نابولي: الجورجي كفارتسخيليا ليس للبيع

خفيتشا كفارتسخيليا (أ.ف.ب)
خفيتشا كفارتسخيليا (أ.ف.ب)
TT

نابولي: الجورجي كفارتسخيليا ليس للبيع

خفيتشا كفارتسخيليا (أ.ف.ب)
خفيتشا كفارتسخيليا (أ.ف.ب)

أكّد نابولي الإيطالي، ليل الأحد - الاثنين، أن مهاجمه الجورجي خفيتشا كفارتسخيليا، الذي تردّدت شائعات حول رغبة باريس سان جرمان الفرنسي في التعاقد معه، ليس متاحاً للبيع.

وقال حامل لقب الدوري الإيطالي عام 2023 في بيان: «بعد تصريحات وكيل أعمال كفارتسخيليا، ماموكا جوجيلي، ووالده بدري، يودّ نابولي التذكير بأن اللاعب لا تزال لديه 3 أعوام في النادي. كفارتسخيليا ليس للبيع».

وأضاف: «لا الوكلاء، ولا الوالد، يقررون مستقبل لاعبٍ مرتبطٍ بعقدٍ مع نابولي؛ بل النادي من يُقرر!!! انتهى الموضوع».

وكان وكيل اللاعب الذي يشارك مع منتخب بلاده في «كأس أوروبا» بألمانيا، قال الأحد لقناة «سبور إيميدي» الجورجية إن «الأولوية هي إتمام الانتقال إلى فريقٍ يشارك في دوري أبطال أوروبا».

وأعرب والد كفارتسخيليا (23 عاماً) بدوره عن رغبته في أن يغادر ابنه النادي قائلاً: «لا أريد أن يبقى في هذا النادي، فقد استعانوا بثلاثة مدربين مختلفين الموسم الماضي».

ويستهلّ كفارتسخيليا مشواره مع المنتخب الجورجي في البطولة القارية بمواجهة تركيا الثلاثاء.

وأشارت وسائل إعلامية عدّة إلى أن اللاعب يُعدّ هدفاً رئيسياً لباريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي؛ لتعزيز خط هجومه بعد رحيل نجمه كيليان مبابي إلى ريال مدريد الإسباني.

وصل كفارتسخيليا إلى نابولي عام 2022 وساهم بقوةٍ في التتويج بلقب الدوري لثالث مرة في تاريخ النادي الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر.

وكان سجّل 12 هدفاً في الموسم ما قبل الماضي ضمن الدوري، و11 هدفاً في الموسم الماضي.

ويرغب المدرب الجديد أنتوني كونتي في بقاء الجورجي لقيادة الهجوم في ظل إمكانية أن يفقد النادي مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين المطلوب من عددٍ من الأندية الأوروبية الكبيرة.


مقالات ذات صلة

كونتي: نابولي سيظهر بوجه غاضب الموسم القادم

رياضة عالمية كونتي مدرب نابولي لدى حديثه للصحفيين (أ.ب)

كونتي: نابولي سيظهر بوجه غاضب الموسم القادم

قال أنطونيو كونتي المدير الفني لفريق نابولي الإيطالي إنه يرغب في أن يظهر فريقه وجها غاضبا في الموسم المقبل،وأنه سيكون صاحب الكلمة الأخيرة في كل الانتقالات.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية دي فرانشيسكو (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: فينيسيا الصاعد يُعيّن دي فرانشيسكو مدرباً

عيّن نادي فينيسيا الصاعد إلى دوري النخبة الإيطالي لكرة القدم بعد غياب ثلاث سنوات، أوزيبيو دي فرانشيسكو مدرباً جديداً وفقاً لما أعلنه النادي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نمَت إيرادات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بنحو ستة مليارات جنيه إسترليني (ديلويت)

«ديلويت»: الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا حققت إيرادات بـ19.6 مليار يورو

قالت شركة ديلويت في دراسة نُشرت أمس الثلاثاء إن سوق كرة القدم في أوروبا نمَت بنسبة 16 في المائة خلال موسم 2022 - 2023 إلى 35.3 مليار يورو (37.86 مليار دولار)

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دي روسي مدرب فريق روما الإيطالي (رويترز)

دي روسي يمدد تعاقده مع روما حتى 2027

أعلن نادي روما الثلاثاء تمديد عقد مدربه دانييلي دي روسي، مما سيبقي لاعب الوسط السابق مع الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم حتى عام 2027.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مبنى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم (إ.ب.أ)

فيفا ويويفا يعارضان خططاً حكومية إيطالية للإشراف على ميزانية الأندية

قال رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، إن الاتحادين الدولي والأوروبي أبديا معارضتهما لخطة حكومية لإقامة لجنة تشرف على ميزانيات الأندية.

«الشرق الأوسط» (روما)

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
TT

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

ينطلق دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح وهو احتمال يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار بينما تعتقد منتخبات أخرى أنها ضمنت بلوغ الدور التالي بالفعل.

