دخلت الدنمارك مباراتها المرتقبة مع إنجلترا في المجموعة الثالثة من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 الخميس وهي الفريق الأضعف، لكنها خرجت من ملعب فرنكفورت ببعض الندم لعدم حصد النقاط الثلاث بعد أداء يعزز ثقتها في نفسها لما تبقى من البطولة.
وتقدمت إنجلترا عن طريق هاري كين لكن عندما سجل مورتن يولماند هدف التعادل بعد خطأ من قائد إنجلترا سيطرت الدنمارك على المباراة ضد منافس متراجع بدا أنه لا يستطيع مجاراة قوتها خلال التعادل 1-1.
وأبلغ كريستيان إريكسن صانع لعب الدنمارك الصحافيين: «إنها مشاعر مختلطة، صنعنا فرصا وكان لدينا ثقة في قدرتنا على حصد النقاط الثلاث، لكننا لعبنا مباراة جيدة. رأيت فريقا (إنجلترا) يمكننا اللعب جيدا ضده، وهو فريق من بين المرشحين للفوز بالبطولة، وهذا شيء يجب أن نستغله ليمنحنا الثقة من أجل المباراة التالية (أمام صربيا يوم الثلاثاء)».
واتفق يواكيم مايله الظهير الأيمن للدنمارك مع ذلك، إذ يرى أن فريقه أضاع فرصة الفوز.
وقال: «أنا محبط قليلا من النتيجة، لكن هذا ما حدث. أعتقد أننا يجب أن نشعر بالرضا والفخر. أظهر هذا أننا فريق جيد وقوي. هذا يمنحنا الثقة. المباراة القادمة مهمة للغاية. علينا التحليل والتحضير والتعافي من أجل أن نلعب جيدا».
وتملك الدنمارك، التي خرجت من الدور قبل النهائي للبطولة أمام إنجلترا قبل ثلاث سنوات، نقطتين من أول مباراتين بعد تعادلها 1-1 مع سلوفينيا في المباراة الافتتاحية، وستتأهل إلى دور الستة عشر حال الفوز على صربيا.
وستجعلها أي نتيجة أخرى تعتمد على النتائج في بقية المجموعات وسيكون مصيرها في أيدي الآخرين.
ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة من الست مجموعات إلى مرحلة خروج المغلوب، إلى جانب أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث.