الأسكوتلندي ماكغريغور يعتذر بعد الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا

كالوم ماكغريغور يعتذر للجماهير الأسكوتلندية (د.ب.أ)
كالوم ماكغريغور يعتذر للجماهير الأسكوتلندية (د.ب.أ)
TT

الأسكوتلندي ماكغريغور يعتذر بعد الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا

كالوم ماكغريغور يعتذر للجماهير الأسكوتلندية (د.ب.أ)
كالوم ماكغريغور يعتذر للجماهير الأسكوتلندية (د.ب.أ)

أكد الأسكوتلندي كالوم ماكغريغور، أن الخسارة الثقيلة لمنتخب بلاده أمام ألمانيا بنتيجة 1 - 5 (الجمعة) في افتتاح «يورو 2024» ستزيد أطماع منافسيه، المجر وسويسرا.

وقال ماكغريغور، في مؤتمر صحافي، (السبت): «نعاني بشدة هذا الصباح، ولكن يجب أن نكون أقوياء، ومن حق الجميع أن يهاجمونا بسبب الأداء الضعيف».

واستدرك: «لكن يجب ألا ندع هذه الخسارة الثقيلة تعرقلنا وتفرقنا، بل يجب أن نتماسك ونبقى أقوياء، ونثبت للناس أنهم مخطئون».

وأكد اللاعب الأسكوتلندي: «لقد قدمنا أداءً سيئاً الليلة الماضية مما يثير أطماع منافسينا، ولكن المسؤولية تقع علينا لتصحيح الأمور ووضعها في نصابها الصحيح، والـ48 ساعة المقبلة ستكون مهمة للغاية».

وواصل: «منتخب ألمانيا في مستوى مختلف عنّا، ويتبقى لنا كثير لنطوره، ولكن المخيب للآمال هو الأداء وسيناريو المباراة».

وشدد ماكغريغور: «ألمانيا فريق كبير وجدير بالاحترام، ولكن المؤلم هو أننا خذلنا التوقعات، ولم نقدم أداءً جماعياً، لذا علينا أن نتحمل المسؤولية، ونحن الوحيدون المسؤولون عن إصلاح ما حدث».

وقال اللاعب الأسكوتلندي: «من الصعب أن تكون إيجابياً بعد ما حدث في الليلة الماضية، ويجب أن يتقبل الجميع أننا قدمنا أداءً متواضعاً، ولكن لا مجال للانهيار وتحويل الأجواء إلى سلبية تامة وإلا فلن نخرج من هذا الموقف».

وأضاف لاعب سيلتيك: «من المهم أن نتعلم الدرس، والهدف لا يزال قائماً، إذا فزنا في المباراتين المقبلتين سنتأهل».

وأكد كالوم ماكغريغور: «نشعر بالأسف تجاه الجماهير التي ساندتنا في المدرجات، لقد أنفقوا كثيراً من المال على السفر خلفنا، وتسبننا لهم في شعور مرير، ولم نحقق الهدف من أي بطولة كبيرة وهو إثبات أننا شعب جيد لديه فريق جيد».

واختتم ماكغريغور تصريحاته قائلاً: «نعتذر للجماهير على عدم تقديم أداء يفخرون به، لكن سنحاول في المباراتين المقبلتين أن نحقق الأهداف المرجوة».


مقالات ذات صلة

فحوص طبية لثنائي الزمالك عمر جابر ودونغا

رياضة عربية عمر جابر (يمين) تعرض لإصابة عضلية في مواجهة السوبر الأفريقي (رويترز)

فحوص طبية لثنائي الزمالك عمر جابر ودونغا

أكد الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري، أن الثنائي عمر جابر ونبيل عماد دونغا سوف يخضعان لفحوص طبية جديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية أليساندرو سيركاتي (رويترز)

المدافع الأسترالي سيركاتي يغيب عن تصفيات كأس العالم

سيغيب المدافع الأسترالي أليساندرو سيركاتي عن بقية مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي جاهز لحرب آرسنال

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس (الجمعة) إن آرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في البطولة المحلية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوقفت لجنة الانضباط في «فيفا» إيميليانو مارتينيز مباراتين بسبب مخالفته المادة الـ13 (د.ب.أ)

