ساوثغيت: قد تكون «يورو 2024» الأخيرة لجميع مدربي أوروبا

غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
TT

ساوثغيت: قد تكون «يورو 2024» الأخيرة لجميع مدربي أوروبا

غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا (د.ب.أ)

إذا كان غاريث ساوثغيت يشعر بالضغط من أجل تحقيق أول لقب لإنجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم، في حين يتوقع كثيرون أنها قد تكون آخر بطولة كبرى يخوضها مع الفريق، فإن المدرب (53 عاماً) لا يظهر ذلك.

وتواجه إنجلترا منتخب صربيا، اليوم الأحد، في غيلزنكيرشن في بطولة أوروبا 2024، التي قد تمثل مرحلة حاسمة في مسيرة ساوثغيت.

وتولّى ساوثغيت تدريب إنجلترا في نسختي 2018 و2022 من كأس العالم، وبطولة أوروبا 2020 التي انتهت بخسارة الفريق أمام إيطاليا في المباراة النهائية، ولعب في بطولتي أوروبا 1996 و2000.

وقال مدرب المنتخب الإنجليزي: «ربما أكون أكثر ارتياحاً بشأن الأمر، لأنه كانت لديّ خبرة سابقة في 3 نسخ من البطولة قبل هذه. أعرف الأشياء التي يتعين علينا التعامل معها، والمسار الذي يتعين علينا أن نسلكه. أنا محظوظ جداً لأن فريقي به لاعبون رائعون، وطاقم فني رائع، وأتطلع حقاً إلى بدء هذه البطولة».

وينتهي عقد ساوثغيت الحالي بعد البطولة، وبينما قال مؤخراً في تصريحات لصحيفة «بيلد الألمانية»: «إن لم نفز، فمن المحتمل ألا أكون هنا (في منصبي) بعد الآن». في حين أفادت تقارير بأن اتحاد كرة القدم يرغب في استمراره وقيادة إنجلترا في كأس العالم 2026.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت مشاركته في بطولة أوروبا الحالية في ألمانيا هي الأخيرة مع المنتخب الإنجليزي، ابتسم ساوثغيت في مؤتمر صحافي عشية مباراة فريقه الأولى، وقال: «لا أريد الضغط على المدربين الآخرين هنا، لكن قد تكون الأخيرة بالنسبة لنا جميعاً أيضاً. هذا هو العالم الذي نعيش فيه».

وشكّل ساوثغيت فريقاً قوياً ومليئاً بالمواهب، حول الهداف المخضرم هاري كين، ولاعب الوسط الموهوب جود بلينغهام، ويضم 12 لاعباً، ليست لديهم خبرة في البطولات الكبرى. ويغيب عن الفريق كثير من لاعبي التشكيلة التي خاضت كأس العالم 2022.

وتثير المجموعة التي شكّلها وتعرضت لخسارة صادمة صفر-1 أمام آيسلاندا في المباراة الودية الأخيرة قبل انطلاق بطولة أوروبا كثيراً من الأسئلة.

كيف سيتم توزيع اللاعبين على المراكز؟ وكيف يبدو رباعي الدفاع، وخصوصاً أن الإصابة أبعدت المخضرم هاري ماغواير عن التشكيلة، كما أن المصاب لوك شو لم يلعب منذ فبراير (شباط)؟ كيف سيتأقلم مدافع ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد مع الأداء بصفته لاعب خط وسط يستطيع إيجاد حلول؟

إنجلترا على وشك معرفة ذلك، وساوثغيت يدرك جيداً ما هو على المحك.

وقال: «أشغل هذا المنصب منذ 8 سنوات، وأعي المشهد. كل مَن عمل في هذه الوظيفة تعرض للموقف نفسه. أحاول فقط إعداد الفريق بأفضل طريقة ممكنة».


مقالات ذات صلة

الأهلي المصري بطلاً لأندية أفريقيا لكرة اليد... والزمالك ثالثاً

رياضة عربية من مراسم تتويج الأهلي المصري ببطولة أفريقيا للأندية لكرة اليد (الشرق الأوسط)

الأهلي المصري بطلاً لأندية أفريقيا لكرة اليد... والزمالك ثالثاً

توج الأهلي المصري بلقب بطولة أفريقيا للأندية لكرة القدم بعد فوزه 43-22 على فريق فلاورز بطل بنين في المباراة النهائية السبت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية دوري المقاتلين المحترفين للموسم الحالي 2024 (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف نهائيات دوري المقاتلين المحترفين الشهر المقبل

أعلنت وزارة الرياضة السبت، استضافة العاصمة الرياض لنهائيات دوري المقاتلين المحترفين للموسم الحالي 2024، في الـ 29 نوفمبر المقبل بمشاركة نخبة اللاعبين العالميين.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية كاسندرا بوغران (أ.ف.ب)

