اعترف ديكلان رايس، لاعب خط وسط إنجلترا، بأن لاعبي الفريق يشعرون بضغط هائل من أجل منح بلادهم لقباً في إحدى البطولات الكبرى لأول مرة منذ 58 عاماً، وذلك بعد بداية متعثرة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.
ورغم أن فريق المدرب غاريث ساوثغيت يتصدر المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط ووضع قدماً بالفعل في أدوار خروج المغلوب قبل مباراته يوم الثلاثاء أمام سلوفينيا، فإنه تلقى انتقادات لاذعة بعد تعادله 1-1 مع الدنمارك الخميس.
وقال رايس: «جميعنا في حالة ماسة لجعل بلدنا فخورة. نحتاج إلى الفوز بشدة، وأن نكون قادة، وأن نخرج إلى الملعب ونمنح الناس ذكريات تعيش مدى الحياة، وفي بعض الأحيان ربما أشعر أننا نضع الكثير من الضغط على أنفسنا، بينما يمكننا فقط الخروج إلى الملعب وندع الأمور تأخذ مجراها».
ويعد رايس أحد اللاعبين الذين يمثلون مجموعة القادة في فريق ساوثغيت إلى جانب القائد هاري كين ونائبه كايل ووكر وجود بلينغهام، ومهمتهم مساعدة اللاعبين الأقل خبرة في التشكيلة.
وتضم تشكيلة إنجلترا الكثير من اللاعبين الذين لم يخوضوا أي بطولة كبرى من قبل، وأحد الأمور التي تقلق ساوثغيت كانت الطريقة التي يتعاملون بها مع الضغط.
ويأتي جزء من الإحباط من حقيقة أن تشكيلة ساوثغيت غنية بالمواهب، بما في ذلك بعض أفضل المهاجمين في أوروبا، من بينهم بلينغهام الذي قدم موسماً رائعاً في ريال مدريد وفيل فودن أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال رايس: «أعتقد أنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الضغط الآن من الخارج بسبب الأداء الذي قدمه بعض لاعبينا خلال الموسم. إذا نظرت إلى الأهداف التي سجلها رباعي الهجوم (فودن وبلينغهام وكين وبوكايو ساكا) هذا العام ستجد أنهم سجلوا مجتمعين أكثر من مائة هدف. هناك توقعات بالطبع لأنهم أفضل اللاعبين في العالم، وهذا ينطبق على الجميع في الفريق. سوف يكون هناك هذا الضغط، هذه إنجلترا في بطولة كبرى. لكن هذا عملنا وهذا ما علينا أن نتعامل معه».