بيلسا: «كوبا أميركا» فصل جديد لأوروغوايhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5033435-%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%B3%D8%A7-%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%BA%D9%88%D8%A7%D9%8A
يعتقد مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي أن كأس كوبا أميركا لكرة القدم هي البطولة المثالية لإظهار مستوى أداء فريقه الذي يخوض أولى مبارياته أمام بنما، الاثنين.
وقاد المدرب الأرجنتيني الذي تولى المسؤولية العام الماضي بعد رحيل دييغو ألونسو عن منتخب أوروغواي لتحقيق تحسن كبير، وتغلب على الأرجنتين والبرازيل في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، وفاز على المكسيك في مباراة ودية في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقال بيلسا في مؤتمر صحافي، الليلة الماضية: «إنها فصل جديد، ونتطلع لإظهار المستوى الذي نستطيع تقديمه. أعتقد دائماً أنه من الأفضل إظهار ما تريد القيام به بدلاً من توقعه أو قوله سلفاً. بطولات مثل هذه هي بمثابة اختبارات لتأكيد أو عدم تأكيد المكانة التي يستحقها كل لاعب لتمثيل أوروغواي».
وواصل بيلسا الذي قرر ضخ دماء شابة جديدة في الفريق تسليط الضوء على بعض الأمور التي قام به، خصوصاً فيما يتعلق بدمج لاعبين جدد إلى جانب الأسماء المعروفة في الفريق.
وأوضح قائلاً: «تمتلك أوروغواي قاعدة قوية من الخبرة، ويجري إشراك لاعبين شبان يستحقون مكاناً في مراكزهم».
وأضاف أن المهاجم المخضرم لويس سواريز، الهداف التاريخي لأوروغواي برصيد 68 هدفاً في 138 مباراة، في حالة جيدة.
وتحدث أيضاً عن القرار الذي اتخذه إدينسون كافاني، ثاني أفضل هدافي أوروغواي برصيد 58 هدفاً، الشهر الماضي باعتزال لعب كرة القدم على المستوى الدولي، وقال: «إنه قرار شخصي اتخذه أحد نجوم كرة القدم في أوروغواي. لا ينبغي الخوض كثيراً في مثل هذا الموقف، بل احترامه. إنه طريق قرر اتباعه فيه في مسيرته، ونكتفي باحترام الأمور الفردية والشخصية».
وأشار أخيراً إلى أن فريقه سيحاول التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة دون الإفراط في الثقة أمام المنافسين.
وأضاف: «في ظل هذا المستوى من المنافسة ومع توفر وقت للاستعداد وإتاحة المعلومات، تعرف جميع الفرق ما يكفي عن منافسيها بما يمكنها من تصور سير المباراة أو التخطيط لها».
وتابع قائلاً: «الفرق تنمو وتتطور وتجتاز مراحل في البطولة، لا يمكن تصور وجود منافسين ضعفاء. نحن سعداء بقدرتنا على منافسة أفضل الفرق».
وستواجه أوروغواي أيضاً الولايات المتحدة وبوليفيا في المجموعة الثالثة.
بعد 6 أعوام من الترقب والانتظار، عاش المواطنون المحتشدون في الساحات والميادين العامة في السعودية، وكذلك من هم خلف الشاشات، تفاصيل اللحظة الفارقة والأهم.
يدرك الأمير الشاب عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، أبعاد إقامة الأحداث الرياضية في السعودية، فهو ابن الميدان وأحد ممارسي الرياضة في عالم سباقات
من كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، إلى رونالدو، مروراً بالاستحواذ على نيوكاسل، حققت السعودية الطمَوح إنجازات تاريخية في عالم كرة القدم العالم
ماكيني نجم اليوفي يسجل هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)
عمّق يوفنتوس الايطالي جراح مانشستر سيتي الانجليزي بالفوز عليه 2-0 الاربعاء في تورينو ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين عاد برشلونة الاسباني بفوز مثير من أرض بوروسيا دورتموند 3-2، وحقق أرسنال الانجليزي فوزا صريحا على موناكو الفرنسي 3-0.ووفقاً للصحافة الفرنسية, سجل الصربي دوشان فلاهوفيتش (53) والاميركي ونستون ماكيني (69) الهدفين.والخسارة هي السابعة لسيتي في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات ليؤكد فترة انعدام الوزن التي يمر بها في الاونة الاخيرة.ورفع يوفنتوس رصيده الى 11 نقطة في المركز الرابع عشر مقابل 8 فقط لمانشستر سيتي في المركز الثاني والعشرين.في المقابل، حقق فريق "السيدة العجوز" فوزه الأول في دوري الابطال منذ شهرين والسابع فقط في 21 مباراة في مختلف المسابقات علما أنه تعادل 11 مرة خلال هذه السلسلة.وسيطر الحذر على مجريات اللعب في الشوط الاول فلم تسجل خطورة على باب المرميين باستثناء كرة الجناح التركي الشاب كينان يلديز (19)، في حين أهدر مهاجم مانشستر سيتي العملاق النرويجي إرلينغ هالاند مواجهته مع حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو (40).
