«تصفيات كأس العالم»: ثلاثية المشرفي تقرب عمان من التأهل... وأستراليا تنتصرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5028400-%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1
«تصفيات كأس العالم»: ثلاثية المشرفي تقرب عمان من التأهل... وأستراليا تنتصر
فرحة لاعبي عمان بعد الفوز (الاتحاد العماني)
مسقط:«الشرق الأوسط»
TT
مسقط:«الشرق الأوسط»
TT
«تصفيات كأس العالم»: ثلاثية المشرفي تقرب عمان من التأهل... وأستراليا تنتصر
فرحة لاعبي عمان بعد الفوز (الاتحاد العماني)
أحرز عبد الرحمن المشرفي ثلاثة أهداف ليقود عمان للفوز 3 - صفر على تايوان، والاقتراب من بلوغ الدور الثالث من تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 الخميس.
ومنح المشرفي التقدم لعمان بعد نصف ساعة من اللعب، وعاد ليهز الشباك في الدقيقة 55، ثم اختتم الثلاثية قبل ربع ساعة من النهاية.
وارتفع رصيد عمان إلى 12 نقطة من خمس مباريات في صدارة المجموعة الرابعة، متفوقة بثلاث نقاط على قيرغيزستان التي تواجه ماليزيا صاحبة ست نقاط في وقت لاحق من اليوم.
وتتذيل تايوان الترتيب دون رصيد، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بالإضافة إلى كأس آسيا التي تستضيفها السعودية في 2027.
ويخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.
من ناحيته، واصل منتخب أستراليا انتصاراته في المجموعة التاسعة بالتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وكأس آسيا 2027 في السعودية. وتغلب منتخب أستراليا 2 - صفر على مضيفه منتخب بنغلاديش، الخميس، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة بالمجموعة.
وأحرز أجدين هروستيك الهدف الأول لأستراليا في الدقيقة 29، فيما تكفل كوسيني ينجي بتسجيل الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 62.
وعزز المنتخب الأسترالي موقعه في صدارة ترتيب المجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع لقاءاته الخمسة التي خاضها في التصفيات.
في المقابل، بقي منتخب بنغلاديش في ذيل الترتيب، بعدما تجمد رصيده عند نقطة واحدة، بفارق نقطة خلف منتخب لبنان، صاحب المركز الثالث، الذي يواجه مضيفه منتخب فلسطين، صاحب المركز الثاني بسبع نقاط، في وقت لاحق اليوم بالجولة ذاتها.
يذكر أن منتخب أستراليا حجز في وقت سابق مقعده رسميا في نهائيات أمم آسيا 2027، وكذلك في الدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2026.
ويضم الدور الثاني للتصفيات 36 منتخباً تم تقسيمها على 9 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من ذهاب وإياب، وفقا للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة للدور الثالث من تصفيات المونديال، وتحصل هذه المنتخبات على تذاكر المشاركة في كأس آسيا 2027.
وفي الدور الثالث يتم تقسيم المنتخبات الـ18 على 3 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 6 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة لمونديال 2026.
في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع، من أجل تحديد آخر منتخبين حاصلين على المقاعد المباشرة لكأس العالم، والمنتخب الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.
توّج الأمير عبد الله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية ونائب وزير الرياضة بدر القاضي أبطال «نهائي الرياض» في ختام التصفيات النهائية لبطولة لونجين.
حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.
المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084745-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D9%81-%D8%A8%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي يستضيفها المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2025.
في الحقيقة، قدّمت غانا مستويات سيئة للغاية في التصفيات، ولم تكن تستحق التأهل على الإطلاق. لقد دخلت مباراتيها الأخيرتين وهي بحاجة إلى تحقيق الفوز فيهما، على أمل أن يخسر السودان المباراتين المتبقيتين له. كان من المرجح أن ينتهي كل شيء يوم الخميس، عندما ذهب السودان، الذي يتولى قيادته المدير الفني السابق لغانا كواسي أبياه، إلى النيجر، لكن النيجر فازت برباعية نظيفة، لتعطي بصيصاً من الأمل لغانا في التأهل.
لكن ذلك كان يعني حتمية الفوز على أنغولا. وبعد مرور 18 دقيقة، سدّد جوردان أيو ركلة حرة مباشرة بشكل رائع من مسافة 35 ياردة في الزاوية العليا للمرمى، وهو ما كان يشير إلى أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح. ثم تصدى حارس المرمى الغاني عبد المناف نور الدين لركلة الجزاء التي سددها مبالا نزولا، لكن أنغولا أدركت هدف التعادل في الدقيقة 64 لتقضي على آمال غانا في التأهل.
لكن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب غانا، التي لم تفشل في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب سوء الحظ أو نتيجة قرعة صعبة، ولكن لأنها لم تلعب بشكل جيد، بل لم تفعل الأساسيات المطلوبة في كرة القدم.
فعندما سجل زيني هدف التعادل برأسه من على بعد 8 ياردات من المرمى بعد تمريرة فيليسيو ميلسون العرضية في الدقيقة 64، كان أقرب لاعب إليه هو زميله في الفريق أنطونيو هوسي! وحتى بعد إحراز أنغولا لهدف التعادل، لم تكن هناك هجمات خطيرة من جانب غانا لإحراز هدف الفوز، ليفشل منتخب النجوم السوداء في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بعد أكثر من عام من الآن. وفي الوقت نفسه، تأهل السودان، في إنجاز كبير نظراً لأن الحرب الأهلية التي تعاني منها البلاد كانت تعني خوضها المباريات التي كان من المفترض أن تلعبها على ملعبها في ليبيا.
