ساوثغيت: كان علينا تسجيل هدفٍ ثانٍ في صربيا

غاريث ساوثغيت كان يريد تعزيز الفوز على صربيا (أ.ب)
غاريث ساوثغيت كان يريد تعزيز الفوز على صربيا (أ.ب)
TT

ساوثغيت: كان علينا تسجيل هدفٍ ثانٍ في صربيا

غاريث ساوثغيت كان يريد تعزيز الفوز على صربيا (أ.ب)
غاريث ساوثغيت كان يريد تعزيز الفوز على صربيا (أ.ب)

قال غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، إن الفوز على صربيا 1 - صفر، الأحد، سيبني روحاً كبيرة داخل الفريق، وذلك قبل مواجهة الدنمارك بالجولة الثانية بدور المجموعات ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024 المقامة حالياً في ألمانيا.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن منتخب إنجلترا، وصيف نسخة عام 2020 بالبطولة، حقق الفوز في أول مباراة له بالبطولة، بهدف سجله نجمه جود بيلينغهام بضربة رأس ليتقدم مبكراً في المباراة التي أُقيمت في مدينة غلزنكيرشن.

ويرى ساوثغيت أن ذلك الفوز سيساعد الفريق على المضي قدماً.

وقال مدرب المنتخب الإنجليزي: «أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، وسيطرنا على المباراة وكان يجب علينا تسجيل هدف ثانٍ».

وأضاف: «في الشوط الثاني تأثرنا ببذل جهد كبير في الشوط الأول، كما أن العديد من اللاعبين لم يكونوا قد خاضوا 90 دقيقة منذ فترة، لذلك كنت قلقاً على الجهد الذي بذلناه».

وتابع ساوثغيت: «لا تزال لدينا فرصة ممتازة في النهاية، لكننا سعداء لأننا أظهرنا شكلاً مختلفاً لنا، وكان علينا إظهار بعض المرونة الدفاعية داخل منطقة الجزاء، لأننا كمجموعة نبني على الروح العالية للفريق».

وتعني النتيجة أن المنتخب الإنجليزي يمكنه حجز مكان في دور خروج المغلوب؛ حيث يكفيه الفوز على الدنمارك في المباراة المقبلة يوم الخميس.


مقالات ذات صلة

دوريفال: على البرازيل السير خطوة خطوة في «كوبا أميركا»

رياضة عالمية دوريفال جونيور (رويترز)

دوريفال: على البرازيل السير خطوة خطوة في «كوبا أميركا»

قال دوريفال جونيور، مدرب البرازيل، إن فريقه يجب أن يواصل التركيز على الأساسيات، ويتحرك خطوة خطوة بعد تأهله لدور الثمانية بكأس كوبا أميركا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
رياضة عالمية لاعبو جورجيا يحتفلون بالهدف الوحيد ضد إسبانيا (د.ب.أ)

«كأس أوروبا»: جورجيا تحتفي بمنتخب البلاد في «ميدان الحرية»

احتشد الآلاف من مشجعي جورجيا في ساحة ميدان الحرية بالعاصمة تفليس الثلاثاء للترحيب بعودة المنتخب بعد مشوار مذهل في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (تفليس )
رياضة عالمية فاريرايا سوكاسيم (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: السكايت بورد تحقق حلم تايلاندية في الـ12 من عمرها

تجد التايلاندية فاريرايا سوكاسيم نفسها في وضع لم تكن تحلم به، وهو الظهور عن 12 عاماً فقط بين رياضيي بلادها والعالم في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة سعودية إيدرسون (نادي مانشستر سيتي)

النصر والاتحاد في سباق لكسب خدمات حارس السيتي إيدرسون

يبدو أن السباق للفوز بحارس مانشستر سيتي إيدرسون سيكون حامياً في هذا الصيف وسط منافسة ساخنة بين ناديي النصر والاتحاد الحاضرين في «الدوري السعودي للمحترفين».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية فينتشنتسو مونتيلا كان حديث الأتراك أمس عقب التأهل (إ.ب.أ)

مدرب تركيا بعد بلوغ «ثمانية أوروبا»: الفوز على النمسا أزال ثقلاً من فوق ظهري

رأى المدرب الإيطالي، فينتشنتسو مونتيلا «قلب تركيا هذا المساء وهو ما أحبه في هذا البلد»، وذلك بعد الفوز على النمسا 2-1، الثلاثاء، والتأهل إلى الدور ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

«أولمبياد باريس»: السكايت بورد تحقق حلم تايلاندية في الـ12 من عمرها

فاريرايا سوكاسيم (أ.ف.ب)
فاريرايا سوكاسيم (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: السكايت بورد تحقق حلم تايلاندية في الـ12 من عمرها

فاريرايا سوكاسيم (أ.ف.ب)
فاريرايا سوكاسيم (أ.ف.ب)

بعد خمسة أعوام من صعودها على لوح السكايت بورد للمرة الأولى، تجد التايلاندية فاريرايا سوكاسيم نفسها في وضع لم تكن تحلم به، وهو الظهور عن 12 عاماً فقط بين رياضيي بلادها والعالم في أولمبياد باريس الذي ينطلق في 26 يوليو (تموز) الحالي.

حجزت فاريرايا، المعروفة بلقبها «إس تي»، مكانها بطريقة دراماتيكية، الشهر الماضي، في بودابست عبر التصفيات المؤهلة، لتكون واحدة من أصغر الرياضيين في باريس 2024.

