الزحام والفوضى يحكمان شوارع غلزنكيرشن عقب مباراة إنجلترا وصربيا

زحام وفوضى سادا غلزنكيرشن قبل وبعد مواجهة إنجلترا وصربيا (د.ب.أ)
زحام وفوضى سادا غلزنكيرشن قبل وبعد مواجهة إنجلترا وصربيا (د.ب.أ)
TT

الزحام والفوضى يحكمان شوارع غلزنكيرشن عقب مباراة إنجلترا وصربيا

زحام وفوضى سادا غلزنكيرشن قبل وبعد مواجهة إنجلترا وصربيا (د.ب.أ)
زحام وفوضى سادا غلزنكيرشن قبل وبعد مواجهة إنجلترا وصربيا (د.ب.أ)

اشتكى المشجعون من اضطرابات السفر الطويلة وازدحام القطارات بعد مباراة إنجلترا وصربيا في «بطولة أوروبا لكرة القدم 2024» في غلزنكيرشن الأحد، التي اجتذبت عشرات الآلاف للمدينة الواقعة غرب ألمانيا والتي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة.

وانتظرت الجماهير عربات القطار المتاحة لنقلهم من المحطة المزدحمة بالقرب من ملعب «أرينا أوف شالكه» حتى وقت متأخر من الليل، وفقاً لصحيفة «فرنكفورتر روندشاو»، الاثنين.

وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قطارات ومحطات مكتظة بالمشجعين الذين تدافعوا بكثافة.

وكتب أحد المشجعين على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «انتهت المباراة قبل الساعة الـ11 مساء بقليل. 3 ساعات للسفر بالترام والقطار إلى دوسلدورف التي تبعد أقل من 50 ميلاً. إنه أمر سيئ بشكل مذهل».

وقالت الشرطة المحلية إن مغادرة المشجعين كانت «منظمة إلى حد كبير»، لكنها اعترفت بوجود اختناقات في بعض المحطات بسبب العدد الكبير من الضيوف.

وقال متحدث باسم سلطات المدينة لـ«رويترز»: «هذا أمر طبيعي؛ إذا جاء 60 ألف شخص دفعة واحدة فلا يمكنهم توقع المغادرة في غضون 10 دقائق».

وتحيط بغلزنكيرشن المراكز الحيوية الكبرى في كولن ودورتموند ودوسلدورف. وظل كثير من المشجعين الوافدين لألمانيا في تلك المدن؛ مما أدى إلى الضغط على شركة السكك الحديدية المحلية «دويتشه بان» لنقلهم إلى هناك ثم العودة.

وقالت «دويتشه بان» إنها ومشغلين محليين مختلفين عملوا على زيادة سعة القطارات؛ بما في ذلك خط خاص يمتد بين غلزنكيرشن والمدن القريبة منها.

وتتوقع ألمانيا أن يحضر 2.7 مليون شخص المباريات في الملاعب بجميع أنحاء البلاد، ونحو 12 مليون شخص في مناطق المشجعين للمشاهدة خارج الملاعب.


مقالات ذات صلة

الاتحاد يفاوض مدرب فرنكفورت دينو توبمولر

رياضة سعودية دينو توبمولر (رويترز)

الاتحاد يفاوض مدرب فرنكفورت دينو توبمولر

كشفت مصادر خاصة لقنوات «سكاي سبورت» الألمانية عن اهتمام نادي الاتحاد السعودي بالتوقيع مع دينو توبمولر مدرب نادي فرنكفورت الألماني.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية كارل لويس خلال أولمبياد لوس أنجليس 1984 (أ.ف.ب)

أساطير الأولمبياد: من ناديا كومانتشي إلى «فلو-جو»

بعمر الرابعة عشرة فقط أصبحت الرومانية ناديا كومانتشي أول لاعبة جمباز تحصد العلامة الكاملة 10 بعد نيلها هذا التقدير من سبعة حكام في «أولمبياد مونتريال 1976».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

ألكاراس يتأهب للدفاع عن لقب ويمبلدون بعد دخوله نادي النخبة

دخل كارلوس ألكاراس نادي النخبة من اللاعبين الفائزين على جميع أنواع الملاعب في البطولات الأربع الكبرى للتنس بعد تتويجه بلقب رولان غاروس وسيصل إلى ويمبلدون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نهر السين (أ.ف.ب)

من سابقة في تاريخ الأولمبياد إلى مصدر قلق... نهر السين على «ضفتي» نقيض

من المفترض أن يكون نهر السين أحد أبرز معالم الاستقطاب في أولمبياد باريس هذا الصيف، لكنه على «ضفتي» نقيض.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية قصر فرساي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: «قصر فرساي» البيئة الملكية للفروسية

وجهةٌ مفضّلة لدى السياح، رمز البذخ الملكي ومحفل الدبلوماسية، يبرز «قصر فرساي» بضخامته ليكون المسرح الفاخر لمنافسات الفروسية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أساطير الأولمبياد: من ناديا كومانتشي إلى «فلو-جو»

