كارلوس ألكاراس غير راضٍ عن ساعة توقيت الإرسال

كارلوس ألكاراس غير راضٍ عن ساعة توقيت الإرسال (إ.ب.أ)
كارلوس ألكاراس غير راضٍ عن ساعة توقيت الإرسال (إ.ب.أ)
TT

كارلوس ألكاراس غير راضٍ عن ساعة توقيت الإرسال

كارلوس ألكاراس غير راضٍ عن ساعة توقيت الإرسال (إ.ب.أ)
كارلوس ألكاراس غير راضٍ عن ساعة توقيت الإرسال (إ.ب.أ)

قال كارلوس ألكاراس، المصنف الثاني على العالم، إنه سيتحدث مع اتحاد لاعبي التنس المحترفين حول القاعدة الجديدة لساعة توقيت لعب الإرسال، بعد تجربتها في بطولة نادي كوينز هذا الأسبوع، والتي أدت إلى شعوره بالتسرع خلال خسارته أمام البريطاني جاك دريبر.

وواجهت استعدادات ألكاراس للدفاع عن لقبه في بطولة ويمبلدون انتكاسة، الخميس، عندما خسر 6-7 و3-6 أمام دريبر في دور الستة عشر.

وكانت ساعة لعب الإرسال التي تعد 25 ثانية تنازلياً، والتي تهدف لتقليل الوقت المستغرق بين النقاط، تبدأ في السابق عندما يعلن حكم الكرسي النتيجة.

لكن تقارير إعلامية قالت إن تعديل القاعدة يجعل العد التنازلي للعب الإرسال يبدأ على الفور تقريباً بعد انتهاء النقطة، وإن القاعدة كانت تحت التجربة في آخر 10 أيام، وإن اللاعبين أُبلغوا بذلك.

وقال ألكاراس إنه لم يكن لديه الوقت للقيام باستعداداته المعتادة خلال المباراة، وأنه أعرب عن مخاوفه لحكم الكرسي محمد الحياني.

وأضاف: «أخبرني (الحكم) أن هناك قاعدة جديدة، هذا شيء جديد، تلك الساعة لا تتوقف مطلقاً، بعد نهاية النقطة تبدأ العد. أعتقد أن ذلك شيء سيئ للاعبين. أنهيت النقطة على الشبكة، ولم يكن لديَّ وقت لطلب الكرات. لا أقول أن أذهب إلى المنشفة أو آخذ وقتي. أشعر بأنني لا أستطيع طلب الكرات. الأمر جنوني. لديَّ وقت فقط لأطلب كرتين دون تجربتهما. لم أشاهد مطلقاً شيئاً مثل هذا في التنس. شعرت، اليوم، كأنني على عجلة من أمري طوال الوقت. ولم يكن لديَّ وقت لتجربة الكرات أو الاستعداد».

وقال ألكاراس عند سؤاله عما إذا كان قد تحدّث بالفعل إلى اتحاد لاعبي التنس: «ليس بعد، لكنني سأفعل ذلك بالتأكيد».

ويتوجه ألكاراس الآن للمشاركة في بطولة ويمبلدون، التي تنطلق في الأول من يوليو (تموز) المقبل.


مقالات ذات صلة

إصابة رودريغو نجم البرازيل والريال «لا تستدعي القلق»

رياضة عالمية رودريغو أثبتت الفحوصات عدم معاناته من مشكلة خطيرة (أ.ف.ب)

إصابة رودريغو نجم البرازيل والريال «لا تستدعي القلق»

أثبتت الفحوصات الطبية التي أجريت على كاحل النجم البرازيلي رودريغو عدم تعرضه لإصابة خطيرة، خلال لقاء منتخب بلاده ضد أوروغواي في بطولة كأس أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة عالمية ألفارو موراتا (أ.ف.ب)

موراتا قائد لاروخا يثير الجدل: في إسبانيا لا يوجد احترام لأي شيء

أثار ألفارو موراتا قائد منتخب إسبانيا ضجة واسعة قبل مباراة فرنسا غداً الثلاثاء في ميونيخ بالدور قبل النهائي لبطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية داني أولمو (أ.ف.ب)

«كأس أوروبا»: أولمو «البديل السوبر» في صفوف إسبانيا

لم يكن داني أولمو جزءاً من التشكيلة الأساسية لمدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي في أول مباراتين بدور المجموعات في كأس أوروبا 2024.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية منافسات قوية شهدتها كأس العالم للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «تي ون» الكوري الجنوبي بطلاً لـ«ليغ أوف ليغيندس»

حقق فريق «تي ون» الكوري لقب منافسات «ليغ أوف ليغيندس» ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية بعد أن تغلب على الفريق الصيني «توب سبورت» في المباراة النهائية.

