تيديسكو: بلجيكا تحررت من الضغوط... إمكاناتنا هائلة

دومينيكو تيديسكو (أ.ف.ب)
دومينيكو تيديسكو (أ.ف.ب)
TT

تيديسكو: بلجيكا تحررت من الضغوط... إمكاناتنا هائلة

دومينيكو تيديسكو (أ.ف.ب)
دومينيكو تيديسكو (أ.ف.ب)

قال المدرب الإيطالي - الألماني للمنتخب البلجيكي دومينيكو تيديسكو إن «الشياطين الحمر» لديهم «إمكانات هائلة» في كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا عقب استعادة توازنهم بالفوز على رومانيا 2 - 0، السبت، في كولن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.

وكان رجال تيديسكو يواجهون خطر الإقصاء في حال الخسارة أمام رومانيا، لكنهم حققوا الفوز بهدفي يوري تيليمانس بعد 73 ثانية والقائد كيفن دي بروين (80)، وعوضوا الخسارة المفاجئة أمام سلوفاكيا 0 - 1 في الجولة الأولى.

بعد الخروج من الدور الأول لكأس العالم 2022، والفشل في تجاوز ربع النهائي في آخر نسختين من كأس أوروبا، اعتزل كثير من نجوم الجيل الذهبي لبلجيكا.

لكن تيديسكو الذي يواجه فريقه أوكرانيا في مباراته الحاسمة بالمجموعة، الأربعاء المقبل، واثق بقدرته على إحداث تأثير كبير في ألمانيا إذا تأهل إلى الدور الثاني.

وقال: «لدينا قدر هائل من الإمكانات. دعونا نرى، المباراة الأخيرة ستكون صعبة»، مضيفاً: «نحن مرتاحون جداً بعد الفوز. كان من المهم جداً الحصول على النقاط الثلاث. بالنسبة لبقية البطولة، نشعر بالتحرر (من الضغط)، ونحن سعداء».

وأقر تيديسكو بأنهم بحاجة إلى تطوير غريزة قتل نتيجة المباريات مبكراً بعدما أهدروا مجموعة من الفرص أمام رومانيا على غرار المباراة ضد سلوفاكيا.

وقال تيديسكو: «الفارق هو أننا سجلنا هدفين (في المباراة الثانية)، وفي الأولى لم نسجل أي هدف. بالطبع نحب المباراة الثانية أكثر».

وأضاف: «رومانيا تركت مساحات أكثر من سلوفاكيا. بالطبع أهدرنا فرصة أو اثنتين. سيكون من الأفضل أن نحسم المباراة مبكراً».

وتابع: «العقلية كانت جيدة. من المؤسف أن نرى نوعية الفرص التي صنعناها. لكن الأمر لم يكن سهلاً أمام رومانيا».

في المقابل، اعترف مدرب رومانيا إدوارد يوردانيسكو بأن منتخب بلاده كان متفوقاً، لكنه تحسر على إهدار الفرص التي كان من الممكن أن تهز شباك بلجيكا.

وقال: «لقد رأيت منتخباً يتمتع بقدر كبير من الجودة. لديهم السرعة والاندفاع ولديهم القوة؛ ولهذا السبب قلت لا تنخدعوا بالمباراة الأولى».

وأضاف: «ليس من الخطأ أن يحتلوا المركز الثالث في العالم. إنهم مرشحون للفوز باللقب. المباراة لم تبدأ بشكل جيد بالنسبة لنا، لكننا قاتلنا بقوة. مع القليل من الحظ كان بإمكاننا الحصول على نقطة».

ولا تزال رومانيا التي فازت على أوكرانيا 3 - 0 في المباراة الافتتاحية، في المنافسة على بلوغ ثُمن النهائي للمرة الأولى منذ 24 عاماً.

وبدا يوردانيسكو واثقاً بأن منتخب بلاده سيرتقي إلى مستوى الحدث أمام سلوفاكيا في مباراته الأخيرة.

وقال: «الآن هي لحظة الحقيقة. دعونا نرى كيف نتعامل مع الصعوبات. نحن بحاجة إلى التضامن والوحدة. ما زلنا في صدارة المجموعة. لدينا ما يلزم لكتابة التاريخ لرومانيا».

وفي المجموعة السادسة، أعرب المدرب الإيطالي فينتشنسو مونتيلا عن أسفه لهدف ساميت أكايدين في مرماه والذي أدى إلى خسارة تركيا أمام البرتغال 0 - 3، وأجَّل تأهلها إلى ثمن النهائي.

وحاول أكايدين إعادة كرة إلى حارس مرماه ألتاي بايندير إثر هجمة برتغالية مرتدة، لكنه لم ينتبه لخروج الأخير عن عرينه فتابعت طريقها إلى المرمى الخالي بعد وقت قصير من منح برناردو سيلفا التقدم لسيليساو أوروبا في الدقيقة 21 قبل أن تنتهي المباراة بفوزه بثلاثية، وبلوغ ثُمن النهائي مع ضمان الصدارة.

