النوعية من الأرضيات.

ووصل المصنف الأول على العالم سابقاً والذي يصف نفسه بأنه «متخصص في الملاعب الصلبة» إلى الدور قبل النهائي للبطولة العام الماضي ليحقق أفضل نتيجة له ​​في نادي عموم إنجلترا.

وقال مكنرو، اللاعب السابق والمحلل في شبكة «إي إس بي إن» حالياً «أتوقع أن يصل لدور الثمانية أو قبل النهائي.

«إنه لاعب جيد على الملاعب العشبية، لكنه ليس لاعباً بارزاً على هذه النوعية من الأرضيات.

«هناك عدد قليل جداً من اللاعبين الرائعين على الملاعب العشبية».

وقال مكنرو إن هؤلاء اللاعبين المختارين هم أيضاً الثلاثة الأوائل عالمياً (المصنف الأول يانيك سينر، والبطل سبع مرات نوفاك ديوكوفيتش وألكاراز حامل اللقب).

وأضاف أن ما يمتلكونه هو ما يفتقر إليه أمثال ميدفيديف، وستيفانوس تيتيباس، وألكسندر زفيريف وتايلور فريتز، وهو تنوع الضربات والسرعة التي تسبب حالة من عدم التوازن للمنافسين.

وقال مكنرو: «أعتقد أن ميدفيديف لا يملك التنوع الكافي في أسلوب لعبه.

«لقد أضاف (سينر) المزيد من التنوع والقدرة على تسديد الكرات الماكرة والتقدم على الشبكة واللعب ببراعة أكبر».

وكانت بداية ميدفيديف، المصنف الخامس عالمياً، قوية هذا العام؛ إذ بلغ نهائي أستراليا المفتوحة وإنديان، ويلز إضافة إلى الدور قبل النهائي في ميامي وكلها بطولات على الملاعب الصلبة.

لكنه تراجع مؤخراً وسقط في الدور الرابع لبطولة فرنسا المفتوحة وخسر على الملاعب العشبية في بطولة هاله المفتوحة في دور الستة عشر.

وقال مكنرو: «الملاعب الصلبة لا تزال أفضل أرضية له. أعتبره لاعباً يمكنه الفوز ببطولة أميركا المفتوحة أو أستراليا».

وقال عن هزيمة ميدفيديف 6 - 3 و6 - 3 و6 - 3 أمام ألكاراز: «سيكون قوياً، لكن إذا كنتم تتذكرون العام الماضي، فقد تحطم تماماً في مباراة الدور قبل النهائي.

«أفكر فيه أمام هذين اللاعبين أو إذا كان نوفاك يتمتع بصحة جيدة فهذه مباراة لا يمكنه الفوز بها على العشب إذا كان المنافسون في أفضل حالاتهم».

واتفقت بطلة ويمبلدون ثلاث مرات ومحللة شبكة «إي إس بي إن» كريس إيفرت مع هذا الكلام.

وقالت: «أعتقد أنه سيصل لدور الثمانية.

«كل هذا يعتمد على القرعة، لكنني لن أضعه بين الأربعة أو الخمسة الأوائل في الوقت الحالي».


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.