الهداف التاريخي لكأس العالم كلوزه مديراً فنياً لنورمبرغ

ميروسلاف كلوزه (د.ب.أ)
ميروسلاف كلوزه (د.ب.أ)
TT

الهداف التاريخي لكأس العالم كلوزه مديراً فنياً لنورمبرغ

ميروسلاف كلوزه (د.ب.أ)
ميروسلاف كلوزه (د.ب.أ)

تم تعيين ميروسلاف كلوزه، الهداف التاريخي لبطولة كأس العالم ومنتخب ألمانيا لكرة القدم، الثلاثاء، مديراً فنياً لفريق نورمبرغ، الناشط بدوري الدرجة الثانية الألماني.

وأعلن نورمبرغ أن كلوزه (46 عاماً) سيتولى المسؤولية خلفاً لكريستيان فييل، الذي رحل لتدريب هيرتا برلين الألماني مؤخراً.

وكان كلوزه قد ارتبط في الفترة الأخيرة بتدريب فريقه السابق لاتسيو الإيطالي، قبل أن يتولى لأول مرة منصب المدير الفني لأحد الفرق الأولى بألمانيا.

وتوج المهاجم السابق كلوزه بكأس العالم عام 2014، وأصبح الهداف التاريخي للمونديال برصيد 17 هدفاً في تلك النسخة التي أقيمت بالبرازيل، علماً بأنه أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في تاريخ منتخب ألمانيا، عقب إحرازه 71 هدفاً في 137 مباراة دولية، لعبها ما بين عامي 2001 و2014.

واستهل كلوزه مسيرته التدريبية عام 2018 مع فريق الناشئين تحت 17 عاماً لناديه السابق بايرن ميونيخ الألماني، وعمل مساعداً للمدرب في الفريق البافاري الأول موسم 2020 - 2021، قبل أن يتولى تدريب ألتاش النمساوي في الموسم التالي.

ولعب نورمبرغ لآخر مرة في الدوري الألماني موسم 2018 - 2019، وأنهى الموسم الماضي في المركز 12، بالدرجة الثانية، ويتمتع النادي بماضٍ حافل، عقب تتويجه بلقب الدوري الألماني 9 مرات، كما حصل على كأس ألمانيا 4 مرات، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى الآن.

وقال كلوزه في بيان نشره النادي: «التقاليد والشغف والعمل الصادق والمشجعون الرائعون، كل هذه الأشياء التي أحبها في كرة القدم والتي أرتبط بها مع نادي نورمبرغ، ولهذا السبب أتيحت لي فرصة أن أصبح مديراً فنياً هنا على الفور».

وأضاف كلوزه: «من خلال العمل الأكاديمي، يتمتع النادي بأساس رائع نريد البناء عليه، الآن حان الوقت للانطلاق والعمل وبدء الموسم بشكل جيد».

وبات كلوزه الوافد الجديد البارز الثاني إلى نورمبرغ، بعد مدير المنتخبات الوطنية السابق جوتي تشاتزيالكسيو، الذي تم تعيينه عضواً في مجلس إدارة النادي لشؤون الرياضة مؤخراً.

وصرح تشاتزيالكسيو: «كلوزه مدرب دقيق للغاية ومهووس بالتفاصيل، ولم يكتسب خبرة وتعلم الكثير خلال مسيرته الكروية الناجحة فحسب، بل طور أيضاً فكرة واضحة كمدرب عن كيفية تحقيق النجاح في كرة القدم، وما يتطلبه الأمر داخل أرض الملعب وفي غرفة تبديل الملابس».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي .

وتأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على استاد فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقالت شرطة باريس إن نحو أربعة آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية اليوم الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".

وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.

ورغم ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 بالمئة سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30 بالمئة أن السبب هو "المخاطر الأمنية".

وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

وقالت لجنة حقوق الإنسان الفرنسية في يونيو حزيران إن التقارير عن الأعمال المعادية للسامية زادت بنسبة "غير مسبوقة" بلغت 284 بالمئة في عام 2023، في حين ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بنحو الثلث.

اندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، إن نحو 30 فردا من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.

وأضاف "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".

وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.

وقال "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله".

لكن بعض المشجعين تجاهلوا المخاوف.

وقال يانيك فان هي، الذي يرأس رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي في مدينة دنكيرك "لا أشعر بالقلق. لقد عملت السلطات على تعزيز الإجراءات الأمنية في هذه الأحداث".