«كأس أوروبا»: أوكرانيا تهزم سلوفاكيا وتبعثر أوراق المجموعة

لاعبو أوكرانيا يحتفلون مع جماهيرهم بالفوز على سلوفاكيا (أ.ف.ب)
لاعبو أوكرانيا يحتفلون مع جماهيرهم بالفوز على سلوفاكيا (أ.ف.ب)
TT

«كأس أوروبا»: أوكرانيا تهزم سلوفاكيا وتبعثر أوراق المجموعة

لاعبو أوكرانيا يحتفلون مع جماهيرهم بالفوز على سلوفاكيا (أ.ف.ب)
لاعبو أوكرانيا يحتفلون مع جماهيرهم بالفوز على سلوفاكيا (أ.ف.ب)

عوّضت أوكرانيا الغارقة في الحرب خسارتها الافتتاحية وخلطت أوراق المجموعة الخامسة في كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، بعدما قلبت تأخرها أمام جارتها سلوفاكيا إلى فوز 2-1 اليوم في دوسلدورف.

وسجّل للفائز ميكولا شابارينكو (54) والبديل رومان ياريمتشوك (80)، ولسلوفاكيا إيفان سخرانس (17) صاحب هدف الفوز على بلجيكا في الجولة الأولى.

ورفعت أوكرانيا، الغارقة في حرب دائرة على أرضها منذ فبراير (شباط) 2022 بسبب الغزو الروسي، رصيدها إلى ثلاث نقاط بالتساوي مع سلوفاكيا، ورومانيا الفائزة افتتاحاً على أوكرانيا بثلاثية نظيفة وتلعب السبت مع بلجيكا.

وتأهلت أوكرانيا عبر الملحق بفوزها على البوسنة والهرسك ثم آيسلندا، لتشارك في النهائيات للمرة الرابعة توالياً آخرها صيف 2021 عندما بلغت ربع النهائي.

وسلوفاكيا جارة لأوكرانيا، لكن رئيس وزرائها روبرت فيكو الذي نجا الشهر الماضي من محاولة اغتيال، يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وتأمل سلوفاكيا عندما تواجه رومانيا في الجولة الثالثة الأخيرة الأربعاء المقبل، عدم تكرار مشوارها في النسخة الأخيرة صيف 2021، عندما فازت في مباراتها الافتتاحية على بولندا ثم خسرت مرتين أمام السويد وإسبانيا وودعّت من دور المجموعات.

وهذا الفوز الرابع لأوكرانيا مقابل اثنين لسلوفاكيا في المواجهات التسع بينهما.

وللمرة الثالثة توالياً بعد ودية ويلز ثم مواجهة بلجيكا في كأس أوروبا، دفع المدرب الإيطالي فرانتشيسكو كالتسونا بالتشكيلة عينها لسلوفاكيا.

في المقابل، استبعد مدرّب أوكرانيا سيرجي ريبروف حارس ريال مدريد الإسباني أندري لونين، بعد أخطائه في المباراة الأولى، فلعب بدلاً منه أناتولي تروبين (بنفيكا البرتغالي).

استبدل أيضاً لاعب الوسط الخبير تاراس ستيبانينكو وأشرك مكانه الشاب فولوديمير براجكو، وفيكتور تسيهانكوف (جيرونا الإسباني) على الجهة اليمنى وحل محله القائد المخضرم أندري يارمولينكو (34 عاماً) الذي يخوض بطولته القارية الرابعة.

وبذلك، يكون ريبروف دفع بأصغر تشكيلة في النهائيات الحالية، بلغ معدل أعمارها 25 عاماً و250 يوماً.

استحوذت سلوفاكيا على الكرة في أوّل ثلث ساعة وأزعجت خصمها بالضغط العالي، فاختبر لوكاش هاراسلين الحارس تروبين من داخل المنطقة (10).

بعدها بثوان، كانت فرصة سخرانس أخطر بكثير من مسافة قريبة، إذ أطلق تسديدة ارتدت من جسم تروبين.