الفرنسية بوغران تحقق بطولة العالم في السباحة

استعادت الفرنسية كاسندرا بوغران توازنها بعد بداية سيئة في منافسات السيدات بنهائيات بطولة العالم للثلاثي المقامة بإسبانيا، وتوجت باللقب العالمي الأول لها.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية غوارديولا ولاعبو مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

كيف يمكن لمنافسي مانشستر سيتي أن يستفيدوا من عيبه الدفاعي؟

المشكلة مع مانشستر سيتي هي أن الجميع يبدو أنهم تعلّموا عدم القلق كثيراً بشأن أي انخفاض في المستوى.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد حقق فوزاً عصيباً على برنتفورد (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: يونايتد ينتعش بفوز عصيب على برنتفورد

انتعش مانشستر يونايتد بتحقيق فوزه الأول بعد 5 مباريات على حساب ضيفه برنتفورد 2 - 1 السبت

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

يونايتد ينتعش بفوزه على برنتفورد... وانتصار كاسح لتوتنهام على وستهام

راسموس هويلوند وهدف فوز مانشستر يونايتد على برنتفورد (رويترز)
راسموس هويلوند وهدف فوز مانشستر يونايتد على برنتفورد (رويترز)
TT

يونايتد ينتعش بفوزه على برنتفورد... وانتصار كاسح لتوتنهام على وستهام

راسموس هويلوند وهدف فوز مانشستر يونايتد على برنتفورد (رويترز)
راسموس هويلوند وهدف فوز مانشستر يونايتد على برنتفورد (رويترز)

انتعش مانشستر يونايتد بتحقيق فوزه الأول بعد 5 مباريات على حساب ضيفه برنتفورد 2 - 1، السبت، في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ويدين يونايتد بفوزه إلى الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو في الدقيقة 47، والدنماركي راسموس هويلوند في الدقيقة 62، بعد تقدّم الضيوف عبر الجامايكي إيثان بينوك في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وقد يكون المدرب الهولندي إريك تن هاغ أكثر المرتاحين بهذا الفوز، بسبب التهديد بالإقالة الذي يعيش تحت وطأته، وهو الذي فشل بقيادة «الشياطين الحمر» إلى أي فوز في 5 مباريات متتالية خسر في واحدة منها. وكان فوز يونايتد الأخير يعود إلى سباعيته في مرمى بارنسلي من الدرجات الدنيا بكأس الرابطة الإنجليزية في 17 سبتمبر (أيلول)، وقبله ساوثهامبتون بثلاثية نظيفة في الدوري. ورفع يونايتد رصيده إلى 11 نقطة في المركز العاشر مؤقتاً، قبل مواجهة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو في قيادة فنربخشه التركي الخميس، بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

في المقابل، تجمّد رصيد برنتفورد عند 10 نقاط أيضاً، إنما في المركز الثاني عشر مؤقتاً.

أولى المحاولات الجدية جاءت من طرف مدافع يونايتد الأرجنتيني ليساندو مارتينيز، الذي ارتقى برأسه إلى ركلة حرة نحو منتصف المرمى، لكن الحارس الهولندي مارك فليكن أبعدها.

وحاول مواطنه غارناتشو بتسديدة على الجهة اليسرى تحوّلت من الدفاع إلى ركنية. وأنقذ الحارس الكاميروني أندري أونانا فريقه ببراعة بعد تصديه لتصويبة قوية من الدنماركي كريستيان نورغارد في الدقيقة 31. وجرّب الدنماركي الآخر في صفوف أصحاب الأرض هويلوند حظه بتسديدة من على مشارف المنطقة مرّت إلى يسار المرمى في الدقيقة 39. واقتنص المدافع بينوك هدف التقدّم برأسية إثر ركلة ركنية نفذها الدنماركي ميكيل دامسغارد في الدقيقة 50 من الشوط الأول. وأدرك غارناتشو التعادل بسرعة في الشوط الثاني، بعدما تابع بتسديدة (على الطاير) عرضية أرسلها ماركوس راشفورد. وأعطى هويلوند التقدم ليونايتد بتسديدة من فوق الحارس إلى يساره، مستثمراً تمريرة ذكية من البرتغالي برونو فرنانديز.

سون يكلل عودته بفوز كبير

متسلحاً بعودة قائده الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون، استعاد توتنهام نغمة الفوز واكتسح ضيفه وستهام 4 - 1. ويدين توتنهام بفوزه الساحق إلى كل من السويدي ديان كولوسيفسكي في الدقيقة 36، والمالي إيف بيسوما في الدقيقة 53، ومدافع وستهام الفرنسي جان - كلير توديبو خطأ في مرماه في الدقيقة 55، وسون في الدقيقة 60، بعدما كان الغاني محمد قدوس قد منح وستهام التقدم في الدقيقة 18، قبل أن يطرد في وقت متأخر من اللقاء.

