«تصفيات أستراليا»: تيتموس تصعد لنهائي «400 متر سباحة حرة»

أريارن تيتموس (أ.ف.ب)
أريارن تيتموس (أ.ف.ب)
TT

«تصفيات أستراليا»: تيتموس تصعد لنهائي «400 متر سباحة حرة»

أريارن تيتموس (أ.ف.ب)
أريارن تيتموس (أ.ف.ب)

تأهلت أريارن تيتموس، حاملة الرقم القياسي العالمي، بسهولة إلى نهائي سباق «400 متر سباحة حرة» في التصفيات الأسترالية للسباحة، في برزبين الاثنين، المؤهلة للأولمبياد، بينما تصدر إليغاه وينينغتون تصفيات «400 متر - رجال».

وفازت البطلة الأولمبية تيتموس بالتصفيات بسهولة في 4 دقائق و01.57 ثانية في «مركز برزبين للألعاب المائية»، لكن بفارق 6 ثوانٍ عن أفضل أرقامها العالمية البالغ 3 دقائق و55.38 لتكون المصنفة الأولى في النهائي في الحصة المسائية اليوم.

وتحتل تيتموس المركز الثاني عالمياً في هذا السباق هذا العام خلف الكندية الشابة سمر ماكينتوش التي سجلت 3 دقائق و59.06 في التجارب الأولمبية الشهر الماضي.

تيتموس تفوز بالتصفيات بسهولة في 4 دقائق (أ.ف.ب)

ومن المنتظر أن تصبح لاني باليستر ثانية أسترالية تشارك في سباق «400 متر - سيدات» في «باريس»، لتسير على خطى والدتها الأولمبية ومدربتها المشاركة جانيل، التي شاركت في أولمبياد سيول عام 1988، وفازت بـ3 ميداليات في «دورة ألعاب الكومنولث» عام 1990.

وجاءت باليستر، التي يبلغ أفضل أرقامها الشخصية 4:01.75 دقيقة، في المركز الثاني بالتجارب بزمن قدره 4:06.69 دقيقة.

وحقق وينينغتون بطل العالم السابق 3:45.72 دقيقة في تجارب «400 متر - رجال»، متفوقاً بفارق كبير على منافسه الرئيسي سام شورت (3:48.66) بطل العالم عام 2023.

ومن المرجح أن يتنافس الاثنان على منصة التتويج في «باريس» مع الألماني لوكاس مارتنز صاحب أفضل زمن هذا العام البالغ 3:40.33 دقيقة.

واحتلت حاملة الرقم القياسي الأسترالي، كايلي ماكيون، المركز الثاني في سباق «200 متر - فردي متنوع» بزمن قدره 2:11.98 دقيقة خلف إيلا رامزي (2:10.96).

وتُعدّ ماكيون؛ البطلة الأولمبية في سباقي 100 و200 متر ظَهراً، منافسة بارزة على ذهبية سباق «200 متر - فردي متنوع» في «باريس» بعد أن سجلت 2:06.99 دقيقة في «بطولة أستراليا المفتوحة» في أبريل (نيسان) في سابع أسرع زمن على الإطلاق.

وبدأت إيما ماكيون؛ السباحة الأسترالية الأكثر تتويجاً في الأولمبياد، بقوة بتصدر التجارب بزمن قدره 56.75 ثانية في سباق «100 متر - فراشة» الذي حصدت فيه الميدالية البرونزية في «طوكيو».

حقق سام ويليامسون، بطل العالم في سباق «50 متر صدراً - غير أولمبي»، أفضل رقم شخصي له بلغ 58.95 ثانية في تجارب «100 متر»، بفارق أكثر من ثانية عن ثاني أسرع زمن سجله جوشوا يونغ.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».