تبدأ يوم الاثنين جلسة تحكيم للفصل في النزاع القانوني بين نادي مانشستر سيتي ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويطعن مانشستر سيتي، بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة، على اللوائح المالية للرابطة التي تقنن العلاقة بين الأندية والملاك، في جلسة استماع من المنتظر أن تمتد حتى 21 يونيو (حزيران)، ويعتقد أن مانشستر سيتي سوف يطعن على صحة هذه اللوائح بموجب قانون المنافسة في المملكة المتحدة.
وتستهدف اللوائح إتمام أي صفقة تجارية تسويقية أو انتقالات اللاعبين بين النادي والكيانات المرتبطة بملكيته، وفقاً لقيمة سوقية عادلة تتفادى تضخيم الإيرادات بشكل مصطنع.
وإذا قررت لجنة التحكيم أن هذه اللوائح غير جائزة، عندئذ، ستكون للأندية الحرية في إبرام أي صفقات تجارية من دون أي حكم مستقل يتم إصداره بشأن ما إذا كانت هذه الصفقات بقيمة سوقية عادلة.
ويمكن أن تساعد هذه الخطوة على تضخم الإيرادات المعلنة للأندية ومنحها مساحة أكبر للإنفاق على انتقالات وأجور اللاعبين، ولكن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى أن تصبح الأندية مثل مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد في مصاف آخر من حيث الإنفاق.
وتثار مخاوف أيضاً بشأن حدوث أزمة حوكمة محتملة لرابطة الدوري الإنجليزي حال نجاح أي طعن على عملية سن اللوائح، التي تتطلب موافقة أغلبية بـ14 صوتاً من أعضاء الرابطة.
وذكرت صحيفة «تايمز»، أن هناك ما بين 10 و12 نادياً يقف في صف رابطة الدوري الإنجليزي، بينما قدم أحد الأندية إفادة شاهد موقعة تدعم مانشستر سيتي.