لولوة العنقري (الرياض) فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سلافكو فينسيتش (د.ب.أ)

«كأس أوروبا»: السلوفيني فينسيتش حَكماً لقمة فرنسا وإسبانيا

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» تعيين الحَكم السلوفيني سلافكو فينسيتش لإدارة مباراة فرنسا ضد إسبانيا غداً الثلاثاء في ما قبل نهائي بطولة أمم أوروبا

«الشرق الأوسط» (برلين)

ماذا يعني خروج أقوى المرشحات من منافسات «دورة ويمبلدون»؟

كوكو غوف (أ.ف.ب)
كوكو غوف (أ.ف.ب)
TT

ماذا يعني خروج أقوى المرشحات من منافسات «دورة ويمبلدون»؟

كوكو غوف (أ.ف.ب)
كوكو غوف (أ.ف.ب)

قالت لاعبة التنس الأميركية كوكو غوف بعد أن أصبحت آخر لاعبة سبق لها التتويج في البطولات الأربع الكبرى تودع بطولة ويمبلدون خلال الأسبوع الأول، إن المتعة التي يقدمها تنس السيدات لا تزال في أفضل مستوى رغم الخروج المبكر للكثير من الأسماء الكبيرة.

ولم يكن للشهرة أهمية كبيرة في ثالث البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم والتي تقام على الملاعب العشبية.

فبعد مشاركة 13 لاعبة سبق لهن التتويج في البطولات الأربع الكبرى تتبقى فقط ثلاث لاعبات في المنافسة بعد انتهاء مباريات أمس الأحد بينما تدرك إيلينا ريباكينا فقط معنى الفوز بجائزة البطولة.

واللاعبتان الأخريان الباقيتان إيلينا أوستابنكو وباربورا كريتشيكوفا هما أيضاً في النصف الأعلى من القرعة مع ريباكينا.

وهذا يعني تأهل لاعبة جديدة واحدة على الأقل لنهائي البطولة الكبرى من النصف السفلي للقرعة، حيث إن أعلى مصنفة متبقية هي ياسمين باوليني صاحبة المركز السابع.

ورشحت غوف للتتويج مستقبلاً ببطولة ويمبلدون منذ أن فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد فوزها على مثلها الأعلى في الطفولة فينوس ويليامز في الدور الأول من البطولة في 2019 عندما كانت طالبة في المدرسة عمرها 15 عاماً.

ولن يتحقق هذا الحلم لمدة عام آخر على الأقل بعد أن نجحت مواطنتها إيما نافارو بطلة أميركا المفتوحة في إقصائها أمس الأحد.

وبعد خروج أول مصنفتين قبل دور الثمانية مع هزيمة إيغا شيفونتيك المصنفة الأولى عالمياً في الدور الثالث قالت غوف إنه لا ينبغي للناس التركيز كثيراً على التصنيف.

وقالت غوف للصحافيين: «شاركت في العديد من البطولات الكبرى حيث يمكن لأي شخص أن يفوز. التصنيف هو مجرد رقم يمنحك مزية عدم اللعب في مواجهة مصنف آخر في الدور الأول. هذا لا يعني أنه لا يمكن أن تخسر، إذ سبق وخسرت الكثير من المصنفات. كما طالت الهزيمة أيضاً مدافعات عن اللقب.

رغم أن هناك لاعبين (غير مصنفين) قد لا يكونون معروفين، فإنهم موهوبون للغاية. وهذا شيء لا يحترمه مشجعو اللعبة نوعاً ما عندما يتعلق الأمر باللاعبين الآخرين في البطولات. ربما لا يكون لديهم تصنيف ولكن أداءهم موجود.

وجودهم هنا ليس عبثياً. ويستحقون الوجود. لا توجد قرعة سهلة. لا توجد نزهة أو شيء من هذا القبيل. هذه رياضة تنافسية ونحن جميعاً نرغب في الفوز».

ويظهر هذا الأمر بوضوح في ويمبلدون حيث فازت في النسخ السبع الأخيرة سبع لاعبات مختلفات من سبع دول مختلفة.

ورغم أن البطولة شهدت في كثير من الأحيان فوز لاعبات باللقب أكثر من مرة مثل مارتينا نافراتيلوفا (تسعة ألقاب)، شتيفي غراف (سبعة)، فينوس ويليامز (خمسة)، سيرينا ويليامز (سبعة) فإن ذكريات هذه الهيمنة تتلاشى بسرعة.

وأضافت غوف (20 عاما): «عندما ترى سبع بطلات مختلفات في السنوات القليلة الماضية فهذا يظهر وجود الكثير من العمق في اللعبة وأعتقد أنه أمر رائع. وبمنح الرياضة جاذبية.

لا توجد مباريات سهلة... وهذا يمنحني الدافع كلاعبة لأن أكون أفضل».