ورفع توتنهام رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع، بينما تجمّد رصيد وستهام الذي مُني بخسارته الرابعة من 8 مباريات، عند 8 نقاط. وشهدت تشكيلة مدرب توتنهام الأسترالي أنجي بوستيكوغلو عودة القائد سون بعد تعافيه من الإصابة في عضلة الفخذ الخلفية التي تعرّض لها في الدقيقة 71، خلال فوز النادي اللندني على قره باغ الأذربيجاني 3 - 0 في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، قبل نحو 3 أسابيع. وغاب عن مباريات فريق شمال لندن الأخيرة، ومنها خسارته أمام برايتون 2 - 3، إضافة إلى عدم مشاركته مع منتخب بلاده خلال الفترة الدولية الأخيرة.

وبعد أن استهل أصحاب الأرض اللقاء بقوة بحثاً عن هدف مبكر، كانت لهم فرصة حقيقية عبر سون من تسديدة مقوّسة مرّت بجانب المرمى. باغتهم قدوس بهدف السبق لمصلحة الضيوف في الدقيقة 18، إثر مجهود كبير من القائد جارود بوين الذي توغل داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، واستغل الرعونة الدفاعية لتوتنهام كي يمرّر للغاني الخالي من الرقابة، فلم يتردد الأخير بالتسديد في المرمى المشرّع.

كولوسيفسكي يشارك سون فرحته بتسجيل هدف توتنهام الرابع (أ.ف.ب)

ونجح توتنهام في فرض التعادل قبل نهاية الشوط الأول، بعد أن اخترق جيمس ماديسون من منتصف منطقة الجزاء، ومرّر لكولوسيفيسكي الذي أودعها المرمى. وكاد سبيرز يسجّل أجمل أهداف الموسم من خلال لعبة جماعية رائعة، لكنّ تسديدة الظهير الإسباني بيدرو بورو مرت على بعد سنتيمترات من المرمى في الدقيقة 42. ومنح بيسوما التقدم لأول مرة لتوتنهام في المباراة بعد مجهود لأودوغي الذي راوغ مدافعيه داخل منطقة الجزاء، قبل أن يهيئها لبيسوما القادم من الخلف ليسددها قوية في الشباك. وتحت ضغط توتنهام، سدّد سون كرة صعبة أبعدها الحارس الفرنسي ألفونس أريولا، لكنها ارتدت من قدم المدافع توديبو إلى داخل المرمى. ودكّ سون مرمى وستهام بهدف رابع من هجمة مرتدة، حيث تقدم بالكرة من منتصف الملعب وراوغ مدافعه قبل أن يسدد ببراعة في مرمى أريولا. واستعاد أستون فيلا نغمة الانتصارات بعد تعادلين، عقب تغلبه على مضيفه المنقوص فولهام 3 - 1. وسجّل مورغان روجرز في الدقيقة 9، وأولي واتكينز في الدقيقة 59، والفرنسي إيسا ديوب بالخطأ بمرمى فريقه في الدقيقة 69، بينما سجل المكسيكي راؤول خيمينيس في الدقيقة 5 لفولهام، وأضاع البرازيلي أندرياس بيريرا ركلة جزاء في الدقيقة 16، بينما طرد زميله الدنماركي يواكيم أندرسن في الدقيقة 64. وطُرد المهاجم البديل لفيلا الشاب جايدن فيلوجين بعد نيله إنذارين في 5 دقائق بالدقيقة 93. وارتقى فيلا إلى المركز الرابع مؤقتاً بـ17 نقطة، بينما بقيَ فولهام في المركز التاسع مؤقتاً بـ11 نقطة.

وحقق برايتون فوزه الثاني على التوالي بفوزه على مضيفه نيوكاسل بهدف نظيف سجله المتألق داني ويلبيك في الدقيقة 35. وهذا الهدف الثالث في 4 مباريات لمهاجم مانشستر يونايتد وآرسنال السابق، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في 8 مباريات.

وفرّط ساوثهامبتون في تقدمه بهدفين أمام ضيفه ليستر سيتي عبر كاميرون أرشر والنيجيري جو أريبو في الدقيقتين 8 و28، واستقبل 3 أهداف عبر الأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي وجيمي فاردي، والبديل الغاني جوردان أيو بعد طرد لاعب وسط أصحاب الأرض الأسكوتلندي راين فرايزر (في الدقيقة 73). وفاز إيفرتون على مضيفه إيبسويتش بهدفين من دون رد سجلهما السنغالي إيليمان نداي ومايكل كين.