كارل لويس خلال أولمبياد لوس أنجليس 1984 (أ.ف.ب)
كارل لويس خلال أولمبياد لوس أنجليس 1984 (أ.ف.ب)
TT

أساطير الأولمبياد: من ناديا كومانتشي إلى «فلو-جو»

كارل لويس خلال أولمبياد لوس أنجليس 1984 (أ.ف.ب)
كارل لويس خلال أولمبياد لوس أنجليس 1984 (أ.ف.ب)

يبدو تاريخ الأولمبياد من انطلاقته فرصة للنجوم لتحقيق الأرقام القياسية وتحطيمها، وهو ما جعل النسخ المتتالية لدورة الألعاب ميداناً ومسرحاً لكسب الميداليات وكسر الأرقام، ليوثق النجوم في كل الألعاب تاريخاً راسخاً في الأولمبياد.

وبعمر الرابعة عشرة فقط، أصبحت الرومانية ناديا كومانتشي أول لاعبة جمباز تحصد العلامة الكاملة 10، بعد نيلها هذا التقدير من سبعة حكّام في «أولمبياد مونتريال 1976».

أربع علامات كاملة في مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع، وثلاثٌ في عارضة التوازن، فحصدت الذهب في المسابقتين، إلى جانب ذهبية المسابقة الكاملة.

ناديا كومانتشي (أ.ف.ب)

وبقيت تنافس حتى عام 1981 عندما فرّت من رومانيا، قبل سقوط حكم نيكولاي تشاوشيسكو 1989، لتستقر في الولايات المتحدة.

ومن هناك، استخدمت أرشيف الشرطة السرية المُرعبة في الحقبة الشيوعية للكشف عن الضرب والإذلال الذي عانته، حتى أثناء تكريمها على أمجادها الرياضية.

كومانتشي بقيت تنافس حتى عام 1981 عندما فرّت من رومانيا (أ.ف.ب)

كارل لويس أيقونة ألعاب القوى: كان كارل لويس أسطورة لألعاب القوى في القرن العشرين، إذ أحرز الأميركي تسع ميداليات ذهبية، وتُوّج بطلاً للعالم ثماني مرات.

اشتُهر برشاقته، وابتسامته العريضة، وساقيه الطويلتين، وقَصّة شعره القصيرة. غاب عن «أولمبياد موسكو 1980» بسبب مقاطعة بلاده أثناء الحرب الباردة.

لكن في لوس أنجليس 1984، ضرب موعداً مع الانتصارات، معادلاً رقم الأسطورة جيسّي أوينز في برلين 1936، مع إحرازه أربع ذهبيات في سباقيْ 100 م و200 م، الوثب الطويل، وأربع مرات 100 م.

وتابع نجاحاته في سيول 1988، مع تتويجه في سباق 100 م بعد تجريد اللقب من الكندي المتنشّط بن جونسون، ليصبح أول رجل يحتفظ بلقب السباق الأشهر في أم الألعاب.

حصد ذهبيتين في برشلونة 1992 ثم اختتم مشواره الرائع في أتلانتا 1996، بإحرازه ذهبية الوثب الطويل، للمرة الرابعة على التوالي، بعمر الخامسة والثلاثين، بعد عودته من الإصابة.

لم يكن لويس نجماً فحسب على المضمار، بل رجل أعمال من أوائل الرياضيين الذين أطلقوا مجموعة ملابس رياضية خاصة بهم.

كارل لويس (أ.ف.ب)

فلورنث غريفيث جونيور أظفار ومجد: عُرفت «فلو جو» بالألوان المتعددة لأظفارها الطويلة وملابسها الجذّابة. لا تزال الأميركية فلورنث غريفيث جونيور أسرع امرأة على وجه الأرض، بعد أكثر من ثلاثة عقود على تحطيمها الرقم القياسي في سباقيْ 100 م و200 م.

حصدت ثلاثية رائعة في «أولمبياد سيول» مع تتويجها بذهبيات 100 م، و200 م، وأربع مرات 100 م، بعد تسجيلها 10.49 ثانية، في التصفيات الأولمبية لسباق 100 م، محققة رقماً عالمياً لا يزال صامداً.

فلورنث غريفيث ما زالت أسرع امرأة على وجه الأرض (أ.ف.ب)

وفي 200 م، سجلت في سيول زمناً قدره 21.34 ثانية لا يزال صامداً بدوره.

أشعلت إنجازاتها على المضمار والتطور اللافت لبنيتها العضلية تكهنات حيال تناولها مُنشطات، بَيد أنها لم تقع يوماً في فخ الفحوص.

اعتزلت في قمة مسيرتها، بعد خمسة أشهر من ألعاب سيول.

لم يُكتب لها العمر الطويل، إذ توفيت الفتاة السابعة، في عائلة من 11 ولداً، في 21 سبتمبر (أيلول) 1998، عن 38 عاماً، بعد تعرضها لنوبة صرع أثناء نومها.