شعرت «بالضغط والتوتر» قبل خوض الفرصة الأخيرة للتأهل، وفشلت في الوصول إلى الدور النهائي، وتوجهت إلى لجنة مراقبة المنشطات، معتقدة أن آمالها قد تحطمت.

بدأت رحلة التايلاندية اليافعة باتجاه باريس 2024 عندما كانت في السابعة من عمرها (أ.ف.ب)

وقالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في أثناء انتظار نتيجة الاختبار، أرسلت لي أمي رسالة مفادها: إس تي، لقد نجحتِ في التأهل إلى الألعاب الأولمبية!»، مضيفة: «كنت سعيدة جداً. صرخت في منتصف الغرفة لأنني نجحت حقاً في تحقيق ذلك».

تأهلت فاريرايا في المركز الثامن عشر من أصل 22 رياضية مشاركة في مسابقة «سكايت بورد» الشوارع للسيدات، والتي ستقام في ساحة الكونكورد بالعاصمة الفرنسية في 28 يوليو.

وسجلت السكايت بورد التي تنقسم إلى مسابقات المتنزهات والشوارع، ظهورها في الألعاب الأولمبية الصيفية لأول مرة في النسخة الماضية التي أقيمت صيف 2021 في طوكيو، حيث تم تقييم المتنافسين على أساس الارتفاع وصعوبة الحركات التي نفذوها.

بدأت رحلة التايلاندية اليافعة باتجاه باريس 2024 عندما كانت في السابعة من عمرها حين اصطحبتها والدتها إلى حديقة سكايت بورد جديدة بالقرب من منزلهما في بانكوك.

تأهلت فاريرايا في المركز الثامن عشر من أصل 22 رياضية مشاركة في مسابقة سكايت بورد (أ.ف.ب)

اعتقدت الطفلة أنها ستمارس رياضة الرولر بلايد (حذاء بعجلات)، لكن والدتها تولرايا تشانتاوونغ، وهي مغنية ومتسابقة سابقة في برنامج «ذا فويس تايلاند»، كان لديها فكرة أخرى.

قالت فاريرايا: «كذبت عليّ والدتي وقالت إنهم لا يسمحون بالرولر بلايد، بل يسمحون بالسكايت بورد فقط. لم يعجبني ذلك في البداية. تساءلت: لماذا عليّ ممارسة السكايت بورد. إنه أمر صعب».

لكن تحت إشراف هواة أكبر سناً ووالدتها، سرعان ما أعجبت بهذه الرياضة، موضحة: «لقد رأيت آخرين يصعدون بلوحهم على المتحدر (رامب المخصص للسكايت بورد)، وتساءلت: هل هذا صعب؟ لقد طلبت منهم أن يعلموني الحِيَّل».

ويعد البريطاني سكاي براون الذي يشارك في أولمبياد باريس بعدما حصل على الميدالية البرونزية في طوكيو بعمر الثالثة عشرة فقط، قدوة فاريرايا في هذه الرياضة.

لكنهما لن يتواجها وجهاً لوجه، حيث يخوض براون مسابقة سكايت بورد المتنزه التي يتنافس فيها المشتركون على متحدرات (رامب) وأنصاف الأنابيب (هاف بايبس).

أما مسابقة سكايت بورد الشوارع التي تشارك فيها فاريرايا، فتقام على مسار مستقيم مع سلالم ودرابزين ليشبه البيئة الحضرية.

كانت رحلتها إلى الألعاب الأولمبية مليئة بالإصابات، وهو أمر معتاد في مثل هذه الرياضة التي تنطوي على مخاطر كبيرة، ما أدى في بعض الأحيان إلى إبعادها عن اللوح لأشهر عدة في كل مرة.

وقالت: «لقد آذيت نفسي واضطررت إلى أخذ قسط من الراحة امتد من أربعة إلى ستة أشهر. أطول فترة كانت خلال الجائحة (كوفيد) عندما لم أتمكن من اللعب في أي مكان».

وعلى الرغم من الانتكاسات، واصلت صقل مهاراتها وكثيراً ما كانت تجد الإلهام من النجوم الدوليين للعبة خلال المسابقات في الخارج.

وكشفت: «المرة الأولى التي تنافست فيها خارج البلاد كانت في إندونيسيا. في تايلاند، لم يكن لدي الكثير ممن أعدّهم مثالاً يحتذى به، وبالتالي كانت فرصة للتطلع إلى المتزلجين من اليابان والصين والولايات المتحدة».

ومن المتوقع أن يهيمن اليابانيون في باريس على ميداليات هذه الرياضة، كما فعلوا في طوكيو، حيث حصلوا على أربع ميداليات من أصل ست في فئة للسيدات.

من المتوقع أن يهيمن اليابانيون في باريس على ميداليات هذه الرياضة (أ.ف.ب)

وقال أبيشات روتنين، نائب رئيس الاتحاد التايلاندي لرياضات الـ«أكستريم»، إن هدف فاريرايا الظهور بين العشر الأوليات من أصل 22 مشاركة في هذا الحدث، على أن تصبو إلى هدف أعلى في الألعاب الأولمبية المستقبلية.

وتابع لـ«الصحافة الفرنسية»: «إنها دليل على أن مزاولي السكايت بورد التايلانديين الشباب يمكنهم الوصول إلى المسرح العالمي وإلى الألعاب الأولمبية».

عاجل الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ الهجوم في المجمع التجاري بمدينة كرمئيل وإصابة 3 بجروح