«المصارِعة الروسية» عازمة على المنافسة في باريس رغم الحظر

ناديجدا سوكولوفا تصرّ على المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (رويترز)
ناديجدا سوكولوفا تصرّ على المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (رويترز)
TT

«المصارِعة الروسية» عازمة على المنافسة في باريس رغم الحظر

ناديجدا سوكولوفا تصرّ على المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (رويترز)
ناديجدا سوكولوفا تصرّ على المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (رويترز)

تصرّ المصارِعة الروسية ناديجدا سوكولوفا على المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام حتى لو كان ذلك يعني المشاركة بصفتها لاعبة محايدة.

وسيتعين على سوكولوفا، وهي واحدة من أفضل العناصر على مستوى المصارعة الحرة في روسيا وعلى عشرات من الرياضيين الآخرين في روسيا وروسيا البيضاء الساعين إلى تحقيق مجد أولمبي هذا الصيف، التنافس بصفتهم محايدين دون عَلم أو نشيد وطني.

وقال رؤساء اتحادات رياضية روسية في الكثير من الألعاب الأخرى، ومن بينها الملاكمة والجمباز والجمباز الإيقاعي، إن رياضييهم لن يشاركوا في الألعاب لأنهم يرفضون الخضوع لما يرونها مطالب مهينة وغير منصفة.

لكن أعضاء فريق المصارعة، وهي رياضة عادة ما تتفوق فيها روسيا في الأولمبياد، يقولون إنهم عازمون على الذهاب إلى باريس رغم كل شيء.

وقالت سوكولوفا (27 عاماً) لـ«رويترز» خلال فترة راحة من التدريب في موسكو: «لقد تدربنا طوال حياتنا. حِلمنا وهدفنا هو الألعاب الأولمبية لذا حتى لو من دون عَلم (سنذهب)».

ناديجدا سوكولوفا (رويترز)

وتعرّضت الألعاب الأولمبية التي يفترض أنها مسابقات رياضية بعيدة عن السياسة للكثير من الجدل بسبب أوكرانيا في الفترة التي تسبق انطلاقها في 26 يوليو (تموز) المقبل.

وطلبت اللجنة الأولمبية الدولية من رياضيي روسيا وروسيا البيضاء الخضوع لعملية تدقيق صارمة للتأكد من أنهم لا يدعمون حرب موسكو في أوكرانيا قبل أن يتمكنوا من المنافسة.

ويمكن لمنتخب المصارعة الروسي ضم 16 رياضياً في باريس ويقول المدربون إنهم يخططون لاستغلالها جميعاً تقديراً لسنوات العمل الجاد التي عاشها الرياضيون.

وقال مدرب المصارعة الحرة حاجي مراد غاتسالوف إن رياضييه لن يظهروا «أي عداء» تجاه الأوكرانيين في باريس. ورفض الكثير من الرياضيين الأوكرانيين مصافحة منافسيهم الروس في مسابقات في الآونة الأخيرة.

وأضاف غاتسالوف في تصريحات لـ«رويترز» أن الصراع في أوكرانيا سينتهي يوماً ما، «لكننا في حاجة إلى الاستمرار في العيش».

ووجّه غاتسالوف رسالة بسيطة لرياضييه قائلاً: «نحن ذاهبون. يا رفاق، استعدوا».


مقالات ذات صلة

بيتندورف «سوبر» نهائي الرياض لقفز الحواجز

رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد خلال تتويج الفائزين (الشرق الأوسط)

بيتندورف «سوبر» نهائي الرياض لقفز الحواجز

توّج الفارس فيكتور بيتندورف بطلاً لنهائي الرياض في منافسات الفردي ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)

بعد 6 سنوات من الحادثة... المحكمة تعلنها: ماكغريغور معتدٍ جنسي

خلصت هيئة محلفين إلى أن الآيرلندي كونور ماكغريغور البطل السابق للفنون القتالية المختلطة اعتدى جنسياً على امرأة في حفل بدبلن في 2018 وألزمته بدفع تعويض لها.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
TT

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه، مذكراً بأنه لم يغادر أوكرانيا وفريقه السابق شاختار دونيتسك «عندما قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف».

وجاء تصريح دي تزيربي الذي كان غاضباً جداً قبل أسبوعين بعد الهزيمة أمام أوكسير في المرحلة الحادية عشرة على ملعب فيلودروم عندما قال: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة».

وقال الجمعة: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا أنني لن أهرب».

وأكد دي تزيربي أيضاً: «لم أغادر أوكرانيا حتى عندما قصف بوتين كييف (كان مدرباً لشاختار دونيتسك). أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم. ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».

وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية. إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته. لعبنا 5 مباريات في فيلودروم: فوز واحد وتعادلان وهزيمتان. لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».

وعيِّن دي تزيربي مدرباً لشاختار دونيتسك في عام 2021، وكان على رأس الإدارة الفنية للنادي خلال بداية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغادر شاختار أخيراً في يوليو (تموز) 2022، وأشرف على تدريب برايتون الإنجليزي قبل الالتحاق بمرسيليا هذا الصيف.

ويحتل الفريق الجنوبي حالياً المركز الثالث في الدوري.