الاتحاد يلاقي إشبيلية في كأس أنطونيو بويرتا

الاتحاد سيقيم معسكراً في أوروبا الصيف الحالي (نادي الاتحاد)
الاتحاد سيقيم معسكراً في أوروبا الصيف الحالي (نادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يلاقي إشبيلية في كأس أنطونيو بويرتا

الاتحاد سيقيم معسكراً في أوروبا الصيف الحالي (نادي الاتحاد)
الاتحاد سيقيم معسكراً في أوروبا الصيف الحالي (نادي الاتحاد)

أعلن نادي الاتحاد السعودي الخميس أنه سيخوض مباراة ودية أمام إشبيلية الإسباني بملعب رامون سانشيز بيزخوان يوم 26 يوليو (تموز) المقبل، وسط تطلعات للقاء بين المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وزميله السابق في ريال مدريد سيرخيو راموس.

ويحصل الفائز بالمباراة على كأس أنطونيو بويرتا، وهو لاعب إشبيلية السابق الذي فارق الحياة عام 2007 عن عمر 22 عاماً بعد أيام من تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة بالدوري الإسباني.

ونشر الاتحاد صورة ترويجية للمباراة تشير إلى المواجهة المرتقبة بين بنزيمة وراموس اللذين حققا نجاحات مذهلة في ريال مدريد.

ورحل القائد راموس عن ريال في 2021 بعد مسيرة طويلة وعامرة بالإنجازات لينتقل إلى باريس سان جيرمان، ثم عاد لناديه الأول إشبيلية في العام الماضي.

المواجهة ستقام على ملعب رامون سانشيز بيزخوان 26 يوليو (نادي الاتحاد)

وانتقل بنزيمة الفائز السابق بالكرة الذهبية من مدريد إلى الاتحاد بالموسم المنصرم، وسجل 13 هدفا في 29 مباراة وسط معاناة متكررة من الإصابات.

وأوضح إشبيلية في بيان أن الكأس تقام للمرة 13، وتتزامن مع الذكرى 17 لوفاة بويرتا، مشيرا إلى أن الاتحاد أول فريق آسيوي يخوض هذه المباراة التكريمية بعد مشاركة خمسة فرق أجنبية من قبل، وهي بوكا جونيورز الأرجنتيني وروما الإيطالي وشالكه الألماني وإندبندينتي ديل بايي الإكوادوري.

وفاز إشبيلية بكل نسخ كأس أنطونيو بويرتا باستثناء الخسارة أمام بوكا جونيورز وغرناطة في 2010 و2016.

وأشاد النادي الأندلسي بإرث منافسه الجديد، مشيرا إلى أنه «أقدم أندية السعودية، وتمثل الدعوة اعترافا بتاريخه وإنجازاته وتعبيرا عن الاحترام المتبادل والتعاون الدولي في كرة القدم».


مقالات ذات صلة

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)
رياضة عالمية إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية التعادل السلبي حكم مواجهة استقلال طهران وباختاكور (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوية»: السلبية تخيم على مواجهة الاستقلال وباختاكور

خيم التعادل السلبي على مباراة استقلال طهران الإيراني مع ضيفه باختاكور الأوزبكي الاثنين في الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (طهران)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.