ميسي يأمل قيادة الأرجنتين لتتويج قاري جديد... وبيرو تصطدم بتشيلي

النسخة الـ48 لـ«كوبا أميركا» تنطلق في الولايات المتحدة بمشاركة 16 منتخباً

ميسي يحول الكرة برأسه خلال تدريبات الأرجنتين قبل مواجهة كندا بالافتتاح (ا ب ا)
ميسي يحول الكرة برأسه خلال تدريبات الأرجنتين قبل مواجهة كندا بالافتتاح (ا ب ا)
TT

ميسي يأمل قيادة الأرجنتين لتتويج قاري جديد... وبيرو تصطدم بتشيلي

ميسي يحول الكرة برأسه خلال تدريبات الأرجنتين قبل مواجهة كندا بالافتتاح (ا ب ا)
ميسي يحول الكرة برأسه خلال تدريبات الأرجنتين قبل مواجهة كندا بالافتتاح (ا ب ا)

لوغو "كوبا اميركا"

تستهل الأرجنتين، الفائزة بمونديال قطر 2022، حملة الدفاع عن لقبها القاري في مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم التي تقام في الولايات المتحدة بمواجهة كندا بالمجموعة الأولى، التي تشهد أيضا صداما ساخنا بين بيرو وتشيلي.

ويشارك في البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة 10 منتخبات من أميركا الجنوبية إلى جانب ستة من أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي (الكونكاكاف).

على ملعب «مرسيدس بنز» في مدينة أتلانتا، ستسلط الأضواء مجدداً على القائد ميسي، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات، والذي سيبلغ 37 عاماً يوم الاثنين المقبل، حيث من المؤكد أن تكون هذه هي المشاركة القارية الأخيرة له بقميص الأرجنتين.

ومع وصول الجناح أنخل دي ماريا (36 عاماً) أيضاً إلى الفصل الأخير من مسيرته، فإن نهاية حقبة تلوح في الأفق بالنسبة للمنتخب الفائز باللقب 15 مرة.

لكن المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني طالب مواطنيه بعدم القلق بشأن موعد اعتزال النجمين والاستمتاع بمشاهدتهما داخل المستطيل الأخضر وقال: «لا ينبغي أن يكون الحديث عن الاعتزال هو محور اهتمام الأرجنتينيين في النسخة الحالية ليس من المنطقي التفكير في وقت رحيلهما. دعونا نستمتع بهما الآن، وسنرى ما سيحدث لاحقاً. ميسي بخير وهو سعيد. وأنا بأفكار وقوة متجددة. وكذلك دي ماريا، إنه تحدٍّ جميل للدفاع عن اللقب».

وشدد سكالوني على أنه يملك مجموعة قوية من اللاعبين سيختار من بينها الأفضل لخوض المباراة الافتتاحية ضد كندا التي يشرف عليها المدرب الأميركي جيسي مارش.

وكان إنزو فرنانديز لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي قد خضع لعملية جراحية لعلاج فتق في أبريل (نيسان) وعاد للملاعب في الوديتين الأخيرتين أمام الإكوادور (1-0) وغواتيمالا (4-1)، وأكد سكالوني أنه بات جاهزا للمشاركة، وأوضح: «سنرى ما إذا كان سيلعب، لكنه في حالة جيدة للمشاركة أساسياً».

كما ألمح سكالوني إلى إمكانية أن يبدأ لياندرو باريديس (لاعب وسط روما الإيطالي) أساسيا، مشيرا إلى أن التشكيلة جاهزة ومن نعتقد أنهم الأفضل سيلعبون.

وأردف: «قد أكون مخطئاً، لكننا نفكر دائماً في تقديم الأفضل. معي، من هو الأفضل يلعب دائماً. كان على باريديس أن يخرج من المباراة الأولى في كأس العالم (قطر 2022) لأننا اعتقدنا أن هناك لاعبين آخرين أفضل. حالياً هناك سبب لوجوده بجواري».

وفي حال قرر سكالوني إبقاء فرنانديز على مقاعد البدلاء، فمن المرجح أن يتكون ثلاثي خط الوسط من رودريغو دي بول وباريديس وأليكسيس ماك أليستر.

وبدأت الأرجنتين مشوارها في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2030 بشكل إيجابي بفوزها في خمس من ست مباريات، لكن سكالوني قال إنه يتطلع إلى مواجهات مع منتخبات من خارج قارة أميركا الجنوبية.

وتضم هذه النسخة من كوبا أميركا ستة منتخبات من «الكونكاكاف» (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، حيث تواجه الأرجنتين كندا بالإضافة إلى تشيلي وبيرو في المجموعة الأولى.

