تتمنى ميليسا وو، الحفاظ على آمال أستراليا في الفوز بميداليات في الغطس للأولمبياد السابع على التوالي عقب تأهلها للألعاب الأولمبية في باريس، والخامسة لها.
وعندما كان عمرها 16 عاماً أصبحت وو أول متسابقة غطس في البلاد تفوز بميدالية أولمبية بفضيتها في منافسات القفز المتزامن لمسافة 10 أمتار للسيدات في «أولمبياد بكين 2008».
والآن تبلغ من العمر 32 عاماً، وستصبح أول متسابقة غطس أسترالية تشارك في 5 دورات أولمبية بعد تجاوز إصابات عدة منذ أولمبياد طوكيو.
وقالت وو في بيان: «إنه أمر لا يصدق أن أشارك في 5 دورات أولمبية. لقد تعرّضت لبعض الإصابات في السنوات القليلة الماضية ولم يكن أدائي الأفضل. لكن الآن أشعر بأنني أعود أخيراً إلى أفضل مستوياتي، ومن المثير أن تتاح لي الفرصة لمواصلة العمل لتحقيق ما كنت أطمح إليه، وأعلم مدى قدرتي على تحقيقه».
وحصلت وو على أول ميدالية فردية لها في طوكيو عندما حصدت برونزية القفز من المنصة الثابتة لمسافة 10 أمتار للسيدات، لتساعد أستراليا على مواصلة سجلها الرائع في رياضة تهيمن عليها الصين.
ولدى أستراليا آمال كبيرة في تحسين تلك الميدالية الفردية في باريس، مع وجود عدد من اللاعبين الجيدين في فريقها المكون من 9 متسابقين، ونتائج قوية في البطولات العالمية منذ طوكيو.
وستسعى أنابيل سميث وماديسون كيني، اللتان حصلتا على برونزية القفز المتزامن من منصة 3 أمتار في ريو 2016 للحصول على ميدالية أخرى في هذه المسابقة.
ويعدّ كاسيل روسو (23 عاماً) منافساً قوياً في القفز من المنصة الثابتة لمسافة 10 أمتار للرجال بعد أن فاز باللقب العالمي في فوكوكا العام الماضي.
وفاز جده ميشيل روسو بذهبية سباق الدراجات على المضمار لفرنسا في «أولمبياد ملبورن 1956»، ويأمل كاسيل في تحقيق نجاح مماثل في بلد والدته.
وقال: «نشأت والدتي في باريس، وفاز جدي بالميدالية الذهبية الأولمبية لفرنسا. فيما يتعلق بتاريخ عائلتنا، فهو هائل وأنا أحب باريس».