شغف كرة القدم يرفع نسبة الإشغال في فنادق ألمانيا

احتفالات جماهير كرواتيا (د.ب.أ)
احتفالات جماهير كرواتيا (د.ب.أ)
TT

شغف كرة القدم يرفع نسبة الإشغال في فنادق ألمانيا

احتفالات جماهير كرواتيا (د.ب.أ)
احتفالات جماهير كرواتيا (د.ب.أ)

تشهد نسبة الإشغال في سلاسل الفنادق بألمانيا ازدهاراً بفضل بطولة أوروبا لكرة القدم 2024... لكن من غير المرجّح أن يتلقّى الاقتصاد الشامل للبلاد دفعة قوية، وذلك وفقاً لمعهد «إيفو».

وأبلغ جان بيتر فان دير ري، نائب الرئيس الإقليمي لسلسلة شركة فنادق ومنتجعات «حياة» في ألمانيا، «رويترز»: «توفر بطولة أوروبا في ألمانيا زخماً رائعاً، ولها تأثير إيجابي على فنادقنا».

وأضاف: «إن إيرادات سلسلة الفنادق العالمية المملوكة لشركة أميركية، ولها فروع في برلين وميونيخ وكولن، ارتفعت بنسبة 28 بالمائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مع رغبة غالبية المشجّعين في زيارة المدن الألمانية، وليس القدوم لحضور المباريات فقط».

من جانبه قال المتحدث باسم مجموعة «إتش هوتيلز» التي تدير 50 فندقاً في ألمانيا لـ«رويترز»، إن «فنادق المجموعة شهدت دفعة كبيرة بفضل كرة القدم».

وأضاف المتحدث باسم السلسلة التي تستضيف منتخبات فرنسا وإيطاليا، حاملة اللقب، في فندقها بمدينة لايبزيغ إن «متوسط سعر الغرفة في الليلة أعلى بنحو الثلث على أساس سنوي في المدن التي تستضيف البطولة».

من جهتها، قالت المتحدثة باسم سلسلة «ليندنر»، وهي مجموعة تدير عشرات الفنادق في ألمانيا إن «الشركة تعتقد أن غرف الفنادق في المدن المستضيفة للبطولة قد تم حجزها بالكامل تقريباً». وأضافت المتحدثة لـ«رويترز»: «بشكل عام، البطولات الأوروبية لها تأثير إيجابي على الأرقام الرئيسية في يونيو (حزيران)، وهي بالتأكيد أعلى من العام الماضي».

ويعتقد معهد «إيفو» أنه من غير المرجّح أن تؤدي استضافة ألمانيا لأول بطولة كبرى للعبة منذ كأس العالم 2006 لدَفعة كبيرة للاقتصاد المحلي على نطاق واسع.

ووفقاً للمعهد، فإن تأثير البطولة على الاقتصاد لم يظهر بعد على الإطلاق في أرقام هذا الشهر من استطلاعه الشهري الذي شمل 9000 شركة.

وسبق أن قال إن التأثير عندما يصل إلى الإحصائيات من المرجّح أن يكون محدوداً.

بدوره قال كلاوس فولرابي، الخبير في معهد «إيفو»، لـ«رويترز»، الاثنين، عن الاستطلاع الذي أجراه المعهد: «لا يوجد تأثير كبير لبطولة أوروبا، لا يزال يتعيّن على الاقتصاد الألماني الانتظار».


مقالات ذات صلة

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي (أ.ب)

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن فريقيْ هامبورغ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي يتنافسان على التعاقد مع المهاجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية مارتن تيرير (إ.ب.أ)

تيرير يتعرض لكسر في الساعد وينضم لقائمة مصابي ليفركوزن

انضم المهاجم مارتن تيرير إلى القائمة المطوَّلة للاعبين المصابين في صفوف فريق باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، قبل ملاقاة ريد بول سالزبورغ النمساوي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.