«فيفا» يوقف حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز مباراتين

أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم حارس مرمى الأرجنتين إيميليانو مارتينيز مباراتين بسبب حركة بذيئة وصفعه كاميرا التصوير، بحسب ما أعلن «فيفا» والاتحاد الأرجنتيني.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ب)

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تستأنف قرار تبرئة سينر

تقدمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) باستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضي، في قضية تبرئة المصنف الأول عالمياً في كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تستأنف قرار تبرئة سينر

يانيك سينر (أ.ب)
يانيك سينر (أ.ب)
TT

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تستأنف قرار تبرئة سينر

يانيك سينر (أ.ب)
يانيك سينر (أ.ب)

تقدمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) باستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضي، في قضية تبرئة المصنف الأول عالمياً في كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر من تناول مواد محظورة.

وقالت الوكالة في بيان السبت «تطلب وادا فترة إيقاف تتراوح بين سنة وسنتين»، وذلك بعد ثبوت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس (آذار) الماضي، بيد أنه برئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسمح له باللعب لاحقاً.

وكان سينر (23 عاماً)، الذي أحرز أخيراً ثاني لقب كبير في مسيرته في فلاشينغ ميدوز والذي يشارك راهناً في دورة بكين، نفى تنشطه.

وقبلت وكالة النزاهة الشهر الماضي تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم اختصاصي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.

وخضع سينر للفحص خلال دورة إنديان ويلز الأميركية لماسترز الألف نقطة في مارس، وتبين تلوثه بمادة كلوستيبول المشتقة من هرمون التستوستيرون المحظور بـ«مستويات منخفضة»، قبل أن تكون نتيجة اختباره إيجابية مرة أخرى بعد عشرة أيام، كما كشفت وكالة النزاهة في شرح مفصل.

وخلصت وكالة النزاهة إلى أن سينر «لم يرتكب أي خطأ أو إهمال»، فيما شدّد اللاعب على أنه «لم أرتكب أي خطأ»، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من بعض اللاعبين، ومن بينهم الأسترالي نيك كيريوس.

لكن «وادا» التي تتخذ من مونتريال الكندية مقراً لها قالت السبت إن وجهة النظر بـ«عدم وجود خطأ أو إهمال لم تكن صحيحة بموجب القواعد المعمول بها».

تابعت «لا تبحث (وادا) عن إلغاء أي نتائج باستثناء تلك التي تم فرضها من قبل محكمة الدرجة الأولى».

وخسر الإيطالي النقاط التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين (إيه تي بي) والجوائز المالية للبطولة التي تم خلالها تسجيل الاختبار الإيجابي.

وقال سينر إنه تمكن من الاستمرار في اللعب، من دون إيقاف مؤقت طويل، لأن فريقه حدد على الفور حقيقة أن المعالج الفيزيائي جاكومو نالدي استخدم الرذاذ الذي أعطاه إياه مدربه أومبرتو فيرارا.

وأكد الإيطالي أنه قطع علاقته بالرجلين، مشيراً إلى فقدان الثقة فيهما «كانا جزءاً مهما من مسيرتي. لقد عملنا معاً لمدة عامين. لقد قمنا بعمل رائع، وحققنا الكثير من النجاح ثم أصبح لدينا فريق رائع خلفنا».

وأردف سينر الذي استعان بمواطنه المعد البدني ماركو بانيكي الذي عمل لفترة طويلة مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش والمعالج الفيزيائي أوليسيس باديو «الآن، بسبب هذه الأخطاء، لا أشعر بالثقة الكافية لمواصلة العمل معهما. الشيء الوحيد الذي أحتاجه الآن، مجرد بعض الهواء النقي. كما تعلمون، كنت أعاني كثيراً في الأشهر الأخيرة. كنت أنتظر النتيجة، والآن أحتاج فقط إلى بعض الهواء النقي».

وأوقف سينر لعدة أيام، لم يتمكن خلالها من الخضوع للتمارين.

ومع استمرار شهور التحقيق، ظل الأمر يثقل كاهله رغم اعتقاده ببراءته، وقال «بالطبع كنت قلقاً، لأنها كانت المرة الأولى بالنسبة لي، كما تعلمون، وآمل في أن تكون المرة الأخيرة التي أكون فيها في هذا الموقف».

واستطرد «أنا سعيد فقط لأن الأمر قد خرج أخيراً إلى النور... إنه شيء كنت أنتظره، أنتظر النتيجة. والآن خرج إلى النور، وهذا كل شيء».