واحتسبت ضربة حرّة على باب المنطقة لعبها دافيد هانتسكو، وصدها الحارس ببراعة. لكن من الكرة التالية، ترك دفاع أوكرانيا سخرانس دون رقابة، فعكس عرضية هاراسلين بذكاء برأسه مفتتحاً التسجيل (17).

احتفل لاعب سلافيا براغ البالغ 30 عاماً برفع يده إلى السماء، تكريماً لوالده الراحل قبل ثلاث سنوات.

ردّت أوكرانيا باحثة عن مرمى «سوكولي» (الصقور)، فحاول هداف الدوري الإسباني مع جيرونا أرتيم دوبفيك (27)، ثم أخفق لاعب تشيلسي الإنجليزي ميخايلو مودريك بوضع الكرة وهو منفرد تحت جسم الحارس مارتن دوبرافكا (35).

انتهى الشوط الأوّل على وقع تسديدة بعيدة لهاراسلين شتتها الحارس المتألق إلى ركنية (43).

في الشوط الثاني، قلبت أوكرانيا الطاولة على خصمتها.

من كرة مرتدة، وصلت عرضية أولكسندر زينتشنكو لاعب آرسنال الإنجليزي إلى شابارينكو، سدّدها لاعب دينامو كييف من داخل الصندوق أرضية بيسراه مسجّلاً هدف التعادل (54).

تابعت أوكرانيا بحثها عن هدف الفوز، وسنحت لمودريك فرصة من زاوية ضيقة، لكن تسديدته الأرضية ارتدت من قائم دوبرافكا الأيمن (75).

ومن تمريرة طولية لنجم المباراة شابارينكو في ظهر الدفاع للبديل رومان ياريمتشوك، هيأها الأخير لنفسه ببراعة ولكزها ذكية من مسافة قريبة أمام المرمى هدفاً ثانياً لـ«زبيرنا» (80).


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول، بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، لكنه أكد أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات بشأن حقبته مع الفريق.

وبقيادة المدرب الهولندي، حقق ليفربول 9 انتصارات في أول 10 مباريات بكل المسابقات، في أفضل بداية لمدرب في تاريخ النادي.

لكن سلوت، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل يورغن كلوب هذا الصيف، قال إن من السابق لأوانه تقييم فريقه.

وبسؤاله بشأن بدايته القياسية، أبلغ سلوت الصحافيين بأنه راضٍ، «وهذا في الواقع مميز جداً بالنظر إلى عدد المدرب الكبار الذين حظي بهم ليفربول».

وأردف مدرب فينورد السابق: «قلت أيضاً الأسبوع الماضي إنني آمل في ألا يتذكرني المشجعون في غضون عام أو اثنين أو 3 أو 4 أو 5 بهذا فقط. نأمل في أن نحقق أموراً أكثر تميزاً من هذا، وهذا أيضاً يعكس الحظ الذي حالفني بتولي مسؤولية فريق جيد جداً، ووجود جهاز جيد جداً لمواصلة تحقيق النتائج (الجيدة) التي حصدها يورغن هنا أيضاً».

وبهذا الفوز، يضمن ليفربول البقاء في صدارة الدوري قبل التوقف الدولي.

وترأف جدول المنافسات بليفربول نسبياً في بداية الموسم، لكنه سيواجه اختبارات صعبة بعد التوقف الدولي بداية بمواجهة تشيلسي، قبل أن يحل ضيفاً على لايبزيغ الألماني بدوري الأبطال وآرسنال.

وعلى الأرجح سيفتقد ليفربول جهود أليسون، الذي عدّه سلوت «أفضل حارس مرمى في العالم»، بعدما اضطر لمغادرة الملعب، إثر إصابته على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية.

وأبلغ سلوت الصحافيين: «إذا خرج لاعب بهذه الصورة، فعادة ما يعني ذلك أنه لن يكون ضمن تشكيلة البرازيل، ولا أتوقع وجوده بالتشكيلة في أول مباراة نخوضها بعد ذلك، لكن علينا أن ننتظر ونرى».