لم تغب غانا عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2004، وكان ذلك هو فشلها الوحيد في التأهل منذ زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى أكثر من 8 منتخبات. ومن خلال الفوز بالبطولة في عامي 1963 و1965، أثبت منتخب «النجوم السوداء» نفسه كأول منتخب أفريقي عظيم من منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وفي البطولات الست بين عامي 2006 و2017، كانت غانا تصل دائماً إلى الدور نصف النهائي على الأقل. وفي الوقت الحالي، تضم غانا كوكبة من النجوم البارزين مثل بارتي وقدوس وسيمينيو وإيناكي ويليامز وطارق لامبتي، لكنها لم تحقق النتائج التي تتناسب مع هذه الأسماء اللامعة. وبعد الخسارة بركلات الترجيح أمام تونس في دور الـ16 في عام 2019، خرجت غانا مرتين من دور المجموعات.
وفي جميع المباريات الثلاث التي لعبتها في نسخة البطولة لعام 2022، استقبلت هدفاً بعد الدقيقة 80، وخرجت بعد هزيمة محرجة أمام جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تسببت هذه النتائج السلبية في البطولة التي استضافتها الكاميرون في إقالة المدير الفني ميلوفان راجيفاتش، وحل محله أدو، في حين شغل كريس هيوتون منصب المدير التقني. وبعد اللعب بتكتل دفاعي كبير، فازت غانا على منافسها الشرس نيجيريا بركلات الترجيح في تصفيات كأس العالم قبل عامين، لكنها ودعت مونديال قطر من دور المجموعات.
وفي وقت سابق من هذا العام في كأس الأمم الأفريقية، ومع تولي هيوتون منصب المدير الفني، عادت إخفاقات العامين السابقين. لقد خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام الرأس الأخضر، ثم أضاعت تقدمها أمام مصر، وحتى بعد أن تقدمت بهدفين دون رد أمام موزمبيق، استقبلت هدفين في الوقت بدل الضائع. وبالتالي، أصبح من المألوف أن تخسر غانا مبارياتها في الدقائق الأخيرة.
أقيل هيوتون من منصبه بعد النتائج الكارثية في كوت ديفوار، وعاد أدو مرة أخرى. كان هناك شعور بأن أدو سيعيد غانا إلى المسار الصحيح، خاصة أن الطريقة الدفاعية التي كان يعتمد عليها هيوتون لم تكن مناسبة على الإطلاق لهذا المنتخب المعروف دائماً بكرته الهجومية الجميلة. لكن النتائج السيئة ظلت كما هي، وواصل الفريق عادته في الخسارة في الدقائق الأخيرة من المباريات.
وعلى ملعبها أمام أنغولا، خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة 93، وبعد ذلك بأربعة أيام، ساءت الأمور أكثر، بعدما استقبلت هدف التعادل في الدقيقة 81 أمام النيجر، لتواصل نزيف النقاط. وخلال الشهر الماضي، حصلت غانا على نقطة واحدة من مباراتين أمام السودان. واضطرت غانا إلى نقل المباراة التي تقام على أرضها من ملعب كوماسي إلى ملعب أكرا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في ملعب «بابا يارا». وحتى في ذلك الوقت، كان الأمر يتطلّب القيام بأعمال تحديث طارئة لتجهيز الملعب في العاصمة، وهو الأمر الذي يعكس سنوات طويلة من الإهمال!
وكان رد فعل رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم، كورت أوكراكو، هو إلقاء خطاب لمدة 15 دقيقة للاعبين قبل انطلاق المباراة (تم بثه على موقع يوتيوب بالطبع). وقال أوكراكو: «بمجرد أن تأتوا إلى هنا وترتدوا قمصانكم، يجب أن يمنحكم هذا الفخر القدرة على القتال والشغف واللعب بشراسة والرغبة في تحقيق الفوز من أجل بلادكم. عندما تتعادلون في المباريات وأرى لاعبين يضحكون ويبتسمون، فهذا أمر غير مقبول، لأن هناك 30 مليون شخص يعانون.
وبعدما تعادلت غانا سلبياً، لم يضحك أو يبتسم أي لاعب، لكن الوضع ازداد سوءاً؛ حيث خسرت غانا مباراة العودة بهدفين دون رد.
إذن، ما الخطأ الذي حدث؟ هناك حديث عن وجود مشكلات في تنمية وتطوير اللاعبين الشباب، ومن الواضح أن النتائج تراجعت بشكل كبير منذ فوز غانا بكأس العالم تحت 20 عاماً في عام 2009. ربما فقدت غانا بعض الشعور بالوحدة أو اللعب الجماعي، لكن لا يوجد نقص في اللاعبين الموهوبين. تتمثل المشكلة الحقيقية في أن يلعب هؤلاء النجوم بشكل جماعي مع بعضهم.
كان سيمينيو ولامبتي وويليامز من بين 8 لاعبين انسحبوا من الفريق الحالي، كما تم استبعاد بارتي من مباراتي الفريق ضد السودان، حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع آرسنال على الفور! ومع اعتزال أندريه أيو للعب الدولي، فإن هذا سيترك الفريق من دون قائد حقيقي.
بشكل عام، تفتقر غانا للقيادة والتنظيم والتوجيه. لقد تم تغيير 7 مديرين فنيين منذ رحيل أفرام غرانت في عام 2017. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا يمكن إلقاء اللوم على اللاعبين إذا قرروا عدم الانضمام لمنتخب بلادهم الذي يعاني من الفوضى العارمة! في ظل هذه المواهب الكبيرة في كرة القدم الغانية، كان يجب أن يذهب منتخب «النجوم السوداء» إلى المغرب بوصفه أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب، لكن عدم تأهله من الأساس يعني وجود إهمال كبير للغاية في كرة القدم الغانية.