ورغم أن الولايات المتحدة والمكسيك هما تقليديا الأقوى في «كونكاكاف»، فإن سكالوني أثنى على تطور المنتخب الكندي قائلا: «لديهم منتخب جيد، يضم لاعبين مهمين ومدرباً جديداً جلب أفكاراً جديدة. في كأس العالم الأخيرة لعبوا بشكل جيد، لكن الحظ لم يكن إلى جانبهم».

وختم محذراً مغبة الوقوع في الثقة الزائدة، «هم منافسون شرسون. أي شخص يعتقد أن كل ما قيل أو حدث مخطئ. إنهم الأفضل في بلادهم والأمر صعب للغاية، خاصة في بداية البطولة. يمكنهم أن يضعونا في مشكلة وعلينا أن نتعامل مع ذلك وأن نكون مستعدين».

وطالب مارش مدرب كندا لاعبيه بعدم الخوف من مواجهة الأرجنتين، لكن مدرب لايبزيغ الألماني وليدز يونايتد الانجليزي السابق اعترف بصعوبة المهمة لإيقاف ميسي الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات. وقال مارش: «حسن التنظيم والانضباط سيكونان مهمين، وقد تحدثنا طويلا عن هذا، وبعد ذلك يأتي اللعب الهجومي وعدم الخوف والسعي للفوز بالمباراة».

وأضاف: «التحدي الذي يمثله وجود ميسي لا يقتصر فقط على النوعية لكن يشمل أيضا قدرته على التحرك خلال المباراة. فهو لا يوجد في نفس الأماكن طوال الوقت، هو بارع جدا في التحرك بذكاء واختراق خط الدفاع، وهذا ما يجعله أفضل لاعب أنجبته اللعبة».

وتولى مارش (50 عاما) تدريب منتخب كندا الشهر الماضي بعد رحيل سلفه جون هيردمان في أغسطس (آب) الماضي وقاد الفريق في مباراتين وديتين فقط خسر في واحدة 4-صفر أمام هولندا وتعادل في الثانية دون أهداف مع فرنسا.

ويشارك في البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة 10 منتخبات من أميركا الجنوبية إلى جانب ستة منتخبات من أميركا الشمالية والوسطي ومنطقة الكاريبي.

سانشيز نجم تشيلي وأملها في مواجهة بيرو (ا ب ا)cut out

بيرو تصطدم بتشيلي

وضمن نفس المجموعة وفي ولاية تكساس يتواجه منتخبا بيرو وتشيلي وهما في أتم الجاهزية للمضي قدما والمنافسة على اللقب. وحافظ منتخب بيرو الفائز باللقب مرتين عامي 1939 و1975، على سجله خاليا من الهزائم خلال لقاءاته التي لعبها في عام 2024، وكان آخرها انتصاره 1 - صفر على السلفادور وديا، بينما اختتمت تشيلي الفائزة باللقب مرتين ايضا عامي 2015 و2016، فترة الإعداد بفوز كبير 3 - صفر على منتخب الباراغواي وديا.

واستعان الاتحاد البيروفي لكرة القدم بالمدرب الأوروغواياني المخضرم خورخي فوساتي (71 عاما)، الذي أحدث تحولا في حظوظ هذا المنتخب مؤخرا.

وقبل أن يتولى فوساتي المسؤولية، لم تحقق البيرو أي فوز في 7 مباريات متتالية بمختلف البطولات، وهزم في 6 منها.

وانعكس هذا المستوى الباهت على فرص بيرو في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، حيث تقبع حاليا في قاع ترتيب تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية برصيد نقطتين فقط من 6 لقاءات. وفاز فوساتي بثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة، ولم تستقبل شباك فريقه سوى هدف واحد فقط تحت قيادته، ويأمل أن تكون بطولة كوبا أميركا مفتاح التحول نحو تصحيح المسار قبل العودة لتصفيات المونديال.

ويمتلك منتخب بيرو ذكريات جيدة حينما أقيمت بطولة كوبا أميركا في الولايات المتحدة عام 2016، حيث تصدر ترتيب مجموعته دوي هزيمة في مرحلة المجموعات.

واختار فوساتي فريقا يتمتع بالخبرة لهذه البطولة، حيث يعد حارس المرمى الاحتياطي دييغو روميرو هو الوحيد الذي لم يلعب دوليا مع قبل، بينما يستعد أندريه كاريو أن يصل إلى مباراته الدولية رقم 100، كما يحتاج كريستيان كويفا لخوض مباراتين فقط للوصول إلى مباراته المئوية على الصعيد الدولي.

