«كوبا أميركا 2024»: السلبية تُخيم على مواجهة تشيلي وبيروhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5033146-%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-2024-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88
«كوبا أميركا 2024»: السلبية تُخيم على مواجهة تشيلي وبيرو
كانت مجريات اللعب رتيبة بين تشيلي وبيرو (أ.ف.ب)
تكساس الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
تكساس الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
«كوبا أميركا 2024»: السلبية تُخيم على مواجهة تشيلي وبيرو
كانت مجريات اللعب رتيبة بين تشيلي وبيرو (أ.ف.ب)
انتهى لقاء تشيلي وبيرو بالتعادل السلبي ضمن منافسات المجموعة الأولى من كوبا أميركا لكرة القدم في أرلينغتون (ولاية تكساس).
وكانت الأرجنتين حاملة اللقب افتتحت منافسات هذه المجموعة بفوزها على كندا بهدفين نظيفين لتتصدرها برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من تشيلي والبيرو ولا شيء لكندا.
كانت مجريات اللعب رتيبة وسنحت الفرصة الأبرز طوال الدقائق التسعين لمهاجم تشيلي المخضرم ألكسيس سانشيس (36 عاماً) عندما وصلته الكرة من فيكتور دافيا داخل المنطقة والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد الكرة عالياً (16).
وعلق سانشيس الذي لعب في أندية عدة في أوروبا أبرزها برشلونة الإسباني وآرسنال ومانشستر يونايتد الإنجليزيين على إضاعته هذه الفرصة بقوله: «سنحت لي فرصة لكني لم أحسن استغلالها»، مشيراً إلى أن «الشعور جيد وأنا سعيد بالعرض الذي قدمه فريقي وأتطلع قدماً لهذه البطولة».
واستحوذ منتخب تشيلي على الكرة بنسبة كبيرة، لكنه لم يهدد مرمى بيرو إلا فيما ندر، في حين كانت أبرز فرصة للأخير عندما أطلق جانلوكا لابادولا تسديدة قوية علت العارضة بقليل بعد مرور 60 دقيقة.
وأعرب مدرب بيرو الأوروغواياني خورخي فوساتي عن رضاه عن أداء فريقه بقوله: «في الشوط الأول استحوذت تشيلي على الكرة بنسبة كبيرة من دون أن تتمكن من إلحاق الأذى بنا».
وتابع: «رأيت فريقي يلعب بشخصية لكنه كان متوتراً بعض الشيء ويفتقد إلى الثقة لبناء اللعب، لكننا تطورنا في الشوط الثاني»، مشيراً إلى أن فريقه «يخطو خطوات في الاتجاه الصحيح».
وفي الجولة الثانية تلتقي الأرجنتين مع تشيلي الثلاثاء وبيرو مع كندا في اليوم ذاته.
قال اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) إن حكم الساحة وحكم الفيديو المساعد ارتكبا خطأ بعدم احتساب ركلة جزاء للبرازيل خلال التعادل 1 - 1 مع كولومبيا
في وقت تتجه به أنظار عشاق كرة القدم إلى بطولة أمم أوروبا، شهد كأس أميركا الجنوبية رقماً تاريخياً جديداً، إذ تصدر 4 مدربين أرجنتينيين دور المجموعات لأول مرة.
يفتقد منتخب البرازيل خدمات نجمه فينيسيوس جونيور خلال مواجهته المرتقبة ضد أوروغواي في دور الثمانية لبطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2024).
حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5036850-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
ربما يكون ميريه ديميرال لعب دوراً مهماً في تأهل منتخب تركيا لدور الثمانية لكأس أوروبا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية في شباك النمسا، لكن التصدي الاستثنائي لحارس المرمى ميرت غونوك في اللحظات الأخيرة هو الذي أطلق احتفالات تركية صاخبة عقب المباراة.
وقام غونوك بإنقاذ مذهل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، بعد التصدي البارع لضربة رأس قوية من مسافة قريبة للغاية سددها كريستوف بومغارتنر، نجم منتخب النمسا، ليؤمن حصول المنتخب التركي على بطاقة دور الثمانية.