وقال مونتيلا: «لقد سنحت لنا الفرص ولم نستغلها، لقد عاقبونا على كل خطأ صغير. لقد كانت مباراة متكافئة والحظ السيئ في الهدف الثاني، وهو ما يمكن أن يحدث في كرة القدم، غيّر ميزان المباراة».

وأضاف أمام الصحافيين: «لقد كان سوء فهم واضحاً إلى حد ما. يحدث هذا بين الحين والآخر، وللأسف حدث هذا للمنتخب الذي أقوده، كنت أفضل أن يحدث ذلك للخصم، ولكن ها هو ذا الأمر».

وتحتاج تركيا إلى التعادل مع جمهورية التشيك في مباراتها الأخيرة في دور المجموعات، الأربعاء، لضمان المركز الثاني خلف البرتغال، والتأهل إلى ثمن النهائي.

وشعر مونتيلا بالتشجيع من العرض الذي قدمه فريقه أمام حشد من المشجعين الأتراك في دورتموند.

وتابع: «خلال فترات طويلة من المباراة لعبنا بنفس مستوى أحد أفضل الفرق في هذه البطولة. لقد كانوا أكثر حسماً منا. لديهم مزيد من اللاعبين الذين اعتادوا اللعب في مثل هذه المباريات، وربما أحدث ذلك الفارق».


مقالات ذات صلة

الأرجنتيني مارتينيز يحصد جائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم

رياضة عالمية إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني أفضل حارس بالعالم (رويترز)

الأرجنتيني مارتينيز يحصد جائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم

توج إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني ونادي أستون فيلا الإنجليزي بجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يتسلم جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب (أ.ب)

يامال ينتزع جائزة كوبا في حفل الكرة الذهبية

فاز الإسباني لامين يامال لاعب برشلونة بجائزة كوبا لأفضل لاعب تحت 21 عاماً خلال النسخة 68 من حفل الكرة الذهبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس يحتفل بفوزه في باريس (أ.ف.ب)

«دورة باريس»: فوز صعب لتسيتسيباس

حقق اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف 11 عالميا فوزا صعبا على الإسباني روبرتو كاباليس 4-6 و6-3 و6-3، الاثنين، في دورة باريس للماسترز.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)

هل حرمت العنصرية فينيسيوس من الكرة الذهبية؟

يعيش البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، حالة صدمة بعد علمه بعدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية «بالون دور» في باريس.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق أليكس فيرغسون من منصبه كسفير عالمي للنادي، لا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

دي لا فوينتي: غياب ريال مدريد عن الكرة الذهبية ليس جيداً

مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي (إ.ب.أ)
مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي (إ.ب.أ)
TT

دي لا فوينتي: غياب ريال مدريد عن الكرة الذهبية ليس جيداً

مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي (إ.ب.أ)
مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي (إ.ب.أ)

عدَّ مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم، لويس دي لا فوينتي، الاثنين، أن مقاطعة ريال مدريد لحفل الكرة الذهبية، بحجة أن النادي الإسباني يعتقد أن مهاجمه فينيسيوس لن يُتوج بالجائزة «ليس جيداً لكرة القدم».

وقال دي لا فيونتي الذي قاد منتخب بلاده إلى إحراز كأس أوروبا 2024 على السجادة الحمراء أمام «مسرح شاتليه» في باريس الذي يستضيف الحدث: «ليس من الجيد لكرة القدم ألا يكون نادٍ بمكانة ريال مدريد حاضراً في حفل بهذا».

وبعد أن تأكد من أن مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور لن يحصل على الكرة الذهبية، أعلن ريال مدريد في وقت متأخر من بعد ظهر الاثنين مقاطعته مراسم حفل جوائز الكرة الذهبية.

وأصدر نادي العاصمة الإسبانية بياناً جاء فيه: «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس فائزاً، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار كارفاخال فائزاً. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح أن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون موجوداً حيث لا يتم احترامه».

وردت عليه اللجنة المنظمة للكرة الذهبية بالقول في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «أي لاعب أو نادٍ» لا يعرف هوية الفائز بالجائزة.

وقال مصدر في اللجنة المنظمة للوكالة الفرنسية: «جميع الأندية واللاعبين في القارب ذاته»، مشيراً إلى القواعد السرية الصارمة للغاية المقررة لنسخة 2024.

ويضم ريال مدريد أكثر من لاعب ضمن اللائحة المتنافسة على إحراز الجائزة، بينهم داني كارفاخال والفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينغهام.