الكونكاكاف والكونميبول يحققان في إساءة عنصرية للاعب كندي

مويس بومبيتو لاعب منتخب كندا (يسار) تعرض لإساءات عنصرية (أ.ف.ب)
مويس بومبيتو لاعب منتخب كندا (يسار) تعرض لإساءات عنصرية (أ.ف.ب)
TT

الكونكاكاف والكونميبول يحققان في إساءة عنصرية للاعب كندي

مويس بومبيتو لاعب منتخب كندا (يسار) تعرض لإساءات عنصرية (أ.ف.ب)
مويس بومبيتو لاعب منتخب كندا (يسار) تعرض لإساءات عنصرية (أ.ف.ب)

قال الاتحاد الكندي لكرة القدم إنه على اتصال بالاتحادات القارية للعبة الشعبية بعد أن تلقى أحد لاعبيه إساءة عنصرية عبر الإنترنت، بعد الخسارة 2 - صفر أمام الأرجنتين، في المباراة الافتتاحية لكأس كوبا أميركا، الجمعة.

ولم يكشف الاتحاد الكندي عن هوية اللاعب، لكن قلب الدفاع مويس بومبيتو وهو أسود تعرض لإساءة عبر الإنترنت بعد تدخل عنيف على نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، مما أدى لإصابة قائد الأرجنتين في الكاحل.

وقال الاتحاد في بيان: «يدرك الاتحاد الكندي لكرة القدم ويشعر بالانزعاج الشديد إزاء التعليقات العنصرية التي نشرت عبر الإنترنت والموجهة إلى أحد لاعبي المنتخب الوطني للرجال بعد مباراة الليلة الماضية. نحن على اتصال مع اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) واتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول) بشأن هذا الأمر».

وكتب بومبيتو على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة: «بلدي كندا الجميلة»، مضيفاً رمزاً تعبيرياً على شكل قلب.

وقال اتحاد الكونكاكاف إنه سيلاحق الحسابات التي نشرت الإساءة.

وأضاف الاتحاد القاري في بيان: «ننضم إلى سلطات الكرة الكندية في إدانة واستنكار الإساءة التي وجهت إلى مويس بومبيتو عبر الإنترنت. لا مكان للعنصرية في رياضتنا أو مجتمعنا».

وأصدر اتحاد الكونميبول أيضاً بياناً عبّر فيه عن دعمه للاعب الكندي، وأيد فيه خطوات اتحاد الكونكاكاف قائلاً إنه سيتحرك ضد هؤلاء الذين يقررون الخروج عن قواعد التعايش.

وفي الأسبوع الماضي، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن أدوات التواصل الاجتماعي المصممة لحماية اللاعبين من الانتهاكات عبر الإنترنت ستكون متاحة لجميع الاتحادات المحلية الأعضاء البالغ عددها 211 وأنديتها.


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول، بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، لكنه أكد أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات بشأن حقبته مع الفريق.

وبقيادة المدرب الهولندي، حقق ليفربول 9 انتصارات في أول 10 مباريات بكل المسابقات، في أفضل بداية لمدرب في تاريخ النادي.

لكن سلوت، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل يورغن كلوب هذا الصيف، قال إن من السابق لأوانه تقييم فريقه.

وبسؤاله بشأن بدايته القياسية، أبلغ سلوت الصحافيين بأنه راضٍ، «وهذا في الواقع مميز جداً بالنظر إلى عدد المدرب الكبار الذين حظي بهم ليفربول».

وأردف مدرب فينورد السابق: «قلت أيضاً الأسبوع الماضي إنني آمل في ألا يتذكرني المشجعون في غضون عام أو اثنين أو 3 أو 4 أو 5 بهذا فقط. نأمل في أن نحقق أموراً أكثر تميزاً من هذا، وهذا أيضاً يعكس الحظ الذي حالفني بتولي مسؤولية فريق جيد جداً، ووجود جهاز جيد جداً لمواصلة تحقيق النتائج (الجيدة) التي حصدها يورغن هنا أيضاً».

وبهذا الفوز، يضمن ليفربول البقاء في صدارة الدوري قبل التوقف الدولي.

وترأف جدول المنافسات بليفربول نسبياً في بداية الموسم، لكنه سيواجه اختبارات صعبة بعد التوقف الدولي بداية بمواجهة تشيلسي، قبل أن يحل ضيفاً على لايبزيغ الألماني بدوري الأبطال وآرسنال.

وعلى الأرجح سيفتقد ليفربول جهود أليسون، الذي عدّه سلوت «أفضل حارس مرمى في العالم»، بعدما اضطر لمغادرة الملعب، إثر إصابته على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية.

وأبلغ سلوت الصحافيين: «إذا خرج لاعب بهذه الصورة، فعادة ما يعني ذلك أنه لن يكون ضمن تشكيلة البرازيل، ولا أتوقع وجوده بالتشكيلة في أول مباراة نخوضها بعد ذلك، لكن علينا أن ننتظر ونرى».