أما آندي بولو، فهو على بعد 5 مباريات فقط للوصول إلى هذا الرقم أيضا. ويبرز اسم المهاجم إديسون فلوريس العاشر بقائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب بيرو برصيد 16 هدفا.

في المقابل، يقود منتخب تشيلي المدرب الأرجنتيني ريكاردو جاريكا، الذي يعتبر وجها مألوفا لكثير من نجوم منتخب بيرو الحاليين، حيث سبق له تدريبهم خلال رحلة الصعود إلى كأس العالم عام 2018 بروسيا، ليعيد الفريق للظهور في المونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1982 في إسبانيا.

وأعاد جاريكا (66 عاما) الاتزان لمنتخب تشيلي منذ توليه المسؤولية، حيث قاده لتحقيق انتصارين على ألبانيا والباراغواي وديا مقابل هزيمة وحيدة، 2-3 أمام منتخب فرنسا في مارس (آذار) الماضي. ومثلما هو حال منتخب بيرو، فإن التشيليين لديهم ذكريات جميلة أيضا في النسخة التي أقيمت بالولايات المتحدة قبل 8 أعوام، عندما رفعوا الكأس للمرة الثانية على التوالي.

ويضم منتخب تشيلي عددا من عناصر الخبرة في البطولة، يأتي في مقدمتهم الحارس المحنك كلاوديو برافو، الذي يحتاج لمباراتين فقط من أجل الوصول لـ150 مباراة دولية، مع إدواردو فارغاس وجان بوسيغور اللذين تخطيا حاجز المائة مباراة دولية، بجانب النجم الأبرز أليكسيس سانشيز، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي. أما اللاعب الوحيد الذي لم يسبق له اللعب دوليا في قائمة تشيلي فهو توماس غالداميز. سكالوني يطالب جماهير «التانغو» بالاستمتاع بميسي ودي ماريا وعدم التفكير في موعد اعتزالهما


مقالات ذات صلة

سواريز يهاجم بييلسا: لا يقول لنا «صباح الخير»

رياضة عالمية سواريز (رويترز)

سواريز يهاجم بييلسا: لا يقول لنا «صباح الخير»

شن نجم الأوروغواي المعتزل لويس سواريز هجوماً على مدرب المنتخب مارسيلو بييلسا، محملاً الأرجنتيني مسؤولية الأجواء السلبية التي خيمت على بعثة «لا سيليستي».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية كريستيان بوليسيك (رويترز)

بوليسيك يثق في قدرة بوكيتينو على تغيير عقلية المنتخب الأميركي

قال لاعب الوسط، كريستيان بوليسيك، إن ماوريسيو بوكيتينو، المدرب الجديد لمنتخب أميركا لكرة القدم، يمكنه منح الفريق الوطني الروح القتالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية الأرجنتين رغم الخسارة حافظت على صدارة المجموعة المشتركة برصيد 18 نقطة (أ.ب)

تصفيات مونديال 2026: خسارة للأرجنتين والبرازيل… وتعادل أوروغواي

تلقى عملاقا أميركا الجنوبية، المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي، خسارتين مؤلمتين أمام: كولومبيا 1-2، وباراغواي 0-1، بينما سقطت أوروغواي في فخ التعادل السلبي.

«الشرق الأوسط» (بارانكويلا (كولومبيا))
رياضة عالمية المنتخب الأرجنتيني بطل العالم يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكولومبي (أ.ب)

«تصفيات مونديال 2026»: الأرجنتين وكولومبيا بذكريات نهائي الكوبا… والبرازيل في مهمة النهوض

يحلّ المنتخب الأرجنتيني بطل العالم ضيفا ثقيلا على نظيره الكولومبي في إعادة لنهائي كوبا أميركا الثلاثاء في بارانكيا، في حين يأمل المنتخب البرازيلي مواصلة النهوض.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ب)

دي بول: شارة قيادة المنتخب الأرجنتيني تنتمي إلى ميسي

أكد الأرجنتيني الدولي رودريغو دي بول، لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، أن شارة قيادة منتخب التانغو ما زالت تنتمي إلى مواطنه ليونيل ميسي رغم غيابه لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

تسبب الحادث الذي تعرَّض له سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، بحصول مواطنه، لاندو نوريس (ماكلارين)، على المركز الأول أمام الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، السبت، ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».

وانزلقت سيارة راسل على حلبة الأميركيتين، قبل لحظات من نهاية الفترة الثالثة، لتخرج عن المسار، وتصطدم بحائط الأمان عند المنعطف الـ19؛ ما أدى إلى إشهار الأعلام الصفراء وإنهاء آمال فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية متصدر والفائز في سباق السبرينت، السبت، في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته، بعدما اضطر لخفض سرعته.

