قال سبايروس كابرالوس، رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، الجمعة، إن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى تخصيص جوائز مالية للفائزين بالميداليات الذهبية في «باريس 2024» تمييزيٌّ ويتعارض مع القيم الأولمبية.
وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحاد الدولي للملاكمة تخصيص جوائز مالية للأبطال الأولمبيين في باريس وصلت، في منافسات ألعاب القوى، إلى خمسين ألف دولار.
وقال الاتحاد الدولي، برئاسة البطل الأولمبي السابق والعضو الحالي باللجنة الأولمبية الدولية، سيباستيان كو، إنه لن يقدم جوائز مالية للحاصلين على المركزين الثاني والثالث في باريس، وإنما بداية من أولمبياد لوس أنجليس 2028.
وأعلن الاتحاد الدولي للملاكمة تخصيص جوائز مالية لأصحاب المركز الثلاثة الأولى في الأولمبياد التي تقام بين 26 يوليو (تموز)، و11 أغسطس (آب)، بواقع مائة ألف دولار للفائز بالذهبية، وخمسين ألفاً لصاحب المركز الثاني، وخمسة وعشرين ألفاً للفائز بالبرونزية.
وأثارت هذه القرارات استياء اتحادات دولية أخرى، وكذلك اللجنة الأولمبية الدولية التي عدَّتها تدخلاً مباشراً في الحدث الذي تنظمه دون تشاور مسبق.
وقال كابرالوس، وهو أيضاً عضو باللجنة الأولمبية الدولية: «نؤمن بأن الرياضيين ينافسون في الأولمبياد من أجل قيم الألعاب الأولمبية، وآخِر ما يشغل بالهم هو الحصول على الأموال والمكافآت».
ومن المتوقع أن يشارك 10500 رياضي في 32 رياضة بالأولمبياد.
وأبلغ كابرالوس مؤتمراً صحافياً في رومانيا: «أعتقد أن كل دولة حددت، عن طريق اللجان الأولمبية الوطنية والحكومات، مكافآت للرياضيين الفائزين بالميداليات. أعتقد أن منح الفائز بالميدالية الذهبية قدراً من المال تمييزيٌّ ولا يتماشى مع مبادئ التضامن».