وحُسم أول نهائي لبطولة كبرى بركلات الترجيح عام 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية في مباراة شهدت ركلة أنطونين بانينكا الشهيرة التي سددها ببرود أعصاب يحسد عليه.

ومنذ ذلك الحين، حسمت ركلات الترجيح 21 مباراة في بطولة أوروبا بمعدل أكثر من مباراة واحدة من كل خمس مباريات، وكانت قمة الإثارة في ويمبلي قبل ثلاث سنوات حين فازت إيطاليا على إنجلترا ليكون النهائي الثاني الذي يحسم بركلات الترجيح للبطولة القارية.

وفازت التشيك في المرة الثانية التي لعبت فيها ركلات ترجيح أيضا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عام 1980، ونجحت مجددا في مباراة الدور قبل النهائي عام 1996 أمام فرنسا. ولديها سجل رائع في تسجيل جميع الركلات التي سددتها، 20 ركلة، بما فيها انتصارها المثير 9-8 عام 1980.

ومن الإنصاف القول إن ألمانيا تعلمت الدرس من هزيمتها عام 1976، وأثبتت أنها من ملوك تنفيذ ركلات الترجيح.

وبعد خسارتها الأولى، فازت ألمانيا في مرتين كما تفوقت أربع مرات في كأس العالم بنسبة نجاح 100 بالمئة. وسجلت 32 هدفا من 37 ركلة، لذا فمن غير المرجح أن يهاب الألمان الموقف إذا كانت ركلات الترجيح ستحدد الفائز.

أما إنجلترا فلديها علاقة متوترة، بشكل جزئي بسبب ألمانيا، مع ركلات الترجيح. وبدأت مشوارها بنجاح حين تغلبت على إسبانيا في ويمبلي خلال دور الثمانية عام 1996. لكنها خسرت بعد ذلك من ألمانيا في الدور قبل النهائي وكان جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب الحالي، من أهدر الركلة الحاسمة.

وودعت إنجلترا دور الثمانية بركلات الترجيح أمام البرتغال عام 2004 وإيطاليا عام 2012. وخسرت نهائي بطولة أوروبا 2020.

وخسرت إنجلترا أيضا في أول أربع مباريات لها في كأس العالم حُسمت بركلات الترجيح، بما فيها خسارتها من ألمانيا في قبل النهائي عام 1990. وظنت أنها تخلصت من هذه اللعنة بفوزها على كولومبيا عام 2018، لكن لا تزال ثقة الجماهير واللاعبين هشة.

وهولندا هي منتخب آخر لا يحب ركلات الترجيح. إذ خسرت ثلاث مرات في أربع مباريات لأربع بطولات أوروبية متتالية بداية من 1992. ولديها نفس النسبة في كأس العالم إذ خسرت مؤخرا أمام الأرجنتين في دور الثمانية في قطر قبل عامين.

وستتوقع الجماهير الإيطالية تقريبا أن يلعب منتخبها ركلات ترجيح بعد أن لجأ لها سبع مرات في بطولة أوروبا (لا يوجد منتخب أكثر منه) وأربع مرات في كأس العالم.

وتعرضت إيطاليا لبعض الهزائم المؤلمة أبرزها أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 وحين استضافت الأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم 1990. لكنها فازت بكأس العالم 2006 أمام فرنسا، وتوجت ببطولة أوروبا 2020 بعد فوزين متتاليين بركلات الترجيح على إسبانيا ثم إنجلترا.

وكانت تلك الهزيمة لإسبانيا هي واحدة من اثنتين فقط من أصل ست مباريات انتهت بركلات الترجيح لها في بطولة أوروبا. لكن مع ثلاث هزائم من أصل أربع مباريات في كأس العالم وخسارة آخر ثلاث مباريات في كلتا البطولتين وصلت لركلات الترجيح لن يتحلى الإسبان بثقة كبيرة.

ولدى فرنسا سجل سلبي إلى حدا ما، بعدما فازت ثلاث مرات في ثماني مباريات. على الرغم من تلقي هزيمتين في كأس العالم.

وبالتالي تعد فرنسا أقرب لسجل إنجلترا في ركلات الترجيح عن ألمانيا.

وهناك سجل متباين لبقية المنافسين في دور الستة عشر في ركلات الترجيح بين مشاركتهم في كأس العالم وبطولة أوروبا.

وفازت البرتغال ثلاث مرات من أربع مباريات، مقابل فوز وحيد للدنمرك من ثلاث مرات. بينما خسرت رومانيا في مرتين احتاجت فيهما لركلات الترجيح وانتصرت سويسرا مرة واحدة وخسرت ثلاث مباريات.

وتفوقت بلجيكا قبل 38 عاما في المرة الوحيدة التي احتاجت فيها لركلات الترجيح، فيما تتمتع تركيا بسجل مثالي ملحوظ بعدما لعبت ركلات ترجيح مرة واحدة فقط لكنها أطلقت ثلاث تسديدات فقط لتفوز 3-1 على كرواتيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2008.