مورينيو: هاري كين لاعب متكامل تنقصه الألقاب

جوزيه مورينيو (رويترز)
جوزيه مورينيو (رويترز)
TT

مورينيو: هاري كين لاعب متكامل تنقصه الألقاب

جوزيه مورينيو (رويترز)
جوزيه مورينيو (رويترز)

رشح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، للتتويج بلقب الهداف في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، ووصفه بأنه «لاعب متكامل».

وقال مورينيو، الذي درّب قائد المنتخب الإنجليزي في توتنهام في الفترة من 2019 إلى 2021، إن الشيء الوحيد الذي ينقص كين هو التتويج بالألقاب، مشيراً إلى أنه كان سيقود توتنهام للتتويج بالألقاب لو لم تتم إقالته.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية نقلاً عن مورينيو أنه فقد وظيفته قبل أقل من أسبوع من مواجهة توتنهام لمانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الدوري في ويمبلي في أبريل (نيسان) 2021، وأشار مورينيو إلى أنه لم ينس هذا الأمر.

وقدم كين، الذي فاز بجائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم 2018، موسماً رائعاً مع بايرن ميونيخ، وسيهدف لقيادة المنتخب الإنجليزي، تحت قيادة المدرب جاريث ساوثجيت، للمجد في ألمانيا.

وقال مورينيو: «سجل كين أهدافاً لتوتنهام، لإنجلترا، ولم يكن لدي أي شك في أنه سيسجل أهدافاً لبايرن ميونيخ».

وأضاف: «هاري لاعب رائع، لاعب متكامل، يسجل الأهداف من جميع أنحاء الملعب، ولكنه ليس أنانياً يصنع الأهداف، ويتراجع للخلف، ويقوم ببناء اللعب، ويضغط، ويدافع».

وأردف: «ما ينقصه هو التتويج بالألقاب، كان لاعبي المفضل في توتنهام وكنت سأفوز بلقب معه، ولكن تمت إقالتي قبل ستة أيام من المباراة النهائية».

ويعد المنتخب الإنجليزي من بين المرشحين للتتويج بأول لقب كبير له منذ فوزه بكأس العالم 1966.

ولكن مورينيو يعتقد أن المنتخب البرتغالي من بين المرشحين ولديه أفضل فريق في تاريخه.

وقال مورينيو: «لا أريد أن أقلل من احترام الأجيال السابقة التي حظينا بها، ولكن من حيث العمق في الفريق والجودة، على الأرجح لدينا الآن الأفضل، ويمكن للبرتغال أن تفوز باللقب».

وأضاف: «الأمر متعلق بالثقة، والإيمان بالنفس وبأن بإمكانهم الفوز على أي منتخب. لا أريد أن أقول إن المنتخب البرتغالي هو أفضل فريق، ولكن منتخبات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا ليست أفضل».

وأكد: «أفضل مشكلة للمدرب هو أن يكون عليه أن يختار من سيلعب؛ لأن لديك لاعبين عظيمين في مركز الظهير الأيمن، ولاعبين عظيمين في مركز الظهير الأيسر، ولديك لاعبان عظيمان في وسط الملعب، وأنا أقول 2 فقط لأن الفريق يتكون من 23 لاعباً ولكن هناك المزيد».

وأردف: «سيكون هناك لاعبون جيدون في البرتغال خارج قائمة المنتخب».

وقال: «لو كانت هناك مفاجأة سأتفاجأ! فرنسا وألمانيا يقومان بعمل جيد دائماً، البرتغال وإنجلترا أفضل من أي وقت مضى».


مقالات ذات صلة

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

رياضة عالمية إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية التعادل السلبي حكم مواجهة استقلال طهران وباختاكور (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوية»: السلبية تخيم على مواجهة الاستقلال وباختاكور

خيم التعادل السلبي على مباراة استقلال طهران الإيراني مع ضيفه باختاكور الأوزبكي الاثنين في الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (طهران)
رياضة عربية السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر قبل مواجهة استاد أبيدجان: درسنا المنافس جيداً

قال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، إن فريقه يطمح بقوة للتتويج مجدداً بلقب دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز (نادي بيراميدز)

يورتشيتش: بيراميدز يعيش أفضل حالاته الفنية

قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز الاثنين إن فريقه يعيش أفضل حالاته الفنية قبل مواجهة ساغرادا الأنجولي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.