ونجح فلاهوفيتش في افتتاح التسجيل عندما تصدى الحارس البرازيلي إيدرسون لكرة فيديريكو غاتي الاكروباتية فتهيأت أمام الصربي الذي سددها تصدى لها ايدرسون من دون أن يمنع دخولها مرماه (53) ليرفع الصربي رصيده الى 10 أهداف في مختلف المسابقات هذا الموسم.
والهدف هو الثاني والعشرون يدخل مرمى مانشستر سيتي في آخر 10 مباريات له.
ورمى بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية بكل ثقله لادراك التعادل وسدد الألماني إيلكاي غوندوغان كرة قوية تصدى لها حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو ببراعة (67).
وتمكن يوفنتوس من تعزيز تقدمه عندما سجل له ماكيني الهدف الثاني بكرة بيمناه (75).
في المواجهة الأخرى, سجل البديل فيران توريس هدفين ليقود فريقه برشلونة إلى الفوز على بوروسيا دورتموند 3-2 في عقر دار الاخير.واشرك مدرب برشلونة الالماني هانزي فليك تشكيلة هجومية بحتة مؤلفة من الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم دورتموند السابق، وداني اولمو ولامين جمال والبرازيلي رافينيا.في المقابل، كان الاعتماد في صفوف دورتموند على هدافه الغيني سيرهو غيراسي ومهاجمه الشاب الانجليزي جيمي غيتنز الذي يتألق في صفوفه هذا الموسم.
وكان الفريق الكاتالوني الافضل في مطلع المباراة وسنحت له أول فرصة عندما مرر جمال كرة متقنة داخل المنطقة تابعها رافينيا لكنها مرت الى جانب القائم (14).
بعدها ردّ دورتموند بمحاولة بواسطة النمساوي سابيتسر مارسيل مرت فوق العارضة (18).
وسدد جمال كرة بيسراه من مشارف المنطقة ارتمى عليها حارس دورتموند السويسري غريغور كوبل (20).
ونجح برشلونة في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة سريعة بدأها اولمو ومرر كرة أمامية بينية رائعة باتجاه رافينيا الذي كسر مصيدة التسلل وسدد كرة زاحفة بيسراه داخل الشباك (53).لكن الضيوف لم ينعموا طويلا بالتقدم لأن الحكم احتسب ركلة جزاء اثر قيام مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي بدفع غيراسي داخل المنطقة فانبرى لها الاخير بنجاح (60).
ونجح البديل فيران توريس في منح التقدم لبرشلونة عندما سدد البديل الاخر فيرمين لوبيز كرة قوية تصدى لها حارس دورتموند دون أن يلتقطها لتتهيأ أمام توريس فتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (75).
ومرة أخرى، لم ينعم الفريق الكاتالوني طويلا بتقدمه لان دورتموند أدرك التعادل مجددا عندما نجح مايكل غروس في كسر مصيدة التسلل ومرر كرة باتجاه غيراسي ليتابعها في المرمى الخالي من حارسه (78).
وكانت الكلمة الاخيرة لبرشلونة عندما مرر جمال كرة متقنة باتجاه توريس فسددها الاخير زاحفة بعيدا عن متناول حارس دورتموند مانحا فريقه فوزه الخامس تواليا في المسابقة.
وفي لندن، سجل جناح ارسنال بوكايو ساكا هدفين بدوره ليقود فريقه الى فوز صريح على موناكو بثلاثية نظيفة.ورفع أرسنال رصيده الى 13 نقطة في المركز الثالث في الترتيب العام.وافتتح ارسنال التسجيل عندما استثمر ساكا كرة متقنة عرضية للبرازيلي غابريال جيسوس ليتابعها في الشباك من مسافة قريبة (34).
وأهدر قائد ارسنال النرويجي مارتن اوديغارد فرصة لتعزيز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الاول عندما انفرد بحارس موناكو لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث.
وأضاف ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 78 قبل أن يختتم الالماني كاي هافيرتز بديل جيسوس التسجيل قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
في الجانب الأخر, حقق ميلان الايطالي فوزا صعبا على النجم الاحمر الصربي 2-1.وتقدم الفريق اللومباردي بواسطة الجناح البرتغالي رافايل لياو (42) لكن الضيوف ادركوا التعادل عن طريق نيمانيا رادونيتش (67)، وكانت الكلمة الاخيرة للمهاجم الانجليزي تامي ابراهام قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.