وتأخر فيرستابن متصدر الترتيب بفارق 0.031 ثانية خلف نوريس الذي سجل 1.32.330 دقيقة.

ولم تختلف حال سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس عن الهولندي؛ إذ كان بدوره على الحلبة يقوم بلفته السريعة الأخيرة، عند تعرُّض راسل للحادث، ليكتفي بالمركز الثالث بوقت 1.32.652 دقيقة أمام زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو (1.32.740 دقيقة).

وسينطلق نوريس من المركز الأول للمرة الرابعة في السباقات الخمسة الأخيرة، والسادسة له هذا العام في سعيه لانتزاع اللقب العالمي من فيرستابن، علماً بأنه يتأخر عنه بفارق 54 نقطة (339 مقابل 285).

قال نوريس الذي دوّن اسمه في السجلات؛ إذ حمل المركز الأول الذي حققه رقم 300 لسائق بريطاني في تاريخ الفئة الأولى: «كانت لفَّة رائعة. لم يكن بإمكاني أن أكون أسرع. وقد بذلت قصارى جهدي. تأخرنا كثيراََ طوال عطلة نهاية الأسبوع، ولم نملك نمط (فيراري) أو (ريد بول)، لذا كان عليّ أن أفعل شيئاً ما... ربما حالفني الحظ!»، بسبب حادث راسل.

من ناحيته، أعرب فيرستابن الذي حقَّق في سباق السبرينت فوزه الأول منذ نحو الأربعة أشهر عن أسفه لما حصل، قائلاً: «لسوء الحظ، لم أتمكن من إنهاء لفتي لأنني أعتقد أنني كنت أملك فرصة جيدة، لكن هكذا سارت الأمور».

وحلّ سائق ماكلارين الآخر، الأسترالي أوسكار بياستري، في المركز الخامس، متقدماً على كل من راسل، الفرنسي بيار غاسلي (ألبين)، سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، الدنماركي كيفن ماغنوسن (هاس) والمكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول).

وانطلقت التجارب تحت أشعة الشمس الحارقة التي أثرت على إطارات «مرسيدس»؛ الأمر الذي انعكس سلباً على راسل ومواطنه زميله لويس هاميلتون (بطل العالم 7 مرات)، الذي عانى من عامل تآكل الإطارات؛ ما دفع الحظيرة الألمانية إلى إدخال عدة تعديلات على سيارته.

وعانى هاميلتون من فشل ذريع على إحدى حلباته المفضلة، حيث لم يسبق له التأهل خارج المراكز الخمسة الأولى، وفاز 6 مرات، وانطلق من المركز الأول 3 مرات؛ فلم ينجح باحتلال أفضل من المركز 19، في أسوأ نتيجة له منذ عام 2012.

قبل التجارب بـ24 ساعة فقط، عاند الحظ هاميلتون بعدم حصوله على المركز الأول في سباق السرعة، عندما أحبطته الأعلام الصفراء، واصفاً السيارة بعد نهاية التجارب بـ«الكابوس»، بسبب مشكلة في جهاز التعليق الأمامي.

وأكد هاميلتون أنه أدرك أن هناك خطأ ما في سيارته في لفة التحمية، قبل سباق السرعة الصباحي الذي فاز به فيرستابن: «لقد واجهنا بعض الأعطال في لفة التحمية، في نظام التعليق الأمامي، وواجهت المشكلة ذاتها طوال سباق السرعة؛ ما أثر سلباً على توزان السيارة».

وتابع البريطاني: «قمنا بإدخال عدة تغييرات، لكن السيارة كانت كابوساً اليوم في التجارب. ربما يجب أن أنطلق من المنصات، وإلا فلن أتمكن من تحقيق أي شيء. نعاني من مشكلة التوازن وعدم التماسك».

وسينطلق هاميلتون من المركز الثامن عشر بسبب العقوبة التي فرضت على السائق ليام لاوسن بعد قيام فريقه «آر بي» بإبدال محرك سيارته متخطياً العدد القانوني المسموح به، في أول سباق للنيوزيلندي في مسيرته، ضمن الفئة الأولى بعد حلوله بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو.

وصلت غالبية الفرق إلى أوستن مع تحسينات على سياراتها، على غرار «ريد بول» الذي يواجه مصاعب جمّة هذا الصيف، ويسعى إلى تقليص الفارق مع منافسه (ماكلارين) بعدما انتزع الأخير منه صدارة ترتيب الصانعين، في منتصف سبتمبر (أيلول).