النجم الماليزي فيصل يطالب بالعدالة بعد تعرضه لهجوم

فيصل حليم (رويترز)
فيصل حليم (رويترز)
TT

النجم الماليزي فيصل يطالب بالعدالة بعد تعرضه لهجوم

فيصل حليم (رويترز)
فيصل حليم (رويترز)

عبَّر لاعب كرة قدم الماليزي فيصل حليم الخميس عن أمله في تقديم مهاجميه إلى العدالة سريعاً، بعد إصابته بحروق خطيرة، بعد رشِّه بمادة كيميائية عبارة عن حامض، الشهر الماضي.

عبَّر لاعب كرة قدم الماليزي فيصل حليم الخميس عن أمله في تقديم مهاجميه إلى العدالة سريعاً، بعد إصابته بحروق خطيرة، بعد رشِّه بمادة كيميائية عبارة عن حامض، الشهر الماضي.

وفي أول ظهور علني منذ الهجوم الذي وقع في الخامس من مايو (أيار) قال حليم الذي بدت عليه ندوب واضحة وكان متأثراً عاطفياً إنه سيركز على تعافيه قبل محاولة العودة إلى اللعب.

وقال خلال مؤتمر صحافي: «لا أعرف ما إذا كان بإمكاني العودة للعب أم لا، أتمنى فقط أن يدعو الناس من أجل عودتي إلى الملاعب. أريد أن أواصل حياتي بشكل طبيعي مثل الآخرين، مثل اللاعبين الآخرين».

وأضاف: «أتمنى القبض على الجناة في أسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة».

فيصل حليم يطالب بتحقيق العدالة بأسرع وقت (رويترز)

وتعرَّض فيصل جناح منتخب ماليزيا ونادي سيلانغور إف سي لهجوم في مركز تسوُّق؛ ما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الرابعة في وجهه وذراعيه وجسمه، وتأثرت نتيجة لذلك طريقة كلامه وحركته.

وكان الحادث ضمن سلسلة هجمات تعرض لها لاعبو كرة قدم ماليزيون في ذلك الشهر، رغم أن الشرطة نفت أن تكون هناك صلة بين القضيتين.

ورفض فيصل الذي يُطلق عليه اسم «ميكي» التكهن بأسباب الهجوم، لكنه أقر بأن الهجوم كان له تأثير نفسي كبير عليه وعلى أسرته.

ودفعت الهجمات على فيصل وغيره من لاعبي كرة القدم بعض الأندية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: سينر ومدفيديف وشفيونتيك وباوليني وبيغولا إلى ثمن النهائي

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: سينر ومدفيديف وشفيونتيك وباوليني وبيغولا إلى ثمن النهائي

بلغ الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفان في المركز الأول عالمياً عند الرجال والسيدات توالياً، ثمن نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية جاك درابر (رويترز)

درابر يشعر بثقة أكبر بعد تأهله من جديد للدور الرابع بـ«أميركا المفتوحة»

قال جاك درابر إن «عامه الأول الحقيقي» في منافسات تنس المحترفين والعودة إلى مدرب اللياقة البدنية القديم جعله يلعب بثقة أكبر في بطولة «أميركا المفتوحة»

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية  أنطونيو كونتي (إ.ب.أ)

كونتي منتقداً توقيت فترة الانتقالات: آمل تغيير الأمور في المستقبل

كان أنطونيو كونتي مدرب نابولي سعيداً بعدما قلب فريقه تأخره بهدف أمام بارما إلى انتصار 2-1 أمس السبت، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أميركا المفتوحة»: سينر حذر من سجل بول على أرضه قبل المواجهة المرتقبة

قال يانيك سينر المصنف الأول إنه يدرك جيدا السجل الرائع لمنافسه تومي بول أثناء اللعب في الولايات المتحدة، وذلك قبل مواجهته في الدور الرابع من بطولة أميركا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ب)

فونسيكا ينفي توتر العلاقة مع نجمي ميلان بعد التعادل مع لاتسيو

سارع باولو فونسيكا مدرب ميلان لنفي أي حديث عن التوتر في العلاقة مع رافائيل لياو وتيو هرنانديز نجمَي فريقه بعدما دخل اللاعبان من على مقاعد البدلاء لمساعدة الفريق

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«أميركا المفتوحة للتنس»: ميدفيديف ينجو من المفاجأة ويعبر للدور الرابع

دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
TT

«أميركا المفتوحة للتنس»: ميدفيديف ينجو من المفاجأة ويعبر للدور الرابع

دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

فاز الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الخامس بسهولة 6 - 3 و6 - 4 و6 - 3 على الإيطالي فلافيو كوبولي، ليتأهل إلى الدور الرابع من بطولة «أميركا المفتوحة للتنس» اليوم (الأحد)، ليعزز بطل 2021 مساعيه للفوز بلقبه الثاني في البطولات الأربع الكبرى.

وأعرب الروسي، وهو البطل السابق الوحيد لنيويورك المتبقي في منافسات الرجال بعد الخروج الصادم لنوفاك ديوكوفيتش وكارلوس ألكاراس في الأسبوع الأول، عن سعادته بتجنب الخروج من البطولة.

وقال ميدفيديف: «قلت قبل المباراة إنني لا أهتم كثيراً بالمفاجآت. الظروف صعبة بعض الشيء. ربما يكون المرشحون للفوز أقل حظاً أمام اللاعبين الآخرين. يتعين علي فقط أن أكون أكثر حذراً. إذا لعبت بصورة جيدة فيمكنني الفوز بالبطولة بأكملها. إذا لم ألعب جيداً، فقد أخسر أمام أي شخص. يتعين علي فقط أن ألعب بأفضل ما لدي وأحاول الفوز».

وفي مباراة امتازت بالتبادلات الطويلة والمرهقة للضربات، اختبر كوبولي قدرات ميدفيديف الدفاعية بشكل كامل، لكنه لم يتمكن من إيجاد طريقة لتجاوز الرجل المعروف باسم «الأخطبوط»، لقدرته على التحرك بسهولة في كل أرجاء الملعب والوصول إلى كل كرة.

وبعد فوزه بالمجموعة الأولى بعد كسر إرسال منافسه مرتين، بعد خسارته إرساله في وقت مبكر، تفوق ميدفيديف وصيف بطل «أستراليا المفتوحة» في المجموعة الثانية بفارق ضئيل، ليحكم قبضته على المباراة.

وعانى اللاعبان من صعوبات في إرسالهما خلال المجموعة الثالثة، وتبادلا كسر الإرسال بسهولة، لكن ميدفيديف استجمع قواه ليحسم الفوز ويحجز مكانه في مواجهة البرتغالي نونو بورجيس.