وأعاد التصدي الذي قام به حارس مرمى فريق بشكتاش التركي إلى الأذهان الإنقاذ الذي قام به حارس مرمى منتخب إنجلترا الراحل جوردون بانكس، لضربة رأس من أسطورة الكرة البرازيلية بيليه في كأس العالم عام 1970 بالمكسيك، والتي ينظر إليها على أنها أفضل تصد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم.
وقال الألماني رالف رانغنيك، المدير الفني لمنتخب النمسا، عقب المباراة التي أقيمت بمدينة لايبزيغ: «كان لدينا الوقت الكافي لتسجيل هدف التعادل، لكن الأمر صعب عندما يكون لديهم جوردون بانكس في حراسة المرمى».
وعلق لي ديكسون، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لقناة (آي تي في) البريطانية: «إنها نسخة طبق الأصل من تصدي جوردون بانكس»، فيما وصفها اللاعب النمساوي مايكل غريغوريتش صاحب هدف بلاده الوحيد بأنها «واحدة من أفضل التصديات التي رأيتها على الإطلاق».
ورغم أن ديميرال نال جائزة رجل المباراة بتسجيله هدفي الفوز ومجهوده الوافر طوال اللقاء، فإنه أثار جدلاً واسعاً بالإشارة التي قام بها عند احتفاله بالتسجيل، التي وصفتها بعض الأوساط الألمانية بأنها عنصرية لارتباطها باليمين المتطرف، وسيخضع للتحقيق أمام لجنة التأديب بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
ورفع المدافع (26 عاماً) يديه وقام بالإشارة بأصابعه «تحية الذئب»، التي تتضمن رفع الإصبع الصغيرة والسبابة كما هو شعار جماعة «الذئاب الرمادية» اليمينية المتطرفة التركية. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: «رموز اليمين المتطرف في تركيا ليس لها مكان في ملاعبنا». وأضافت: «استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم منصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نتوقع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في فرض عقوبات». وقال «يويفا» إنه فتح تحقيقاً في «السلوك غير اللائق المزعوم» لديميرال.
ديميرال يحتفل بإشارة "الذئب" الجدلية (ا ف ب)cut out
واتخذ «يويفا» إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال البطولة، إذ تم إيقاف لاعب ألبانيا ميرليند داكو لمباراتين بعد أن قاد المشجعين في هتافات مسيئة، كما قام بالتحقيق مع الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب حركة غير لائقة.
وأكد ديميرال، أنه خطط لهذه الإشارة، وأنه فخور بها، وعلق قائلا: «كان في ذهني احتفال محدد. هذا ما فعلته. الأمر يتعلق بالهوية التركية، لأنني فخور جداً بكوني من تركيا. أنا سعيد للغاية لأنني فعلت ذلك وجميع جماهيرنا فخورة بنا. رأيت أشخاصاً في الملعب يقومون بهذه الإشارة... لذلك أنا سعيد لأنني فعلت ذلك».
وتغاضى الإيطالي فيتشنزو مونتيلا مدرب تركيا عما يثار من جدل حول ديميرال، وأكد «أسعدني الحماس الذي رأيته من لاعبي المنتخب. الجميع على قلب رجل واحد، وهذا ما أحبه في هذا البلد». وأضاف: «فخور جداً بالحالة الذهنية التي أظهرناها على أرض الملعب، بعيداً عن الخطط التكتيكية. أنا سعيد من أجل الفريق، من أجل المجموعة التي أنشأناها، الجميع قدموا شيئاً إضافياً، الفريق كانت لديه روح».
وعدّ الإيطالي أن الانتصار على النمسا حمل نكهة خاصة؛ لأنه كان ثأرياً بعد الهزيمة الودية القاسية التي تعرض لها فريقه أمام المنافس ذاته 1 - 6 في مارس (آذار).
وعدّ تلك الهزيمة المذلة «وصمة عار فظيعة في مسيرتي. كنت بانتظار هذا الفريق (النمسا) لإبعاد هذا الضغط الثقيل عن ظهري».