«اللاعبين الإيطالية» تلحق بالمعترضين على «مونديال الأندية»

انضمت إلى الدعوى القضائية المرفوعة ضد «فيفا»

«فيفا» تلقى احتجاجات روابط أوروبية على مونديال الأندية الموسع (الشرق الأوسط)
«فيفا» تلقى احتجاجات روابط أوروبية على مونديال الأندية الموسع (الشرق الأوسط)
TT

«اللاعبين الإيطالية» تلحق بالمعترضين على «مونديال الأندية»

«فيفا» تلقى احتجاجات روابط أوروبية على مونديال الأندية الموسع (الشرق الأوسط)
«فيفا» تلقى احتجاجات روابط أوروبية على مونديال الأندية الموسع (الشرق الأوسط)

أعلنت رابطة اللاعبين المحترفين في إيطاليا انضمامها إلى الدعوى القضائية المرفوعة من قبل رابطة اللاعبين المحترفين «فيفا برو» ورابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا وفرنسا ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بشأن جدول المباريات الدولية واستحداث بطولة كأس العالم للأندية 2025 الموسعة، بدعوى أنها تنتهك حقوق اللاعبين وقانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي.

وترى نقابات اللاعبين أن هذه القرارات تنتهك حقوق اللاعبين ونقاباتهم بموجب ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، كما يحتمل أن تنتهك قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي.

وطلبت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين الإنجليزية، والاتحاد الفرنسي لمحترفي كرة القدم - بدعم من رابطة اللاعبين الدوليين في العالم - من محكمة التجارة في بروكسل إحالةَ القضية إلى محكمة العدل الأوروبية مع 4 أسئلة لإصدار حكم أولي.

ويكفل ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية للعمال ونقاباتهم حقوقاً أساسية مختلفة، وتشمل هذه الحقوق حظر العمل القسري أو الإجباري، وحرية العمل، والحق في التفاوض وإبرام الاتفاقات الجماعية، والحق في ظروف عمل صحية، والحق في الحصول على إجازة سنوية مدفوعة الأجر. وهذه الحقوق مشمولة في المواد 5 و15 و28 و31 من الميثاق.

وسلط اللاعبون ونقاباتهم الضوء باستمرار على أن التقويم الحالي لكرة القدم مثقل وغير قابل للتطبيق.

وقال أمبرتو كالكانيو، رئيس ورابطة اللاعبين المحترفين في إيطاليا: «على مدى سنوات عديدة، كان اتحاد لاعبي كرة القدم الإيطاليين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، يكافحان ضد المنافسة المفرطة».

وأكمل: «يمكن للاعبين الكبار، الذين يشاركون مع الأندية في المسابقات الوطنية والدولية، لعب ما يصل إلى 70 مباراة سنويًا والسفر أكثر من 90 ألف كيلومتر، ومن الواضح أننا لا نستطيع أن نتصور الاستمرار بهذه الوتيرة».

وينفي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المزاعم التي تشير إلى عدم مشاورته للروابط قبل اتخاذ القرار.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

كو «سعيد» باهتمام الهند باستضافة أولمبياد 2036 لكنه يحذر من العقبات

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)
TT

كو «سعيد» باهتمام الهند باستضافة أولمبياد 2036 لكنه يحذر من العقبات

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سعيد باهتمام الهند باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2036، لكنه حذّر الدولة الواقعة في جنوب آسيا من أن تنظيم الأولمبياد يعد من أكثر المشروعات تعقيداً في العالم.

وكو (68 عاماً)، البطل الأولمبي مرتين في سباق 1500 متر، واحد بين 7 أشخاص يسعون لخلافة توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

والهند قوة رياضية متنامية، لكنها لم يسبق لها استضافة الألعاب الأولمبية. واستضافت عاصمتها نيودلهي دورة ألعاب الكومنولث عام 2010، بتكلفة بلغت 6 مليارات دولار، وتم اعتبارها ردّاً على استضافة بكين الألعاب الأولمبية في 2008.

ولكن تضررت سمعة الهند بشأن استضافة البطولات الرياضية الدولية الكبرى متعددة الألعاب، بسبب عدد من المواقف المحرجة، منها تسرب المياه من الملاعب والإقامة السيئة في الفترة التي سبقت دورة ألعاب الكومنولث في دلهي.

والتقى كو، الذي كان جده هندياً، أمس الاثنين، رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير الرياضة مانسوك ماندافيا في دلهي، لمناقشة إمكانية تقدم الهند بطلب استضافة أولمبياد 2036.

وقال كو، الذي ترأّس لجنة تقديم العرض واللجنة المنظمة التي حققت نجاحاً هائلاً في تنظيم أولمبياد لندن 2012، لـ«رويترز» الثلاثاء: «أنا سعيد للغاية، لأنه من الواضح أن الهند حريصة على استضافة الألعاب الأولمبية يوماً ما».

وأضاف: «نحن نعلم أن الألعاب الأولمبية حدث رياضي استثنائي، ولا يفاجئني أن دولة بهذه النوعية من الطموحات التي تتمتع بها، ورؤيتها للرياضة تتجاوز حدود الملعب، وتسعى لتحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية، تتطلع لتنظيم الألعاب».

وأظهرت السعودية وإندونيسيا ومصر وتركيا وقطر اهتماماً باستضافة أولمبياد 2036. وستقام دورة 2028 في لوس أنجليس، في حين تستضيف بريزبن في أستراليا نسخة 2032.