يتطلع المنتخب التركي لكرة القدم إلى الحصول على دعم مشابه لما يحصل عليه عندما يلعب على أرضه، وذلك عندما يخوض مباراته الأولى في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) أمام منتخب جورجيا في أكبر ملعب كرة قدم بألمانيا.
ويقيم نحو 9.2 مليون شخص من أصول تركية في ألمانيا، ويرغب كثير من مشجعي كرة القدم بينهم في أن يجعلوا المنتخب التركي يشعر كأن البطولة تقام على أرضه.
ورغم أن 60 ألف مشجع تقريباً سيُسمح لهم بالدخول إلى ملعب بوروسيا دورتموند الثلاثاء، يتوقع اللاعبون أن تكون الأجواء صاخبة وعاطفية.
وقال صالح أوزغان، لاعب وسط فريق دورتموند والمنتخب التركي: «سألني (اللاعبون) عن شعور اللعب هناك. سيشعرون بالصدمة بعض الشيء».
وتذوق الفريق الذي يقوده هاكان تشالهان أوغلو، نجم إنتر ميلان، وأردا غولر، لاعب ريال مدريد الواعد، الأجواء في حصة تدريبية مفتوحة للجماهير في بارزينغهاوزن، بولاية ساكسونيا السفلى. واحتفلت الجماهير بلاعبيها بالهتافات ورفع الأعلام.
وقال أوزغان: «للحقيقة أنا واثق للغاية. لدينا كثير من الجودة، في الدفاع والهجوم».
وكان حميد التينتوب المولود في ألمانيا، ولاعب المنتخب التركي لفترة طويلة الذي يرأس حالياً الاتحاد التركي لكرة القدم، قد أعرب عن تفاؤله، وقال لوكالة أنباء «دي إتش إيه»: «بالتأكيد لدى هذا الفريق الإمكانات كافة لصنع التاريخ».
وفي المجموعة السادسة، يلتقي المنتخب التركي أيضاً نظيره البرتغالي، الفائز باللقب في 2016 والمنتخب التشيكي.