لفت القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو الأنظار باحتفاليته أمام الحارس التشيكي ستانيك، عقب تسجيل زميله فرانشيسكو كونسيساو هدف الفوز القاتل في الرمق الأخيرة من المواجهة التي جمعت المنتخبين ضمن المجموعة السادسة في «يورو 2024».
وتساءل كثيرون عن سر احتفالية الدون قائد فريق النصر السعودي أمام الحارس التشيكي بالذات، لكن محللون في القنوات الناقلة للحدث أشاروا إلى أن ذلك يعود إلى اعتراض الحارس للاعب ديوغو غوتا عند تسجيله الهدف الملغي للبرتغال.
ورغم عدم وضع بصمته التهديفية على المباراة، إلا أن حضور رونالدو كان مؤثراً للغاية بين الدفاعات التشيكية والتي انشغلت كثيراً بتحركاته، ما منح زملاء قائد الفريق الفرصة لقلب الطاولة على المنافس العنيد.
وبعد نهاية المواجهة قاد النجم المخضرم زملاءه لتحية الجماهير البرتغالية التي حضرت بكثافة لهذه المواجهة حاملة معها قبّعات وقمصان تحمل صورة الدون.
وخلال المباراة أمسك رجال الأمن بأحد المشجعين الذين اقتحموا الملعب من أجل القائد البرتغالي، وحالوا دون الوصول إليه.
وانتزع منتخب البرتغال فوزاً بشق الأنفس بالتغلب على نظيره التشيكي (2 - 1) في لايبزغ. ولم يحافظ منتخب التشيك على تقدمه بهدف أحرزه لوكاس بروفود في الدقيقة 62 بل دفع ثمن أخطاء مدافعيه.
وحقق المنتخب البرتغالي التعادل بهدف سجله روبن هاراناتش مدافع التشيك بالخطأ في مرماه في الدقيقة 69. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع أخطأ الدفاع التشيكي في تشتيت كرة عرضية ليقابلها فرانشيسكو كونسيساو بقدمه في الشباك مسجلاً هدف الفوز للبرتغال في توقيت قاتل.
وكان رونالدو الذي احتفل بإنجاز تاريخي بمشاركته في النسخة السادسة من اليورو، هدد المرمى مرتين لكن الحارس التشيكي يندري ستانيك كان يقظاً في التصدي للمحاولتين في الدقيقتين 32 و45.
وحقق منتخب البرتغال الفائز بلقب «يورو 2016» أول ثلاث نقاط في مشواره بالبطولة الحالية ليتساوى مع منتخب تركيا، الذي فاز على جورجيا بنتيجة (3 - 1).
ويلتقي منتخب البرتغال مع تركيا، بينما تلعب التشيك ضد جورجيا في الجولة الثانية، وستقام المباراتان يوم (السبت) المقبل.